إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

يصل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الأحد إلى الرباط في زيارة سيلتقي بموجبها الاثنين نظيره المغربي ناصر بوريطة، في مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي الأحد إن اللقاء سيشمل "غداء عمل".

وأكد المصدر نفسه أن "هذه الزيارة تشكل خطوة قوية لفتح فصل جديد في العلاقة بين بلدينا".

وكان الوزير الفرنسي أعلن أن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب منه بذل جهود شخصية في التقارب مع المغرب.

وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن زيارة ستيفان سيجورنيه هي خطوة أولى نحو العمل "من أجل أجندة سياسية جديدة، في جميع المجالات، ذات أولويات مشتركة".

كما وعدت باريس بالوقوف "إلى جانب المغرب في القضايا الأكثر حساسية". ومن المتوقع أن توضح فرنسا موقفها بشأن قضية الصحراء الغربية التي يعتبرها المغرب "قضية وطنية".

على صعيد متصل، استقبلت زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون الاثنين شقيقات ملك المغرب محمد السادس في الإليزيه، في لفتة حظيت بتقدير خاص في الرباط.

توترات قوية

وشهدت السنوات الأخيرة توترات قوية للغاية بين المغرب وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي تعيش فيها جالية مغربية كبيرة.

وكان قرار فرنسا في أيلول/سبتمبر 2021 بخفض عدد التأشيرات للمغاربة إلى النصف، قد قوبل بانتقادات حادة في المغرب.

ومن أبرز أسباب التوتر سعي ماكرون إلى التقارب مع الجزائر، في حين قطعت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021.

في الجانب الفرنسي، أبدت السلطات امتعاضها بعدما كشف تحقيق صحافي استقصائي استهداف المغرب أرقام هواتف ماكرون ووزراء في عام 2019 ببرنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس"، وهي اتهامات نفتها الرباط.

وأدت إدانة البرلمان الأوروبي في كانون الثاني/يناير 2023 لتدهور حرية الصحافة في المغرب إلى زيادة التوترات الدبلوماسية، بعدما اعتبر مسؤولون مغاربة أن فرنسا تقف وراء القرار.

وفي أيلول/سبتمبر، نشأ جدل جديد بعدما تجاهلت الرباط عرض فرنسا تقديم المساعدة إثر الزلزال المدمر.

ثم بدت العلاقات كأنها وصلت إلى طريق مسدود قبل أن يقر السفير الفرنسي في المغرب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بأن قرار تقييد حصول المغاربة على تأشيرات فرنسية كان خطأ، ويتم تعيين سفيرة مغربية في فرنسا بعد أشهر من الشغور.

 

فرانس24/ أ ف ب   

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج فرنسا علاقات دبلوماسية وزارة الخارجية الجزائر المغرب ستيفان سيجورنيه فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حصار غزة تونس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث تطورات الأوضاع الإقليمية مع نظيره الفرنسي

التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية جان نويل بارو، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في مدينة دافوس السويسرية.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين الصديقين، وبحث تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

#دافوس | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي معالي وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، وذلك على هامش #المنتدى_الاقتصادي_العالمي2025 #المملكة_في_دافوسpic.twitter.com/d661uCvkIZ— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) January 22, 2025
أخبار متعلقة الخريجي يقيم حفل توديع لسفير مصر لدى المملكةوزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيره الإسبانيوحضر اللقاء مساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل، والقائم بأعمال السفارة في بيرن داود المسهر.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الفرنسي: كييف تعاني من مشاكل التعبئة والفرار الجماعي ونقص الأسلحة
  • بعد التجاوزات ضد الجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يستسلم
  • لأول مرة منذ 15 عاماً.. وزير الخارجية السعودي يزور لبنان
  • وزير الإسكان يزور مصنع شركة "rehlko" لتصنيع المولدات الكهربائية بفرنسا.. صور
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث تطورات الأوضاع الإقليمية مع نظيره الفرنسي
  • ماكرون يدعو الشباب الفرنسي للتطوع في صفوف الجيش
  • وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية الفرنسي
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي خلال منتدى دافوس 2025
  • بعد تنصيب ماكرون..ماكرون: على أوروبا حماية سيادتها