زعم حاخام يهودي أن سقوط غزة سيهيئ لإقامة ما يسمى هيكل سليمان (على أنقاض المسجد الأقصى).

وقال هذا الحاخام الذي كان يخاطب مجموعة من المستوطنين من داخل المسجد الأقصى المبارك: "إن جنودنا الذين يقاتلون في غزة هو في الواقع يقاتلون من أجل بناء الهيكل المقدس".

وأضاف: "عندما تسقط غزة سيأتي الخلاص، ويقام الهيكل المقدس، هذا ليس عبثا".



ويؤكد الحاخام أن الحرب في غزة هي حرب دينية، ووصف جنود الاحتلال هناك بـ"المقدسين"، ووصف أهالي غزة بـ"النجاسات" وأنهم "الشر"، ويعتقد أن الرب يرعى سحق هذه "النجاسات".

وقال: "إن هذا الشر يأتي من كثرة النجاسة، والآن فإن جنودنا المقدسين يسحقون هذه النجاسة (في غزة)، علينا أن نفهم أنك يا رب أنت الراعي الذي يسحق هذه النجاسة، لذا علينا أن نفهم أولا أننا أمام لحظات تاريخية وعظيمة..، علينا أن نفهم أن أشياء هائلة تحدث هنا، ومن الدمار سيأتي الخلاص".
عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏


يذكر أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الأقصى الهيكل غزة الأقصى الهيكل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الكرياه بتل أبيب.. مستعمرة لفرسان الهيكل أصبحت منطقة عسكرية إسرائيلية

تقع منطقة "الكرياه" في قلب تل أبيب، وتضم عددا من المنشآت العسكرية والحكومية البارزة، منها مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقاعة "الحفرة" المحصنة تحت الأرض، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 قصفها حزب الله بمسيرات وصواريخ من نوع "قادر 2".

الموقع

تقع منطقة "الكرياه" وسط تل أبيب، وتنقسم إلى جزأين جنوبي وطابعه مدني، وشمالي يضم مباني حكومية وعسكرية إسرائيلية، من بينها المقر الرئيسي لوزارة الدفاع، وقاعة "الحفرة" المحصنة تحت الأرض.

المنشآت

تضم "الكرياه" عددا من المنشآت العسكرية والحكومية ومرافق مدنية، من بينها:

مقر القيادة العامة

ويُسمى أيضا بـ"مقر إسحق رابين" على اسم رئيس الأركان ورئيس الوزراء الأسبق، ويضم مكتب رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيس الوزراء، ومنه يدار الجيش الإسرائيلي في حالات السلم والطوارئ.

يتكون المقر من 16 طابقا، إضافة إلى مهبط لطائرات الهليكوبتر، وأنشأت إسرائيل وحدة أمنية خاصة لحمايته ولردع أي عدوان محتمل.

برج هيوفيل

أنشئ عام 2005 بعد بيع الجيش الإسرائيلي جزءا من الأرض إلى جهات مدنية، ويضم البرج عددا من الشركات الحكومية والبنوك.

تبلغ مساحته الإجمالية 76 ألف متر مربع، وفيه 36 طابقا، تستأجره جهات حكومية منها: وزارة الداخلية والصحة والإسكان وجهات أخرى.

برج مارغنيت

يقع بجوار مقر القيادة العامة، شُيد عام 1987، وقد بلغ ارتفاعه 453 قدما، وفيه 17 طابقا، ويضم مكاتب وبرج اتصالات.

الحفرة

منطقة سرية تقع تحت الأرض، قديما كان يطلق عليها اسم "البئر"، بنيت من جدران خرسانية مكشوفة بممرات ضيقة، وخضعت لتعديلات كبيرة، قبل أن تقرر الحكومة نقلها لمكان آخر.

لاحقا أطلق على المنطقة اسم "قلعة صهيون"، وتجاوزت مساحتها 10 آلاف متر مربع، وضمت غرفا لقادة الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء، وقاعة مبنية على عمق عدة طوابق تحت الأرض.

يقع في قلب "الحفرة" مقر القيادة العليا، وهو المركز التشغيلي الرئيسي للجيش الإسرائيلي، ومكان إصدار الأوامر للقيادات المختلفة، وهناك تجتمع القيادة الأمنية والسياسية الإسرائيلية.

التاريخ

تُعَد منطقة الكرياه جزءا من مستعمرة سارونا التي أنشأها فرسان الهيكل الألمان في القرن التاسع عشر، وقُبيل موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على خطة تقسيم فلسطين عام 1947، أنشأت مؤسسات الاستيطان اليهودي "لجنة طوارئ" برئاسة ديفيد بن غورين من أجل تأسيس نظام حكومي، تمهيدا لإعلان قيام إسرائيل، وكلفت باختيار منطقة لمقر المكاتب الحكومية.

وبعد إعلان قيام إسرائيل عام 1948، رفع جنود "الهاغاناه" العلم الإسرائيلي في مستعمرة "سارونا"، التي قررت لجنة الطوارئ اختيار قطعة أرض منها لتضم المقر المؤقت للحكومة، وأطلقت عليها اسم "الكرياه".

أنشأت إسرائيل المنطقة الحكومية، وضمت آنذاك جميع المنشآت الحكومية بما فيها مكاتب الرئيس ورئيس الوزراء والكنيست، وطرحت فكرة نقل المكاتب من الكرياه إلى القدس بعد تعرّض منطقة قريبة لقصف من الجيش المصري عام 1948، لكن بن غورين رفضها.

في ديسمبر/كانون الأول 1949، وبعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تدويل القدس، قررت الحكومة الإسرائيلية نقل الكنيست ومكاتب الحكومة من الكرياه في تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وبحلول عام 1952، أصبحت الكرياه مقرا رئيسيا لوزارة الدفاع الإسرائيلية وملحقاتها، وعامها نُقل المقر الرئيسي لهيئة الأركان العامة الإسرائيلية (الماتكال) من منطقة رمات غان إلى "الكرياه".

وفي ظل عملية الجرف الصامد/العصف المأكول عام 2014، كشفت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن إجرائها طلعات جوية فوق مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية في الكرياه، باستخدام طائرات "أبابيل1".

وقصف حزب الله "الكرياه" في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 باستخدام مسيرات وصواريخ "قادر2″، ضمن المعارك التي يخوضها ضد الجيش الإسرائيلي الذي أعلن بدء عملية برية بجنوب لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وأطلق عليها "السهام الشمالية".

مقالات مشابهة

  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • ماذا كان يفعل “عالم آثار” يهودي في أرض المعركة؟
  • ماذا كان يفعل عالم آثار يهودي في أرض المعركة؟
  • الكرياه بتل أبيب.. مستعمرة لفرسان الهيكل أصبحت منطقة عسكرية إسرائيلية
  • شيك جدا .. شاهد فستان ياسمين رئيس الذي تتبرع به لفتاة قبل زفافها
  • لجنة نصرة الأقصىى تحدد أكثر من 478 ساحة للاحتشاد نصرةً لغزة ولبنان
  • تحديد ساحات مسيرات مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر
  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
  • طارق الشناوي لـ "البوابة نيوز" : تقديم الشخصيات الشريرة في الدراما تكون أكثر إلهامًا لصناع العمل
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تسخر من الفنانة ندى القلعة: (أمسكي تور مجوكك عليك ونحنا بنمسك الشكري علينا)