الفصائل الفلسطينية تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سرايا القدس.. أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، قصفها تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي حي الزيتون بمدينة غزة بقذائف الهاون، حسبما ذكرته قناة الجزيرة.
المقاومة الفلسطينيةوكشفت كتائب شهداء الأقصى، منذ قليل، عن خوض مقاتليها لاشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة في محور التقدم بحي الزيتون جنوب شرقي غزة، حسبما ذكرته قناة الجزيرة.
وفي سياق آخر، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 19 نوعا من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين الفلسطينيين.
العدوان الإسرائيلي على غزةواليوم الأحد 25 فبراير 2024، هو اليوم الـ142 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية شارة البداية لعملية طوفان الأقصى.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ142
مستشفيات بلا وقود.. «الصحة الفلسطينية» تكشف عن الأوضاع الكارثية بغزة
بسبب صواريخ حزب الله.. رئيس بلدية «كريات شمونة» يطالب السكان بالمغادرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية الفصائل الفلسطينية سرايا القدس حرب غزة العدوان الإسرائيلي على غزة طوفان الأقصى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كتائب شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية تحذر من تداعيات تنفيذ الاحتلال لقانونين ضد "الأونروا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، من التداعيات الخطيرة الناجمة عن تنفيذ حكومة الاحتلال الإسرائيلي للقانونين اللذين يستهدفان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" مع اقتراب دخولهما حيز التنفيذ في نهاية شهر يناير الجاري.
ويقضي القانونان اللذين أقرتهما الكنيست الإسرائيلية في أكتوبر الماضي ضد الأونروا، بحظر عمل الوكالة الأممية في إسرائيل، وبالتالي في الأرض الفلسطينية المحتلة وإلغاء الاتفاق الثنائي لعام 1967 وقطع الاتصالات معها، ما يؤثر على أوضاع اللاجئين وحقوقهم السياسية وعلى استقرار المنطقة.
وأكد أبو هولي أن تنفيذ القانونين الإسرائيليين قد يؤدي إلى تقويض ولاية عمل الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنهاء وجودها بشكل كامل في القدس الشرقية، لافتا الى أن ذلك سيحرم ملايين اللاجئين من الخدمات الأساسية المتمثلة في التعليم والصحة والإغاثة، والخدمات الطارئة المنقذة للحياة والتي تشكل بالنسبة لهم مصدر دخل رئيسي، وسيؤدي الى انهيار العمل الإنساني في قطاع غزة المدمر.
وأكد أبو هولي أن الخدمات التي تقدمها الاونروا في مناطق عملياتها الخمس لخدمة 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، علاوة على تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة لـ1.9 مليون فلسطيني نازح شردهم العدوان الإسرائيلي من بيوتهم في قطاع غزة لا يمكن الاستغناء عنها او منعها من خلال قوانين غير شرعية تشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.
وشدد على أن الدور الذي تقوم به الاونروا بحسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302 في مناطق عملياتها الخمس غير قابل للإحلال أو الاستبدال من قبل أي منظمة أو هيئة دولية أخرى، رافضا وبشكل قاطع أي سعي يفضي إلى القيام بهذا الدور من قبل القوة القائمة بالاحتلال.
وأكد أن التحرك الفلسطيني الرسمي على المستويين السياسي والدبلوماسي مستمر وبشكل مكثف لمنع تمرير القوانين الاسرائيلية، ولحماية شعبنا وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في العودة وإقامة دولته المستقلة، داعيا البعثات الدبلوماسية في فلسطين إلى القيام بزيارات تضامنية لمقر رئاسة الاونروا في حي الشيخ جراح بمدينة القدس للتعبير عن رفض حكوماتهم للقوانين الإسرائيلية التي تستهدف الاونروا والتحذير من تداعيات مصادرة مقر الاونروا في القدس.