عربي21:
2024-12-25@01:03:52 GMT

تشابكات جدوى مشروع رأس الحكمة والتنافس الإقليمي

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

الشرق الأوسط، المنطقة المرادفة للتاريخ الغني والعمق الثقافي، وعلى الأخص مشهدها الجيوسياسي المعقد، تستحوذ مرة أخرى على الاهتمام العالمي من خلال سلسلة من الاستثمارات الطموحة وملحمة المنافسات الإقليمية التي تتكشف في هذه المنطقة. وفي قلب هذه الرواية يكمن إعلان الحكومة المصرية الأخير عما يسمى بأكبر صفقة في تاريخ مصر (وهو مشروع تطوير بقيمة 35 مليار دولار لمنطقة رأس الحكمة على الساحل الشمالي، بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة).

يعد هذا الاتفاق الضخم، الذي يستعد لضخ سيولة دولارية كبيرة في الاقتصاد المصري، مؤشرا واضحا على العلاقات والروابط المتشابكة لقوى الشرق الأوسط، وهي تتنقل عبر الأزمات الاقتصادية، والخلافات السياسية، والمشهد الدائم التطور للتحالفات الإقليمية.

مشاكل اقتصادية بنيوية

إن مشروع رأس الحكمة، الذي يدّعي المسؤولون في مصر بأنه يهدف إلى إحداث ثورة في الساحل الشمالي لمصر، ليس مجرد مسعى للبنية التحتية ولكنه شهادة على التطلعات الاقتصادية والمناورات الجيوسياسية للقوى الإقليمية داخل الشرق الأوسط. تم التوقيع على هذا المشروع وسط ضجة إعلامية كبيرة بين وزارة الإسكان المصرية وشركة أبو ظبي التنموية القابضة الإماراتية، وتم الإعلان عن هذا المشروع باعتباره شريان حياة لاقتصاد مصر المتعثر، ويعد بتخفيف ندرة الدولار وتخفيف أعباء الديون الخارجية. ومع ذلك، تحت سطح هذا المشروع الواعد يكمن نسيج من الشكوك والسوابق التاريخية التي تدفع إلى التشكيك بجدوى وتأثير هذا المشروع على الاقتصاد المصري الذي يعاني من أزمات اقتصادية متجذرة وحادة.

على الرغم من أن مشروع رأس الحكمة ضخم، إلا أنه يُنظر إليه من قبل البعض على أنه مجرد استمرار لنمط فشلت فيه الاستثمارات الضخمة في تحفيز اقتصادي كبير. ويتحدى هذا التصور السرد الذي يروج للصفقة باعتبارها حجر الزاوية في الإصلاح الاقتصادي، ويشير بدلا من ذلك إلى أنها قد تكون عملية إنقاذ معقدة، وغير قادرة على معالجة أوجه القصور الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد المصري
إن الأزمة الاقتصادية في مصر عميقة ومتعددة الأوجه، حيث يعاني الاقتصاد المصري من ضعف حقوق الملكية والمؤسسات، والوجود الحكومي والعسكري الذي يعيق الاستثمار والمنافسة، وعبء ثقيل من الديون الخارجية بسبب عمليات الاقتراض الخارجي المستمر. وقد أدت هذه العوامل إلى انخفاض قيمة العملة وارتفاع التضخم وبيئة مليئة بالتحديات للاستثمار الأجنبي خارج قطاع النفط والغاز.

وتتفاقم التحديات الاقتصادية بسبب النقص الحاد في عرض الدولار، مما يتسبب في فرض قيود على الواردات وتراكم البضائع في الموانئ، وهو ما له تأثير كبير على الصناعة المحلية. وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت تكاليف المعيشة، مع زيادات كبيرة في أسعار المواد الغذائية الأساسية والمرافق وغيرها من الخدمات الأساسية، بما يتجاوز بكثير معدل التضخم الإجمالي، الذي سجل مستوى قياسيا بلغ 38 في المئة في أيلول/ سبتمبر.

وعلى الرغم من تلقي ودائع واستثمارات بالمليارات من الحلفاء الخليجيين مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فإن هذه الأموال لم تكن كافية لحل مشاكل مصر الاقتصادية العميقة الجذور.

وعلى الرغم من أن مشروع رأس الحكمة ضخم، إلا أنه يُنظر إليه من قبل البعض على أنه مجرد استمرار لنمط فشلت فيه الاستثمارات الضخمة في تحفيز اقتصادي كبير. ويتحدى هذا التصور السرد الذي يروج للصفقة باعتبارها حجر الزاوية في الإصلاح الاقتصادي، ويشير بدلا من ذلك إلى أنها قد تكون عملية إنقاذ معقدة، وغير قادرة على معالجة أوجه القصور الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد المصري.

مسرح التنافس الإقليمي

وتتعمق المكائد عند النظر إلى رقعة الشطرنج الجيوسياسية الأوسع، حيث تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب محوري له مصالح خاصة في مصر. إن تصوير وسائل الإعلام المصرية للاستثمارات السعودية المحتملة لا يشير إلى المصالح الاقتصادية فحسب، بل إلى شبكة معقدة من المنافسة الإقليمية، خاصة مع الإمارات العربية المتحدة. تتكشف هذه الديناميكية على خلفية الخلافات طويلة الأمد بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي تمتد إلى مجالات مختلفة من الاستراتيجيات السياسية في اليمن إلى الطموحات الاقتصادية والنفوذ الإقليمي. فالخلافات، التي كانت مقتصرة ذات يوم على مستويات السلطة، امتدت الآن إلى المجال العام، وتفاقمت بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. ويتجلى الخلاف بوضوح في مقارباتهما المتباينة تجاه قطر واليمن والطموحات الاستراتيجية الأوسع في المنطقة، بما في ذلك أزمة السودان، مما يؤكد إعادة تنظيم التحالفات والمنافسات الإقليمية بشكل عميق.

فعندما حاولت الإمارات التأثير على المنطقة وتقسيم اليمن إلى قسمين؛ شمالي وجنوبي، اعتقد السعوديون وما زالوا يعتقدون أن الإماراتيين يبحثون عن لعب دور في المنطقة يفوق حجمهم، وأن تقسيم دولة اليمن أو الهيمنة على الساحل الجنوبي لهذا البلد سيكون أمرا خطيرا على السعودية.

يلخص مشروع رأس الحكمة، وسط عظمته وإمكاناته، التحديات الأوسع التي تواجه المنطقة، وهو توازن دقيق بين الرؤى الاقتصادية الطموحة وواقع الديناميكيات الجيوسياسية، حيث إن دور مصر في هذه المعادلة المعقدة متعدد الأوجه؛ فمن ناحية، ستستفيد من الاستثمارات والتنشيط الاقتصادي المحتمل الذي يمكن أن تجلبه هذه الاستثمارات والتي نتوقع بأنها ستفشل إذا لم ترافَق بإصلاحات اقتصادية وسياسية هيكلية. ومن ناحية أخرى، تخاطر مصر بأن تصبح ساحة لصراع إقليمي أوسع
في المقابل، يجب الأخذ في الاعتبار أن الخلافات بين الفاعلين الإقليميين لا تقتصر على اليمن، حيث أصبحت أزمة السودان ساحة مهمة لظهور الخلافات بين هذه القوى الإقليمية المؤثرة. فمنذ بداية أزمة السودان استطاعت الإمارات أن يكون لها حضور فعال في السودان، وعملت السعودية على الحد من هذا النفوذ عبر الامتناع عن إشراك الإمارات في اجتماع السلام للسودان الذي عقد في الرياض بحضور أمريكي-سعودي-سوداني.

كما أن الأبعاد الاقتصادية لهذه المنافسات كبيرة للغاية، حيث تشرع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في مسارات طموحة لإعادة تحديد المشهد الاقتصادي. إن تطلعات الرياض للتحول إلى المركز الاقتصادي المركزي للخليج، ربما على حساب تفوق دبي، والمناورات الاستراتيجية التي تنطوي على الهيمنة على العملة والعقوبات الاقتصادية، تسلط الضوء على المنافسة الشرسة على التفوق الاقتصادي الإقليمي. وتمتد معركة النفوذ هذه إلى ما هو أبعد من مجرد السياسات الاقتصادية، حيث تمس جوهر الفخر الوطني والقيادة الإقليمية.

وبينما يقف الشرق الأوسط عند هذا المنعطف الحرج، فإن الطريق إلى الأمام يظل محاطا بعدم اليقين. ويلخص مشروع رأس الحكمة، وسط عظمته وإمكاناته، التحديات الأوسع التي تواجه المنطقة، وهو توازن دقيق بين الرؤى الاقتصادية الطموحة وواقع الديناميكيات الجيوسياسية، حيث إن دور مصر في هذه المعادلة المعقدة متعدد الأوجه؛ فمن ناحية، ستستفيد من الاستثمارات والتنشيط الاقتصادي المحتمل الذي يمكن أن تجلبه هذه الاستثمارات والتي نتوقع بأنها ستفشل إذا لم ترافَق بإصلاحات اقتصادية وسياسية هيكلية. ومن ناحية أخرى، تخاطر مصر بأن تصبح ساحة لصراع إقليمي أوسع، حيث يصبح النفوذ الاقتصادي أداة للنفوذ السياسي والهيمنة الاستراتيجية. وبالتالي فإن التطورات في رأس الحكمة يمكن أن تكون نذيرا لتحول ديناميكيات السلطة، ليس فقط داخل مصر، بل عبر الشرق الأوسط بأكمله.

twitter.com/fatimaaljubour

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاستثمارات المصرية الإمارات السعودية التنافس مصر السعودية الإمارات استثمارات تنافس مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة العربیة السعودیة الإمارات العربیة المتحدة مشروع رأس الحکمة الاقتصاد المصری الشرق الأوسط هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

الأمير سلمان بن سلطان يُدشن مشروع “بوابة المدينة” بمدينة المعرفة الاقتصادية

المناطق_واس

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، مشروع “بوابة المدينة” بمدينة المعرفة الاقتصادية , الذي يُعدّ الأول من نوعه على مستوى المملكة , ويعتمد على مفهوم التطوير الموجه نحو التنقل (TOD) بحجم استثمارات تصل إلى 600 مليون ريال للمرحلة الأولى، ويجسد المشروع أنموذجًا حديثًا للتخطيط الحضري المتكامل.

 

أخبار قد تهمك الأمير سعود بن نهار يواصل جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف 23 ديسمبر 2024 - 5:39 مساءً أمانة العاصمة المقدسة تقدّم تصريح الخدمات المنزلية عبر منصة “بلدي” 23 ديسمبر 2024 - 5:36 مساءً

 

واطّلع الأمير سلمان بن سلطان، على أبرز مكونات المشروع، التي تشمل المحلات التجارية والخدمات الفندقية والمطاعم، واستمع إلى شرحٍ عن مستهدفات المشروع الذي يمثل إضافة نوعية تعزز مكانة المدينة المنورة كوجهة حضرية رائدة.

 

وخلال حفل التدشين شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مشروع بوابة المدينة الذي يرتبط مباشرة بمحطة قطار الحرمين السريع، ويضم 3 مكونات رئيسية تشمل فندق هيلتون دبل تري من فئة أربع نجوم، بإجمالي 325 غرفة فندقية، بالإضافة إلى 80 متجرًا للتجزئة و44 مطعمًا ومرافق ترفيهية، إلى جانب محطة حديثة للحافلات بسعة تصل إلى 780 راكبًا في الساعة.

 

 

وتبلغ المساحة الإجمالية للمرحلتين الأولى والثانية من المشروع نحو 37,000 متر مربع، وتشمل مساحات تأجيرية تُقدّر بحوالي 22,000 متر مربع، كما تم تصميم المشروع من قبل استشاري عالمي متخصص لتطوير مناطق متكاملة تجمع بين قطاعات الضيافة، النقل، والتسوق.

 

 

إثر ذلك، ألقى رئيس مجلس إدارة مدينة المعرفة الاقتصادية أمين بن محمد أمين شاكر، أكد فيها أن تدشين مشروع “بوابة المدينة”، لحظة مهمة تجسد التزام الشركة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر تقديم حلول حضرية مستدامة ومتطورة، مشيراً إلى أن هذا المشروع يُعتبر تطوير عقاري فريد وخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المدينة المنورة كوجهة عالمية لزوار المدينة المنورة من خلال بنية تحتية متكاملة تسهم في رفع جودة الحياة.

 

 

وأوضح أن مشروع بوابة المدينة نتيجةً للتعاونِ بين الشركةِ السعوديةِ للخطوطِ الحديديةِ – (سار) وشركةِ مدينةِ المعرفةِ الاقتصاديةِ بدعمٍ غيرِ محدودٍ من إمارة المنطقة وهيئةِ تطويرِ المنطقة وأمانة المنطقة وإشرافٍ مباشر من هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة وهو باكورة مشاريع الشركة في المنطقةِ الجنوبيةِ والمجاورةِ لمحطة القطار وتتكامل لتشكل سلسلة من المشاريعِ التي تخدمُ أهدافَ الرؤيةِ لقطاعاتِ الضيافةِ والإسكانِ والترفيهِ والتسوقِ والثقافةِ بما يخدم زوار المدينة المنورة.

 

 

يُذكر أن مدينة المعرفة الاقتصادية تُعد بوابةً لمستقبل مزدهر بفضل موقعها الاستراتيجي واتصالها بمحطة قطار الحرمين، حيث تقدم تجربة استثنائية تعزز مكانة المدينة المنورة كمدينة ذكية ومستدامة تجمع بين التطوير الحضري الحديث والخدمات المتكاملة للسكان والزوار.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 23 ديسمبر 2024 - 5:42 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد23 ديسمبر 2024 - 5:28 مساءً“مجموعة روشن” تحقق رقمًا قياسيًا في “غينيس” للأرقام القياسية لـ “أكبر جلسة تدريبية في مجال العقارات” أبرز المواد23 ديسمبر 2024 - 5:16 مساءً“هيئة الطرق” تنهي أعمال صيانة طريق (الرياض- الرين- بيشة) أبرز المواد23 ديسمبر 2024 - 5:01 مساءًمحافظ الخرج يستقبل نائب الرئيس للتشغيل بالقطاع الأوسط في شركة المياه الوطنية أبرز المواد23 ديسمبر 2024 - 4:56 مساءًصندوق تنمية الموارد البشرية يحصل على الاعتراف الدولي بالتميز المؤسسي مستوى “4 نجوم” من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة أبرز المواد23 ديسمبر 2024 - 4:53 مساءًالقوات الخاصة للأمن والحماية تضبط مخالفًا لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في منطقة تبوك23 ديسمبر 2024 - 5:28 مساءً“مجموعة روشن” تحقق رقمًا قياسيًا في “غينيس” للأرقام القياسية لـ “أكبر جلسة تدريبية في مجال العقارات”23 ديسمبر 2024 - 5:16 مساءً“هيئة الطرق” تنهي أعمال صيانة طريق (الرياض- الرين- بيشة)23 ديسمبر 2024 - 5:01 مساءًمحافظ الخرج يستقبل نائب الرئيس للتشغيل بالقطاع الأوسط في شركة المياه الوطنية23 ديسمبر 2024 - 4:56 مساءًصندوق تنمية الموارد البشرية يحصل على الاعتراف الدولي بالتميز المؤسسي مستوى “4 نجوم” من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة23 ديسمبر 2024 - 4:53 مساءًالقوات الخاصة للأمن والحماية تضبط مخالفًا لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في منطقة تبوك الأمير سعود بن نهار يواصل جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف الأمير سعود بن نهار يواصل جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • سابقة. مجلس النواب يصادق على مشروع قانون الإضراب الذي بقي في الرفوف طيلة عقود
  • انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
  • الدولة ينهي مناقشة مشروع قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي ملفات الشراكة الجارية وجهود دفع معدلات النمو والتشغيل
  • الأمير سلمان بن سلطان يُدشن مشروع “بوابة المدينة” بمدينة المعرفة الاقتصادية
  • وزير الشئون النيابية: مناقشات قانون المسئولية الطبية تؤكد أن مجلس الشيوخ هو بيت الخبرة ومستودع الحكمة
  • تعرف على عقوبة الخطأ الطبي الذي يسبب عاهة مستديمة بمشروع قانون المسؤولية الطبية
  • عقوبة الخطأ الطبي الذي يؤدي لوفاة المريض وفقا لمشروع قانون المسؤولية الطبية
  • نائب: حديث السيسي عن المشاركة بالتجمعات الاقتصادية دلالة على إدارة الملف الاقتصادي بذكاء
  • وكيل وزارة الاقتصاد الاماراتية: العراق هو الشريك الاقتصادي الأكبر لدولة الإمارات العربية المتحدة