لوّحت بعمليات ليست في الحسبان.. جماعة الحوثي تهدد باستهداف منشآت النفط والموانئ السعودية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لوّحت بعمليات ليست في الحسبان جماعة الحوثي تهدد باستهداف منشآت النفط والموانئ السعودية، جددت مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، التهديد بإعادة استهداف المنشآت النفط ية والموانئ السعودية، إذا لم يستجب التحالف لمطالبها،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لوّحت بعمليات ليست في الحسبان.
جددت مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، التهديد بإعادة استهداف المنشآت النفطية والموانئ السعودية، إذا لم يستجب التحالف لمطالبها.
جاء ذلك، خلال تقرير تلفزيوني نشرته قناة المسيرة، الناطقة باسم المليشيات الحوثية، لوحت فيه بتنفيذ عمليات وصدامات لم تكن في حسبان التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال التقرير إن مماطلة وتلكؤ التحالف بقيادة السعودية في تنفيذ مطالب المليشيات المتمثلة برفع الحصار وتخصيص عائدات النفط لصرف مرتبات مقاتليها والموظفين في مناطق سيطرتها، سيحتم عليها اتخاذ ما وصفتها بـ"الإجراءات الرادعة".
وقالت المليشيات إنها قد نضطر إلى إجراءات ردع بديلة في حال أصر التحالف على موقفه". واضافت: "لسنا مضطرين للتهدئة أو الهدنة".
ًوفي وقت سابق، قال ما يسمى بنائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة دفاع حكومة الانقلاب الحوثية، منتحل رتبة عميد، عبدالله بن عامر " ليس بالضرورة ان تتعامل السعودية في تحركاتها وانشطتها السياسية والاقتصادية بإطمئنان كامل فالمغامرة الحربية في اليمن لم تتوقف وتداعياتها لم تنتهي ".
وأضاف في تدوينة على منصة، تويتر، رصدها "المشهد اليمني"، متحدثًا عن القفزة الاقتصادية التي تحققها المملكة مع رؤية 2030 الطموحة : " من الحصافة تأمين الاندفاع الاقتصادي بإنهاء تلك المغامرة بحل نهائي وليس بمجرد تكتيكات قد تستمر مفاعليها لأشهر لكنها حتما لن تدوم ".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: السعودية تريد التحالف معنا.. ضمن حل مسألة غزة
قال محلل إسرائيلي، إن المملكة العربية السعودية ترغب في إنشاء تحالف دفاع مع تل أبيب، لمواجهة إيران ووكلائها، مضيفا أن "هذا الحلف يتحقق منذ الآن بقدر جزئي".
وأوضح المحلل الأمني داني زكين في مقال نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الهدف الاستراتيجي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو إقامة حلف دفاع ضد إيران"، مؤكدا أن "الرياض رأت المساعدات الدولية التي تلقتها "إسرائيل" عند الهجمة الإيرانية عليها في نيسان/ أبريل الماضي، وهم يريدون مثل هذا رسميا".
وتابع زكين: "لهذا الغرض هم مستعدون للمشاركة في إعمار قطاع غزة بعد الاتفاق، لكن فقط بغياب أي محافل من حماس، إلى جانب مشاركتهم مع الإمارات في قوة حفظ نظام وأمن في القطاع".
وتساءل: "ما الذي يؤخر تقدم التطبيع مع السعودية؟"، مبينا أن السبب الأول هو أن هذا "لن يأتي قبل أن تنتهي الحرب في غزة"، والسبب الثاني نابع من الخلاف حول المسألة الفلسطينية، إذ إن السعوديون أكثر مرونة من الأمريكيين، ومستعدون لصيغة عامة تتعهد فيها إسرائيل بالدفع قدما بحل النزاع مع القيادة الفلسطينية.
وأردف قائلا: "أما الأمريكيون فيطالبون بذكر صريح لبدء مسيرة في الطريق إلى دولة فلسطينية".
ونقل المحلل الإسرائيلي عن مصادر سياسية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد في هذه المرحلة لأي تعهد في المسألة الفلسطينية، رغم أن قائدين المعسكر الرسمي بني غانتس وغادي آيزنكوت ضغطا جدا للسير بهذا الاتجاه، حينما كانا في الحكومة.
وذكر أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في مطالبة السعودية بالموافقة على إقامة مفاعل نووي مدني، مشيرا إلى أن هناك معارضة واسعة في جهاز الأمن الإسرائيلي، وليس مؤكد أن تكون أيضا في مكتب نتنياهو.
وتوقع زكين أنه في ظل استمرار الحرب في غزة، وتهديدات توسع التصعيد في الشمال إلى حرب مع حزب الله، والانتخابات الأمريكية، فإن التطبيع بين الرياض وتل أبيب سيبقى في الخلفية وسيتأجل حتى 2025.