"احنا هنا لينا سنين بيوت ليها فوق الـ١٥٠ سنة مبنية ووارثينها عن أهالينا وعايشين فيها طول عمرنا بين يوم وليلة يجي أمر إزالة لكل البيوت دي وميدوناش بديل... هنعيش فين"، بهذه الكلمات بدأ الاستاذ طارق فتحي مهران، أحد قاطني حارة مهران القلاوي بشارع الجرجاوية شرق بميدان الشهيد عبدالمنعم رياض دائرة قسم شرطة أول سوهاج، حديثه مع موقع صدى البلد.

وأوضح أنه في يوم الخميس ١٥ فبراير الجاري، قد حدث انهيار كلي لأحد المنازل المجاورة من الخلف بالحارة الخلفية؛ ما أدى إلى انهيار ٣ منازل أخرى بحارة "القلاوي"، كما حدث تصدعات بباقية المنازل المجاورة بالحارة بالكامل؛ ما أدى إلى إصدار مجلس المدينة قرارات إزالة لكافة المنازل الكائنة بالحارة المذكورة.

"نروح فين قالوا البيوت قديمة ولازم تخلوها ياما انتظروا الموت طب نمشي نروح فين... ملناش مآوى إلا بيوتنا دي نروح فين بولادنا وحريمنا نعيش فين"، هكذا وبدموع تملئ عينيه اللتان تلونا بلون الدم الأحمر من كثرة الحزن، تحدث لـ" صدى البلد"، الحاج علي عبدالحميد، الذي يبلغ من العمر ٦٧ عامًا، عن معاناته عقب انهيار المنازل الـ٤ بحارة "القلاوي" واستصدار قرار إزالة لمنزله ضمن بقية المنازل.

IMG_20240224_173127 IMG_20240224_173116 IMG_20240224_173106 IMG_20240224_173050 IMG_20240224_173044 IMG_20240224_173034 IMG_20240224_150652 IMG_20240224_150646 IMG_20240224_150642 IMG_20240224_150628 IMG_20240224_150615 IMG_20240224_150612 IMG_20240224_150609 IMG_20240224_150552 IMG_20240224_150531 IMG_20240224_150526 سوهاج .. تحرير 610 محاضر تموين متنوعة خلال 7 أيام حصان يُنهي حياة تلميذ في سوهاج مسؤولي سوهاج في غفلة عما يحدث بـ"القلاوي"

وأكد المُسن أنه لم يكن له مآوى هو وعائلته المكونة من ٤ أسر والتي يبلغ عدد أفرادها أكثر من ٢٠ فردًا، مشيرًا إلى أن مديرية التضامن الاجتماعي لم تتواصل معه ولا مع أي من أصحاب المنازل المنهارة أو المهددة بالانهيار، ولم يتم صرف أي تعويضات مالية لاصحاب المنازل المنهارة ولم يتم إعطاء بدائل أو حلول بديلة لاصحاب المنازل المهددة بالانهيار والتي تم استخراج قرارات إزالة لها.

وناشد العامل الثلاثيني أحمد السيد ابو زيد، أحد أهالي حارة القلاوي بميدان الشهيد عبدالمنعم رياض، وصاحب إحدى المنازل التي انهارت جزئيًا عقب انهيار المنازل الـ٤ المجاورة له، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسرعة البت في أمر أهالي الحارة الذين أصبحوا دون مآوى وأصبح الشارع مآواهم ومسكنهم.

واختتم حديثه رادفًا:" يا سيادة الرئيس احنا في الشارع فيه أرامل هنا ملهمش حد غير ربنا والبيت اللي كان ساترهم دلوقتي البيوت كلها راحت نروح فين سكان ١٣ بيت يروحوا فين ناس ملهاش مكان ناس معهاش حتى تستأجر شقق تحميهم وتسترهم في الدنيا... يا سيادة الرئيس محافظ سوهاج اللي هو المفروض ينوب عنك في سوهاج مسألش فينا محدش سمع شكوانا من يوم انهيار المنازل ١٥ فبراير لحد النهاردة محدش شافنا ولا سمعلنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج انهيار القلاوي حارة IMG 20240224

إقرأ أيضاً:

النزوح يتفاقم في بيروت.. عائلات بلا مأوى تبحث عن الأمان وسط زخات المطر

كررت إسرائيل مشاهد استهداف المدنيين التي شهدها قطاع غزة، لكن هذه المرة في لبنان، حيث استهدفت لبنانيين في الضاحية الجنوبية، بحسب ما صحيفة «الجارديان» البريطانية، والتي نقلت شهادات شهود عيان من اللبنانيين، الذين تعرضوا للقصف، بعد أن دكت صواريخ الاحتلال بيوتهم ومنازلهم.

وأصبح القصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية حدثًا متكررًا تقريبًا كل ليلة منذ يوم الجمعة، عندما استخدمت إسرائيل عشرات القنابل الخارقة للتحصينات التي يبلغ وزنها 1000 كيلو في الغارات الجوية، التي أدت إلى مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، وتدمير كتلة من المدينة، ما أشار إلى تكثيف الحملة.

وفي الأيام القليلة الماضية، نشر الجيش الإسرائيلي بشكل دوري خرائط للضاحية الجنوبية تشير إلى ما قال إنه منشآت لحزب الله، وأمرت الأشخاص الذين يعيشون في دائرة نصف قطرها 500 متر بإخلاء المنطقة.

لبنانيون في حالة ذعر

وفي المرة الأولى التي فعل فيها ذلك، في ليلة الجمعة، فر عدد كبير من الناس في حالة من الذعر، وفي ليلة الثلاثاء، نشر مجموعة أخرى من الإحداثيات التي يجب إخلاؤها، ولكن لم يتبق أحد تقريبًا في المنطقة على أي حال.

وذكر شاهد عيان لـ«الجارديان» أنهم لا يمنحونك أكثر من 10 أو 15 دقيقة قبل أن يبدأوا قصف المنطقة، وإنهم لا يمنحون الناس الذين يعيشون هنا أي وقت للمغادرة، مشددًا على أن القصف عشوائي، متسائلًا «إذا كان هناك حقا مستودع أسلحة لحزب الله هنا، فأظهروه لنا وأحضروا خبراء ليفحصوا المكان»، مضيفًا «لا يوجد شيء هنا».

أوامر إخلاء في جنوب لبنان لأكثر من 40 قرية

وبدأت إسرائيل أيضا إصدار أوامر إخلاء سكان قرى جنوب لبنان  في جنوب لبنان ، حيث أعلنت يومي الثلاثاء والأربعاء أن السكان في أكثر من 30 قرية بحاجة إلى المغادرة والتوجه إلى ما وراء نهر علواني، شمال مدينة صيدا.

وجاءت هذه الأوامر بعد أن أعلنت إسرائيل يوم الاثنين أنها ستنفذ عمليات برية محدودة داخل لبنان، وذلك بعد أن شنت حملة قصف عنيفة، حيث ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 12 قرية.

وأدى القتال في الجنوب وأوامر الإخلاء الإسرائيلية إلى المزيد من النزوح وفي ساحة الشهداء بوسط بيروت، إذ تتزايد أعداد الأسر التي تنام في العراء، وتجمع الناس على درجات المسجد الأزرق، بالقرب من الساحة، بحثا عن مأوى من زخات المطر مع حلول الليل.

 

مقالات مشابهة

  • قصة شاب سوداني يرمم منازل المتضررين من الحرب مجانا
  • كلاس: اهلنا ليس بحاجة إلى مأوى بل إلى قلوب تستضيفهم
  • فرص عمل وقرارات هامة في لقاء وزير العمل مع نظيره القطري
  • كشف ملابسات ما تم نشره بشأن استغاثة سيدة من تعرضها للاعتداء بأسيوط
  • صور ضوئية للسيسي وبن زايد والسادات تزين سماء الأكاديمية العسكرية
  • «اليونسيف»: 300 ألف طفل لبناني دون مأوى بسبب الحرب
  • أول تعليق من أيتن عامر بعد استغاثة طليقها «صورة»
  • النزوح يتفاقم في بيروت.. عائلات بلا مأوى تبحث عن الأمان وسط زخات المطر
  • انطلاق قافلة طبية وتعليمية من جامعة سوهاج لخدمة أهالي المراغة
  • ملحمة وتكاتف من طراز فريد.. أهالي قرية الرقة بالعياط يتبرعون بمستلزمات عينية لـ3 أسر بعد نشوب حريق بمنازلهم