تعز ..مناورات لخريجي الدفعة الثانية ضمن انشطة التعبئة العامة بمديرية التعزية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تعز- الثورة نت../
نظمت عدداً من مراكز التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لخريجي الدفعة الثانية لعزل الهشمة والقصيبة والجندية العلياء وأصرار والشعبانية العلياء والسفلى بمديرية التعزية اليوم ، المناورة العسكرية الأولى القتالية تحسباً واستعداداً لمواجهة الأعداء وتجهيزاً لمعركة طوفان الأقصى .
نفذت المناورة لعدد خمسة مئة مقاتل بعد مسير عسكري للملتحقين بالدورات بالمراكز بمسافةمختلفة ،وتتضمن أهداف افتراضية مختلفة ومتعددة للكيان الصهيوني والأمريكي منها تحصينات عسكرية مختلفة.
وخلال المناورة القتالية بحضور مدير عام مديرية التعزية العميد عبدالخالق الجنيد ومسؤول أنصار الله بالمديرية محمد الذيباني وعدد من الشخصيات الاجتماعية ، أظهرت المناورة مهارات عسكرية فائقة الدقة لدى المشاركين بالدورات في استخدام جميع أنواع الأسلحة من حيث إصابة الأهداف المرسومة والتطبيق على ماتم اكتسابه من التدريب والخبرات المتراكمة، كسلاح فعّال ضد أي تهديد محتمل من العدو.
وأكد المشاركون في المناورات استعدادهم لخوض معركة طوفان الأقصى والوقوف مع أبطال غزة مهما كلف الثمن تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ409 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ409، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43846 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 103740، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: