ليفربول ينتزع لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
سجل فيرجيل فان دايك هدفا بضربة رأس في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني ليقود ليفربول إلى الفوز 1-صفر على تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم والتتويج بلقبها للمرة العاشرة في تاريخه.
وظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة 117 عندما نجح فان دايك في خطف هدف الفوز في الوقت الذي كان يتأهب فيه الفريقان لنهاية المباراة بالتعادل السلبي والاحتكام لركلات الترجيح.
وشهد الوقت الأصلي للمباراة إلغاء هدف لكل فريق بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد.
مقالات ذات صلة بيان عاجل من اتحاد الكرة بشأن الوحدات ورئيسه 2024/02/25وبدأت المباراة بسيطرة من جانب ليفربول ومحاولات لفرض أسلوبه في اللعب في حين وجه تشيلسي، الفائز بلقب البطولة خمس مرات في تاريخه، تركيزه إلى التأمين الدفاعي في الدقائق الأولى.
وبمرور الوقت، كثف ليفربول ضغطه بحثا عن التقدم وحصل على أكثر من ركلة حرة من نقطة خطيرة خارج منطقة الجزاء، لكن دفاع تشيلسي لم يسمح بخطورة حقيقية على مرماه.
وفي الدقيقة التاسعة، تلقى لويز دياز لاعب ليفربول تمريرة طولية عالية وصوب كرة ساقطة برأسه، لكن جورجي بيتروفيتش حارس مرمى تشيلسي تصدى لها.
وشن ليفربول هجمة خطيرة في الدقيقة 14 حاول دفاع تشيلسي إحباطها لكنها انتهت بتسديدة قوية من أليكسيس ماك أليستر من خارج منطقة الجزاء، وتألق بيتروفيتش في التصدي للكرة.
وأنقذ الحارس كويمين كيلير شباك ليفربول من هدف محقق في الدقيقة 20 حيث تألق في التصدي لكرة خطيرة سددها كول بالمر وسط ارتباك داخل منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة 32، اهتزت شباك ليفربول، إذ تلقى رحيم سترلينج عرضية من نيكولاس جاكسون وأسكن الكرة في الشباك، لكن الحكم عاد إلى نظام حكم الفيديو المساعد وأعلن عدم احتسابها هدفا بداعي تسلل جاكسون قبل تمرير الكرة.
وهدد تشيلسي مرمى ليفربول مجددا في الدقيقة 37 عبر تمريرة خطيرة من كونور جالاجر داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع تعاون مع الحارس في إحباط الهجمة.
وكاد ليفربول أن يتقدم في الدقيقة 41 لكن القائم تصدى لكرة خطيرة صوبها كودي جاكبو برأسه.
وقاد لويز دياز هجمة خطيرة في الدقيقة 45، وتوغل لاعبو ليفربول داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع تصدى لكرة خطيرة من برادلي من داخل منطقة الجزاء، ولم تسفر الثواني الأخيرة من الشوط الأول عن جديد لينتهي بالتعادل السلبي.
بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي مكثف من جانب الفريقين، وكان ليفربول المبادر بهجمة خطيرة في الدقيقة الأولى ثم رد تشيلسي بمحاولة في الدقيقة 52 انتهت بكرة سددها جاكسون بلمسة مهارية لكنها مرت بجوار القائم.
وألغى الحكم هدفا لليفربول في الدقيقة 60، إذ أرسل أندرو روبرتسون كرة عالية من ركلة حرة قابلها فيرجيل فان دايك بضربة رأس إلى داخل الشباك، وأوقف الحكم اللعب للعودة إلى نظام حكم الفيديو المساعد.
وقام الحكم بمراجعة اللقطة ليعلن بعدها إلغاء الهدف بسبب ارتكاب خطأ من قبل واتارو إندو ليستمر التعادل السلبي.
وأجرى المدرب ماوريسيو بوكيتينو أول تبديل في صفوف تشيلسي في الدقيقة 67 إذ أشرك كريستوفر نكونكو مكان رحيم سترلينج.
وعاند الحظ تشيلسي بشكل كبير في الدقيقة 76 حينما سدد بالمرة كرة زاحفة داخل منطقة الجزاء وحول زميله جالاجر اتجاهها بلمسة مهارية لكنها اصطدمت في النهاية بالقائم ثم شتتها دفاع ليفربول.
وكاد ليفربول أن يسجل في الدقيقة الرابعة من الوقت الإضافي، إذ تلقى البديل جايدن دانز الكرة بضربة رأس من فان دايك وصوب برأسه لكن الحارس تصدى لها بأطراف أصابعه.
وتوالت محاولات ليفربول وأهدر إليوت فرصة أخرى عندما سدد الكرة في الشباك من الخارج.
وشهد الشوط الثاني من الوقت الإضافي تسديدة قوية من تشوكونونسو مادويكي لاعب تشيلسي البديل لكن الحارس تصدى لها ببراعة، كما تصدى حارس تشيلسي لكرة خطيرة قبل أن تتجاوز خط المرمى في الدقيقة 116 .
وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل السلبي والاحتكام لركلات الجزاء الترجيحية، لكن فان دايك سجل هدف الفوز في الوقت القاتل حيث تلقى كرة عالية في الدقيقة 117 وأسكنها الشباك بضربة رأس معلنا فوز ليفربول 1-صفر وتتويجه باللقب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف داخل منطقة الجزاء فی الدقیقة بضربة رأس فان دایک
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابات خطيرة لـ3 آخرين بهجوم داخل لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، في هجوم داخل الأراضي اللبنانية، حيث تخوض القوات الإسرائيلية عمليات برية ضد حزب الله جنوبي لبنان.
وأفاد الجيش في بيان أن القتيل رقيب أول احتياط من لواء غولاني، وقتل أثناء القتال في جنوب لبنان.
وحسب تقارير صحفية، قتل الجندي عندما ضربت مسيّرة انتحارية تابعة لحزب الله وحدة للجيش الإسرائيلي تعمل في جنوب لبنان، على بعد كيلومترين تقريبا من الحدود.
وبذلك يرتفع عدد جنود الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا منذ بدأ هجومه البري على الأراضي اللبنانية في 30 سبتمبر الماضي، إلى 49.