لجريدة عمان:
2024-09-08@09:00:06 GMT

غزة تغيّر الموازين العالمية

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

هناك تغيير كبير في العالم لصالح القضية الفلسطينية، أحدثته المقاومة بصمودها الأسطوري في غزة أمام القوى العالمية الغاشمة، بعد عقود من التجاهل العالمي، أدى هذا التغيير إلى جرّ الكيان الصهيوني إلى محكمة العدل الدولية، يومي الحادي عشر والثاني عشر من يناير الماضي، على مرأى من العالم أجمع، بسبب الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا - وليس الدول العربية - بخصوص الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان المحتل ضد أهل غزة، في ملف قانوني تألف من أربع وثمانين صفحة، يشير إلى أنّ أفعال إسرائيل «تحمل طابع الإبادة، لأنها تهدف إلى الدمار بجزء كبير من الفلسطينيين في غزة».

وبحسب الحجج المُقدّمة في الملف، فإنّ أعمال الإبادة المذكورة تشمل قتل الفلسطينيين، والتسبُّب بضرر جسدي ونفسي خطير، وتعمُّد خلق ظروف تهدف إلى «تحقيق تدميرهم الجسدي كمجموعة».

مع بداية العدوان الصهيوني لقطاع غزة، حظي الكيان المحتل بدعم كبير من حلفائه، وصارت تل أبيب قِبلةً يقصدها قادة الغرب، تأييدًا لها لتحقيق أهدافها بتصفية القضية الفلسطينية، عن طريق القضاء على المقاومة، وهو الذي لم يتحقق، ولن يتحقق.

وإذا كانت جنوب إفريقيا قد نجحت في جر الكيان الإسرائيلي إلى محكمة العدل الدولية لأول مرة، حتى وإن كان قرار المحكمة دون التوقعات، إذ اعتبرت أنّ ادعاءات جنوب إفريقيا بأنّ إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة «معقولة»، وأمرت إسرائيل بـ«اتخاذ جميع التدابير للحد من الموت والقتل والدمار الذي سببته حملتُها العسكرية، ومنع التحريض على الإبادة الجماعية والمعاقبة عليه، وضمان وصول المساعدات الإنسانية»، فإنّ الفظائع التي يرتكبها الكيان المحتل ضد الأبرياء من أهل غزة، قد حرّكت المياه العالمية الراكدة منذ أكثر من سبعة عقود؛ فلأول مرة انتفضت شعوب العالم - بهذا الحجم - احتجاجًا على الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، حيث نظم آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين مظاهرات في لندن وبرلين وباريس وأنقرة وإسطنبول وواشنطن وغيرها من العواصم العالمية، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. وأظهرت لقطات تلفزيونية في لندن حشودًا كبيرة من المحتجين، أغلقت أنحاء من وسط المدينة، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «الحرية لفلسطين»، وهتفوا «أوقفوا إطلاق النار الآن» و«بالآلاف وبالملايين كلنا فلسطينيون».

وفي واشنطن نظمت عدة مؤسسات وجماعات مظاهرة، هي الأضخم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في «ساحة الحرية» في قلب العاصمة، على بعد خطوات من البيت الأبيض، وعلى بعد كيلو متر من الكونجرس، بهدف وضع حد «للتواطؤ الأمريكي في الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني والاستعمار الاستيطاني لفلسطين»، وسار آلاف المحتجين في شوارع واشنطن ملوحين بالعلم الفلسطيني، مرددين هتافات «بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية»، و«يداك ملطخة بالدماء». ولم تكن تلك المظاهرة الوحيدة، فمنذ بدء عملية «طوفان الأقصى» وما تبعها من عدوان إسرائيلي بربري، نظمت العديد من الجمعيات الفلسطينية والعربية والإسلامية واليهودية في أمريكا، فعاليات تضامنية مع سكان غزة، مطالبة بوقف الهجمات الإسرائيلية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ووقف الدعم الأمريكي الكامل للجانب الإسرائيلي.

ولم تكن العاصمة الفرنسية بعيدة عن مشهد الاحتجاجات، فقد شهدت تظاهرات حاشدة، حيث سار آلاف المحتجين في وسط العاصمة للمطالبة بوقف إطلاق النار رافعين لافتات كتب عليها «أوقفوا دائرة العنف» و«عدم فعل شيء، وعدم قول شيء، يعني التواطؤ»، واعتبرت تظاهرات باريس، أحد التجمعات الكبيرة الأولى لدعم الفلسطينيين. أما في برلين فقد لوّح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية، وطالبوا بوقف إطلاق النار.

لقد ركزتُ في مقالي هذا على العواصم العالمية المهمة، التي تقف حكوماتُها مع الكيان الصهيوني، للدلالة على أنّ شعوب العالم قد فهمت اللعبة جيدًا، وأنها كانت مخدوعة تحت الإعلام المضلل والمُوَجّه، لكن وسائل الاتصال الحديثة غيّرت الموازين.

ومؤخرًا وفي خطوة غير مسبوقة، وقّع أكثر من ثمانمائة مسؤول من الولايات المتحدة وأوروبا على رسالة مفتوحة، تتضمن انتقادات لاذعة للسياسة الغربية تجاه إسرائيل وغزة، واتهموا حكوماتهم بـ«التواطؤ المحتمل في جرائم حرب»، واعتبروا أنّ هناك خطرًا من أنّ سياسات حكوماتهم تساهم في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وجرائم الحرب، وحتى التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية. واتهم المسؤولون الموقِّعون على الرسالة حكوماتهم بالفشل في إلزام إسرائيل بنفس المعايير التي تطبقها على الدول الأخرى وإضعاف مكانتهم الأخلاقية في العالم، ودعا هؤلاء حكوماتهم إلى «استخدام كلّ نفوذها» للوصول إلى وقف إطلاق النار، والتوقف عن القول بأنّ هناك «أساسًا منطقيًّا استراتيجيًا يمكن الدفاع عنه وراء العملية الإسرائيلية».

تقول الرسالة، إنه تم تنسيقها من قبل موظفي الخدمة المدنية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي ونيذرلاندز والولايات المتحدة، وأيَّدها موظفون في بلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة. ولا تشير إلى أسماء موقعيها رغم انتشارها الواسع في وسائل الإعلام العالمية.

وكم كان كاتبو تلك الرسالة محقين بأنّ «العملية لم تساهم في تحقيق هدف إسرائيل المتمثل في هزيمة حماس، بل عززت بدلا من ذلك قبول حماس وحزب الله وغيرهما من الجهات الفاعلة»، وعزوا ذلك إلى الدعم الغربي اللامحدود لإسرائيل، وهذه في الواقع حقيقة أصبحت مشاهدة في العالم، إذ التعاطف العالمي مع الفلسطينيين هو الأعلى الآن منذ عام 1948.

وإذا كانت هذه الرسالة ليست فاعلة في الوقت الراهن، بسبب اعتبارات الخوف من إعلان أسماء الموقعين عليها، فإنه يكفي أنها خطوة تكشف أنّ «السياسات المؤيدة لإسرائيل بين القادة الأمريكيين والبريطانيين والأوروبيين» تلقى معارضة من موظفي الخدمة المدنية، بما في ذلك العديد من الذين ينفذون السياسات الخارجية لحكوماتهم، حسب صحيفة «نيويورك تايمز»، التي نشرت نص الرسالة، ضمن العديد من المواقع الأمريكية والأوروبية التي نشرتها.

جاءت الرسالة في وقت أظهر فيه استطلاع رأي مشترك، أجرته وكالة «أسوشيتد برس»، والمركز الوطني لأبحاث الرأي، وأجري في الفترة من 25 إلى 28 يناير الماضي، وشمل 1152 شخصًا، أنّ نصف الأميركيين البالغين، يرون أنّ إسرائيل تجاوزت الحدود كثيرًا في حربها ضد الفلسطينيين، وما ميز هذا الاستطلاع أنّ العينة المستهدفة كانت من فئة الشباب.

بعيدًا عن استطلاعات الرأي، فإنّ التوجهات الرسمية الغربية بدأت تتجه اتجاهات أخرى عكس الريح الإسرائيلية؛ من ذلك - مثلا - ما قاله ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني إنّ بلاده يمكن أن تعترف رسميَّا بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة، «دون انتظار نتيجة ما ستُسفر عنه محادثاتُ السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن حل الدولتين»، كما أنّ ليو فارادكار رئيس الحكومة الأيرلندية كشف أنه بصدد إجراء محادثات مع دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي، لمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي من المحتمل أن تكون قد انتهكت بند حقوق الإنسان بالاتفاقية، فيما قرأنا أكثر من تصريح من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، تتحدث أيضًا عن احتمال الاعتراف المشترك بدولة فلسطينية بعد انتهاء الصراع الحالي، وقد أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنّ القضية تسببت في توترات دبلوماسية بين إسرائيل وبريطانيا، بعد أن فتحت الشرطة البريطانية، المعروفة أيضًا باسم «سكوتلاند يارد»، تحقيقًا في اتهامات بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في قطاع غزة. وعلقت شرطة لندن لافتات في المطارات بالمملكة المتحدة تحمل رسائل باللغة الإنجليزية والعبرية والعربية، كتب عليها «إذا كنت في إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية، وتشهد أو كنت ضحية إرهاب أو جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، بإمكانك الإبلاغ عن ذلك للشرطة البريطانية». وبالتأكيد فإنّ هذه الخطوة تُعتبر بمثابة تطور مهم في الجهود المبذولة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين»، وتأتي بعد سنوات من الضغط من قبل النشطاء والحقوقيين والمؤثرين.

إنّ صمود المقاومة في غزة، هو الذي أدّى إلى تغيير وجهة النظر العالمية تجاه القضية الفلسطينية، لأنّ إسرائيل لم تتوقف عن إجرامها ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعين عامًا؛ لكن ذلك الصمود هو الذي أظهر للشعوب الغربية، أنّ هناك ظلمًا وإجرامًا ضد الشعب الفلسطيني، وأنّ الدول الغربية تتعامل مع الأمر بازدواجية، وأنّ هذه الدول لا تعرف إلا منطق القوة، وهو ما فعلته المقاومة الفلسطينية، التي رفضت ذل السلام الواهم فلجأت إلى القوة، وتحملت عبء مقاتلة العدو.

لكن السؤال الذي يجب أن يطرح هو: هل استثمر العرب تلك المتغيرات؟

زاهر المحروقي كاتب عماني مهتم بالشأن العربي ومؤلّف كتاب «الطريق إلى القدس»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة إطلاق النار أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب “تريليونير”

#سواليف

أفاد تقرير صادر عن “إنفورما كونيكت أكاديمي”، نشره موقع CNBC الأمريكي بأنه من المتوقع أن يصل عدد من الشخصيات إلى إنجاز غير مسبوق خلال العقد المقبل وهو المنافسة على لقب ” #تريليونير “.

وقال “CNBC”: في 29 سبتمبر 1916، أعلنت الصحف في جميع أنحاء الولايات المتحدة عن معلم #ثروة كان يعتقد ذات يوم أنه من المستحيل الوصول إليه: أول ملياردير في العالم.

“ستاندرد (أويل) بسعر 2014 دولارا تجعله مليارديرا” كان عنوان صحيفة “نيويورك تايمز” الرئيسي، والذي أشار إلى أن ارتفاع سعر سهم ستاندرد أويل، يجعل جون روكفلر، المؤسس وأكبر مساهم في الشركة مليارديرا بكل تأكيد”.

مقالات ذات صلة مصادرة أصلة بورمية طولها 4 أمتار من منزل في نيويورك 2024/09/07

وأضاف CNBC: “بعد أكثر من قرن من الزمان منذ ظهور أول ملياردير أمريكي في العالم (من حيث القيمة الدولارية القابلة للقياس) لا يزال السؤال حول من سيكون أول من يصل إلى “تريليونير” يثير الإعجاب.

لقد فعلت ذلك ما لا يقل عن 6 شركات، وأحدثها شركة “بيركشاير هاثاواي”، التي تجاوزت تريليون دولار قبل عيد ميلاد وارن بافيت الرابع والتسعين رئيس مجلس الإدارة للشركة، وفق تقرير نشرته شبكة “CNBC” الأمريكية.

ووفقا لتقرير جديد من “Informa Connect Academy” والذي يتوقع وضع أول “تريليونير” في العالم بناء على متوسط ​​معدل النمو السنوي في الثروة، ومن المرجح أن يكون إيلون ماسك، رجل الأعمال الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة “Tesla” أول تريليونير.

ويعد ماسك حاليا أغنى شخص في العالم، بثروة تبلغ 251 مليار دولار، وفقا لمؤشر “بلومبرغ للمليارديرات.

ويتوقع أن يصبح ماسك “تريليونيرا” في وقت ما في عام 2027، إذا استمرت ثروته في النمو بمعدل سنوي متوسط ​​يبلغ 110٪.

ووفقا للتقرير، يتوقع في المرتبة الثانية أن يأتي الهندي غوتام أداني، مؤسس مجموعة “أداني” القابضة، ويقدر التقرير أن أداني، بمعدل نموه الحالي البالغ 123%، قد يصل إلى التريليون دولار بحلول عام 2028، إذا حافظ على معدل نموه السنوي الأخير، وقد شهد أداني نموا سريعا من خلال أعماله في الطاقة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية في الهند.

وفي المركز الثالث قال التقرير سيصبح جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا” الذي ارتفعت ثروته الشخصية من 3 مليارات دولار إلى أكثر من 90 مليار دولار خلال خمس سنوات فقط، سيصبح “تريليونيرا” بحلول عام 2028، وسيتعين على ثروته أن تستمر في النمو بمعدل سنوي متوسط ​​يبلغ 112٪، وارتفعت أسهم شركة “إنفيديا” بالفعل بنحو 115٪ هذا العام، بعد أن تضاعفت أكثر من ثلاثة أضعاف العام الماضي.

وفي المركز الرابع يأتي براجوغو بانغستو من إندونيسيا، مؤسس شركة “باريتو باسيفيك” للطاقة والتعدين في البلاد، وبمعدل نمو ثروته الحالي، من المتوقع أن ينضم بانغستو إلى قائمة التريليونية بحلول عام 2028.

ويتوقع أن يكون في المركز الخامس، برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة “لوي فيتون مويت هنسي” والذي يعد حاليا ثالث أغنى شخص بالعالم مع ثروة تقارب 200 مليار دولار، قد تقود إمبراطورية الرفاهية التابعة لأرنو، إلى وصوله إلى التريليون دولار بحلول عام 2030، ووفقا للتقرير، إلى جانب مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، الذي من المتوقع أن يصبح تريليونيرا أيضا بحلول عام 2030.

وأشار التقرير إلى أن “بعض كبار المليارديرات الذين يبدو أنهم مرشحون أقوياء للوصول بسرعة إلى نادي الأربعة فواصل لا يصلون إلى المراكز العشرة الأولي، جيف بيزوس، ثاني أغنى شخص في العالم حاليا، بثروة تبلغ 200 مليار دولار، وفقا لبلومبرغ، مدرج في المرتبة 12، ولن يصبح تريليونيرا حتى عام 2036، ومن المقرر أيضا أن ينتظر لاري بيغ وسيرغي برين، مؤسسا جوجل، 12 عاما ليصبحا تريليونيرين على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد يسرع صعودهما”.

ومن المؤكد أن مراقبي الثروات كانوا يتوقعون أول “تريليونير” منذ سنوات.

وفي ظل التقلبات والظروف الاقتصادية قد لا ترتفع أسهم “تيسلا” و”إنفيديا” و”لوي فيتون مويت هنسي” بنفس السرعة في السنوات الخمس المقبلة كما فعلت في السنوات الخمس الماضية، ومع ذلك، بعد أكثر من 100 عام من الملياردير الأول، قد يتم تتويج أول تريليونير في العقد المقبل، وفق التقرير.

مقالات مشابهة

  • «حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية
  • مدير الـ CIA: قرار وقف إطلاق النار يحتاج إرادة سياسية من إسرائيل
  • اعتقالات وتدمير البنية التحتية.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية في فلسطين
  • عضو «التحرير الفلسطينية»: أمريكا ليست جادة وتماطل في وقف إطلاق النار بغزة
  • عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: أمريكا ليست جادة وتماطل في وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس وفد حكومة السودان المفاوض: الحرب الآن في نهاياتها وجيشنا يقلب الموازين
  • تقرير يكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب “تريليونير”
  • التاريخ اليهودي وسياسية إسرائيل.. هذه الدورات التي تلقاها يحيى السنوار
  • التحرير الفلسطينية: قتل إسرائيل متضامنة أمريكية بالضفة يتطلب محاسبة دولية
  • لماذا تفاعل العالم مع دافور وتغاضى عن الإبادة الجماعية بالسودان؟