الرهائن ليسوا الأهم.. وزير المالية الإسرائيلي: سأصوت ضد أي اتفاق مع حماس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إنه سيصوت ضد أي اتفاق مع حماس يفضي إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين، مقابل إنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع المحاصر منذ 142 يوما، كما شدد على معارضته لإطلاق سراح أسرى من ذوي المحكوميات العالية في إطار صفقة تبادل.
جاء ذلك في تصريحات صدرت عن سموتريتش، خلال ندوة صحفية في القدس، أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشددا خلالها على "ترتيب أولويات الحرب" التي يتصدرها هدف "القضاء على حماس".
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "سما الإخبارية"، قال سموتريتش: "سأصوت ضد أي اتفاق يقضي بإعادة جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب. الحرب لها أولويات، وفي مقدمتها الانتصار على حماس، ومن ثم الهدف الثاني وهو إعادة الرهائن".
وأكد التصريحات التي صدرت عنه الأسبوع الماضي بأن "موضوع الرهائن مهم ولكنه ليس الأهم" في سياق الأهداف الإسرائيلية لحربها على قطاع غزة.
وعن الخطوط العريضة لصفقة وشيكة محتملة التي تم التوصل إليها في باريس، ونشرت خلال الأيام الماضية، قال سموتريتش إنه لن يدعمها وسيصوت ضدها في الكابينيت، معتبرا أن "المفاوضات تجري بطريقة سيئة؛ الصفقة القادمة يجب أن تكون أفضل من الصفقة السابقة من حيث نسبة التبادل وأيام الهدنة مقابل الإفراج عن كل رهينة".
وأضاف ان "الصفقة السابقة كانت صفقة بمعادلة معقولة، ثلاثة مقابل كل رهينة، و10 رهائن مقابل كل يوم من الهدنة. المنطق يقول أن تكون الصفقة المقبلة بشروط أفضل بكثير، لأننا واصلنا الضغط العسكري وعززناه أكثر بكثير (من السابق)، ومن المفترض أن يجلس (رئيس حماس في غزة، يحيى) السنوار في جحره الآن مع شعور بالاستسلام والانكسار، ويسلمنا رهائننا".
وعن إمكانية إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى في إطار صفقة تبادل محتملة، قال سموتريتش: "في حالتنا، هذا الثمن غير مقبول، لن نغرق الشوارع بالمخربين، لقد فعلنا ذلك مع جلعاد شاليط (صفقة شاليط/ وفاء الأحرار عام 2011) والآن ندفع ثمن العواقب. نريد حقًا إعادة الرهائن، لكن علينا أن نفعل ذلك بطريقة مسؤولة".
وعلى الرغم من ادعاء سموتريتش بأنه يعبر عن الآراء التي يحملها غالبية الناس، أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه لا يوجد إجماع واضح عندما يتعلق الأمر بإعطاء الأولوية للرهائن على إعطاء الأولوية لتدمير حماس؛ حسبما أفادت "تايمز أوف إسرائيل".
وأشار استطلاع للرأي أصدره معهد سياسة الشعب اليهودي في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنه في حين أن 40٪ من الإسرائيليين يعطون الأولوية للقضاء على حماس، فإن 32٪ يفضلون إطلاق سراح الرهائن وقال 28٪ إنهم لا يعرفون كيفية الإجابة على السؤال.
وأظهر استطلاع منفصل أصدره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في بداية فبراير أن أغلبية ضئيلة من 51٪ تؤيد وضع الرهائن على رأس جدول أعمال البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق مع حماس الإسرائيليين المحتجزين إسرائيل الحرب الإسرائيلية الخطوط العريضة السنوار الضغط العسكري القضاء على حماس جميع الأسرى الإسرائيليين سموتريتش
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتفق مع سموتريتش في تجويع أهالي غزة
نقلت هيئة البث عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لا حاجة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، زاعمًا أن الإمدادات الحالية كافية، وذلك بالمخالفة للبيانات الأممية القائلة بعكس ذلك كله والتي تقول أن مستويات الجوع في غزة رهيبة وأن هناك سوء تغذية قاتل.
ذكر كاتس:"أعارض أي مساعدة لغزة تستخدمها حماس سلاحا للسيطرة وبناء بنية تحتية إرهابية".
يتفق بذلك كاتس مع وزير مالية الاحتلال سموتريتش بتوسيع الضغط على غزة وعدم ادخال معونة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت: "الجيش الإسرائيلي قرر عدم طرد أي موقع على الرسائل الداعية لإطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب وهناك فترات راحة مرنة للخدمة تسمح بالعودة الفورية إلى الجيش للذين يوقعون عرائض الاحتجاج".
تابعت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "مسؤولون عسكريون أكدوا للكابينت ضرورة بذل جهد للتوصل إلى صفقة قبل قرار توسيع عملية غزة".
ذكرت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين قولهم بأن نتنياهو طلب من المحكمة إلزام بار بتحديد موعد استقالته تهرب من اتهامات خطيرة وجهت له و نتنياهو يحاول كسب الوقت بعد أن رفضت المحكمة طلبه إلزام بار بتحديد موعد استقالته".