شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كيف أدى جشع قادة الحوثيين لتآكل الجماعة من الداخل؟ دراسة حديثة تجيب، يمن مونيتور صنعاء خاص قالت دراسة حديثة لمركز ابعاد للدراسات والبحوث، إن جماعة الحوثي المسلحة تواجه تحديات كبيرة تقلل فرص نجاة .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف أدى جشع قادة الحوثيين لتآكل الجماعة من الداخل؟ دراسة حديثة تجيب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كيف أدى جشع قادة الحوثيين لتآكل الجماعة من الداخل؟...

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

قالت دراسة حديثة لمركز ابعاد للدراسات والبحوث، إن جماعة الحوثي المسلحة تواجه تحديات كبيرة تقلل فرص نجاة الجماعة في حالة السلام، بسبب جشع قادتها الذي أدى إلى تآكلها من الداخل.

لماذا تقاوم جماعة الحوثي السلام وتهرب إلى الحرب؟” أن فشل الجماعة في الحوكمة وإدارة الاقتصاد ما أفقدها وجود حلفاء محليين متوقعين لمرحلة الاستقرار.

وأشارت الدراسة إلى مجموعة من التحديات التي تواجهها في حالة السلام، أول هذه التحديات بقاء وحدة الجماعة، حيث تغيّر تكوين الجماعة خلال الحرب، إذ ابتلع الجشع معظم القادة ما أدى إلى انقسامها إلى طرفين رئيسيين. الطرف الأول: جماعة أحمد حامد (أبو محفوظ)، ويضم عدد من قيادات الحوثيين خاصة الموجودين في إدارة مؤسسات الدولة، وقريبة من عائلات الهاشميين من خارج صعدة من صنعاء وذمار وحجة والذين كانوا في نظام علي عبدالله صالح. الطرف الثاني: جماعة محمد علي الحوثي (أبو أحمد) الذي كان رئيساً للجنة الثورية العليا، يضم طرفه قادة كبار في الجماعة بما فيها الاستخبارات العسكرية وأشقاء وأقارب زعيم الحوثيين “عبدالملك الحوثي”.

وفصلت الدراسة الخلافات بين الطرفين حيث تشير إلى أن أحمد حامد يسيطر على معظم المؤسسات الإيرادية تصل إلى 2 مليار سنوياً، وعزل المقربين من (أبو أحمد) من تلك المؤسسات. وأسس مراكز مالية جديدة، ومكن حلفائه من أن يصبحوا من كبار المستثمرين. كما يزيح (أبو محفوظ) المقربين من (أبو أحمد) من مؤسسات الدولة ويوظف المقربين منه فيها بما في ذلك المشرفين في المحافظات. وقام كل طرف بإثراء قادة الجماعة من الصف الأول والثاني الموجودين في صنعاء والبعيدين عن جبهات القتال فامتلكوا شركات، وعقارات، وسيارات ومشاريع كبيرة بعد أن كانوا معدمين قبل الحرب. إضافة إلى التنافس بين القادة من أكثر ثراء، يغضب ذلك القادة الموجودين في جبهات القتال خاصة من زعماء القبائل.

التحدي الثاني الذي يواجه الجماعة هو فشلهم في الحوكمة والاقتصاد حيث تحولت مؤسسات الدولة إلى أداة لتأييد الحق الإلهي، ومغانم للأنصار والموالين. وأشارت الدراسة إلى مراحل سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة والقوانين التي قاموا بإيجادها للسيطرة عليها والتي تحولت في نهاية المطاف إلى صراع بينهما. وأفردت الدراسة تفصيلاً حول القوانين التي أعلنها الحوثيون للسيطرة على البلاد والاقتصاد ومؤسسات الدولة والتي أدى إلى شللها بما في ذلك رفضهم دفع رواتب الموظفين ونظام المشرفين الذي فرضته الجماعة.

وتشير الدراسة إلى التحدي الثالث وهو ثراء القادة، حيث أثرى قادة الحوثيين انفسهم وقاموا ببناء أسواق موازية ومراكز مالية جديدة، وقدموا ما وصفتها الدراسة بأسوأ تجربة في إدارة الاقتصاد، فأنشأوا الأسواق الموازية السوداء للنفط والغاز. أنشأوا المراكز المالية الجديدة وفرضوا جبايات لا حصر لها. واستهدفوا رجال الأعمال واغلقوا مؤسساتهم ما أدى لهجرة رؤوس الأموال الوطنية. سنوا قوانين وأوقفوا العمل بمعظم القوانين السابقة، مثل قانون “الخمس” الذي يتسلمون 20% من كل المعادن والثمرات. وقانون المعاملات الربوية الذي يشل القطاع المالي، وينهي أي فرص للاستثمار مستقبلاً.

ولفتت الدراسة إلى أن ذلك أنشأ صراعاً بين قادة الحوثيين من الصف الأول والثاني ليحصل كل منهم على مكاسب من هذه الأسواق والقوانين. والذي سيؤدي إلى مشكلات متعددة.

أما التحدي الرابع الذي أشارت إليه الدراسة فهو فقدان الحلفاء: فقد الحوثيون معظم حلفائهم المحليين، لقد نكثوا معاهدتهم مع القبائ

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مؤسسات الدولة الدراسة إلى دراسة حدیثة

إقرأ أيضاً:

دراسة تؤكد فوائد تمارين اليوغا لعلاج آلام مفاصل الركبة

أستراليا – أظهرت دراسة أجراها باحثون أستراليون أن تمارين اليوغا لها أثر فعال في علاج آلام مفاصل الركبة.

وشملت الدراسة 117 شخصا أعمارهم تبدأ من 40 عاما، تم تشخيص إصابتهم بهشاشة العظام ويعانون من آلام في مفصل الركبة، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: مجموعة طلب منها ممارسة تمارين القوة لاختبار فعالية هذه التمارين على تخفيف آلام مفاصلهم، والأخرى طلب منها ممارسة تمارين اليوغا.

استمرت الدراسة مدة 24 أسبوعا، وبعد 12 أسبوعا لاحظ الباحثون أن المشاركين من كلتا المجموعتين انخفضت لديهم معدلات آلام الركبة بشكل ملحوظ، وكان فرق الألم بين المشاركين من المجموعتين يعادل 1.1 فقط وفق مقياس VAS لشدة الألم، الأمر الذي أظهر أن تمارين اليوغا لا تقل أهمية عن تمارين القوة لعلاج مشكلات آلام مفصل الركبة.

وبعد مرور 24 أسبوعا من بدء الدراسة لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا تمارين اليوغا ظهرت عليهم تحسنات أكبر من عدة نواح مقارنة من الذين تمارين القوة، إذ انخفضت معدلات ألم الركبة لديهم بشكل أكبر، كما تحسنت لديهم الوظائف الحركية، وقلت لديهم معدلات الاكتئاب، مما يشير إلى فوائد إضافية لليوغا على المدى الطويل مقارنة بتمارين القوة الرياضية التقليدية.

وأشارت القائمون على الدراسة إلى أن تمارين اليوغا وتمارين القوة كان لهما أثر واضح في علاج آلام الركبة، لكن اليوغا تفوقت من حيث تحسين نوعية الحياة لدى المرضى وتحسين حالتهم النفسية، لذا يمكن أن ينصح بتمارين اليوغا كعلاج مستقل أو علاج مكمل للذين يعانون من مشكلات آلام مفاصل الركبة.

المصدر: mail.ru

 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
  • استخدامك للهاتف قد يحميك من الخرف! دراسة تقلب المفاهيم
  • دراسة تؤكد فوائد تمارين اليوغا لعلاج آلام مفاصل الركبة
  • دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا
  • متى يبلغ الذكاء ذروته؟ دراسة لجامعة ستانفورد تجيب
  • بدء دراسة مفوض تنمية القيادات بالرياض
  • علاج انسداد شرايين الرقبة.. دراسة تنسف "المعتقد الشائع"
  • هل توجد علاقة بين زيت الطهي والسرطان؟.. دراسة تجيب
  • دراسة: استئصال الزائدة الدودية يحد من انتكاسات التهاب القولون
  • دراسة علمية تؤكد: الإعلام الجديد يزيد الوعي المجتمعي بقضايا الميراث بين الجنسين في مصر