هيئة بريطانية: تحركات غير معتادة قرب الإمارات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأحد، أنها تلقت تقريرا عن تحركات "غير معتادة" لزورق سريع على بعد 20 ميلا بحريا شرقي مدينة خورفكان الساحلية الإماراتية.
وقالت الهيئة إن الزورق كان يقترب من خليج عمان من ناحية الشمال الشرقي.
وأضافت "كان الزورق السريع.. مزودا بمحرك خارجي واحد. وكان الشخصان الموجودان على متنه يرتديان زيا عسكريا مموها".
ويأتي هذه التقرير بعد أن أعلن مسؤولون أن قوات أميركية وبريطانية نفذت ضربات على أكثر من 12 هدفا للحوثيين في اليمن السبت، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات العسكرية على الجماعة المتحالفة مع إيران، التي تواصل استهداف حركة الشحن في المنطقة.
وتنفذ الولايات المتحدة ضربات شبه يومية على الحوثيين الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن ويقولون إن هجماتهم على السفن تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
ولم تفلح الغارات الأميركية البريطانية حتى الآن في وقف هجمات الحوثيين التي أثرت على حركة التجارة العالمية وتسببت في ارتفاع تكاليف الشحن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: دولة الاحتلال تسارع بتنفيذ ضربات في اليمن قبل تنصيب ترامب رئيسا لأمريكا
قال يحيى قاعود، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الداخل الإسرائيلي، سواء في الجانب السياسي أو العسكري، يناقش حاليًا ثلاث جبهات رئيسية في الحرب الدائرة، حيث يتحدثون عن إمكانية الانتصار وإعادة الأسرى بشكل كامل، مضيفًا أن إسرائيل لا ترى مانعًا من توجيه ضربات ضد أعدائها، كما تدعي، وهذا يشمل ضربات ضد الحوثيين.
أول تعليق من حزب الله علي هجوم إسرائيل ضد اليمنضربات إسرائيل ضد اليمن لن تنجح أمام الصواريخ فرط الصوتية للحوثيينوأشار قاعود، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن إسرائيل مازالت تتبع نفس السياسة التي اعتمدتها في حروبها السابقة، حيث تفرض عقوبات على المجتمعات السياسية التي تنشط ضدها، قائلا إن ما حدث في قطاع غزة ولبنان يتكرر الآن في اليمن، حيث استهدفت إسرائيل مطار صنعاء ومحطات الطاقة وتوليد الكهرباء، معتبرًا أن هذا يشير إلى أن الضربة لم تكن موجهة فقط للحوثيين، بل للشعب اليمني بشكل عام.
وأضاف قاعود: "إسرائيل تبرر هذه الضربات بادعاء أنها استهدفت أهدافًا إيرانية في اليمن، ولكن الملفت للنظر سرعة الرد الإسرائيلي هذه المرة، ففي السابق، عندما كانت إسرائيل تهدد جنوب لبنان، لم تنفذ ضربات إلا بعد شهور من التهديدات، ولكن في اليمن، وبعد يومين فقط من التهديدات، نفذت إسرائيل الهجوم"، معتبرًا أن هذا التسرع يعكس إصرار إسرائيل على تكثيف عملياتها قبل وصول ترامب.