أكثر من 200 متحدث عالمي يجتمعون في الرياض لمناقشة تنمية القدرات البشرية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية “، الذي تنطلق أعماله تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030-، عن تفاصيل برنامج مؤتمر مبادرة القدرات البشرية الذي ينعقد يومي الأربعاء والخميس المقبلين، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
ويستضيف المؤتمر خلال يومي انعقاده أكثر من 200 متحدث وأكثر من 13 ألف مشارك من صناع السياسات والمنظمات الدولية، ورؤساء الشركات والمستثمرين ورواد الأعمال، ورؤساء المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية، وقادة القطاع غير الربحي ومراكز البحث والفكر.
ويتضمن برنامج المؤتمر أكثر من 100 جلسة متنوعة حول تنمية القدرات البشرية، تشمل جلسات نقاش، وورش عمل تفاعلية، وعروضًا تقديمية، لتعزيز الجاهزية للمستقبل، والقدرة على التكيف والمرونة. فيما ستتناول الجلسات المتنوِّعة، موضوعات مختلفة، مثل تطوير المهارات، والتقنية، والابتكار، والاستدامة، والتنمية، والتعليم والتدريب، وتطوير السياسات ذات العلاقة، والحوكمة.
ومن خلال الجلسات المخصصة للتدريب وتطوير المهارات، ستُقام جلسة ” التعليم من أجل الوصول لمُستقبل مرن” و”تطوير المهارات في العصر الرقمي”؛ بهدف تعزيز جاهزية القوى العاملة؛ لمستقبل العمل المتغير، وضرورة الحفاظ على التعلم المستمر مدى الحياة.
أما في مجال التكنولوجيا والابتكار، فستكون هناك عدّة جلسات مُتميزة، مثل : “تعزيز الابتكار والإبداع من أجل التغيير الاجتماعي” و”مستقبل العمل القائم على التقنية”، لاستكشاف الكيفية التي يُمكن أن يُساعد بها التقدّم التقني المتطوّر في تمكين الأفراد والمجتمعات، فضلًا عن تعزيز بيئة الابتكار لتحقيق النمو الشامل.
كما ستتصدر “سبل الاستدامة والتنمية”، أجندة أعمال المؤتمر، للتركيز على إيجاد مُستقبل شامل ومرن للجميع، فيما تهدف جلسات “المهارات الخضراء لمستقبل مُستدام” و”بناء مجتمعات قادرة على مواجهة المتغيرات التقنية”، إلى التأكيد على أهمية المُمارسات المُستدامة، والإستراتيجيات التنموية التي تضمن تحقيق الرخاء على المدى الطويل.
وسيتناول برنامج المؤتمر تطوير السياسات ذات العلاقة والحوكمة، مع تسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي من أجل تنمية القدرات البشرية بصورة فعّالة، فيما ستُمهد جلسات النقاش مثل “السياسات العالمية في تنمية القدرات البشرية” و”الحوكمة في عصر التحوّل الرقمي”، الطريق لنهج مرن، يُساعد على التغلب على التحدّيات التي تواجهها الدول في العصر الراهن، وضمان تطوير السياسات والحوكمة؛ لتلبية احتياجات العالم المتغيرة.
كما سيشهد مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية”، الإعلان عن شراكات ومشاريع كبرى، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، مع عدد من المنظمات العالمية، تحقيقاً لمستهدفات المؤتمر، والإسهام في تعزيز التعلّم مدى الحياة، وتجهيز القوى العاملة للاستعداد للمُستقبل، عبر مختلف الصناعات، ممّا يؤكد الالتزام والتعاون العالمي لتنمية القدرات البشرية، ويمكن التسجيل في المؤتمر من خلال الرابط التالي: https://humancapabilityinitiative.org/ar/ .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تنمیة القدرات البشریة
إقرأ أيضاً:
اقتراح بالبرلمان لتوفير برنامج تعليمي مدعم عن مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
قدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اقتراح برغبة التالي بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أشارت النائبة إلى مجموعة برامج تنمية المهارات الرقمية الناجحة التي قدمتها وزارة الاتصالات المصرية لطلاب الجامعات والخريجين، مثل "بناة مصر الرقمية" و"أكاديمية عالم المعلومات"، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا موضحة أن هذه البرامج حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي والشراكات الدولية، بتوفير شهادات معترف بها، تركيزها على المهارات المستقبلية، والدعاية الفعالة التي استهدفت الشباب.
وأوضحت أميرة صابر أنه مع التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل أكثر من ٣٠٠ مليون وظيفة حول العالم، إلا أنه سيخلق ٩٧ مليون وظيفة جديدة بحلول عام ٢٠٢٥، معتمدة على مهارات الذكاء الاصطناعي. ولكن، بينما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة في بعض الصناعات، فهو أيضًا يمثل تهديدًا للعديد من الوظائف التقليدية التي قد يتم استبدالها بالتكنولوجيا، ما يستدعي ضرورة تأهيل القوى العاملة للحد من تأثيرات هذا التحول السلبي.
ودعت النائبة لتوفير برنامج خاص لتطوير المهارات في هذا المجال مدعوم حكوميًا (منحة). يهدف لتمكين الخريجين من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي مما سيساعدهم على الالتحاق بوظائف متقدمة في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الرعاية الصحية، تطبيقات التعليم، التوظيف وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن خلال ذلك، نتمكن من توفير حلول بديلة للوظائف التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وغيرها لتقديم خبراتها.
أشارت النائبة إلى مشاركة المصريين في منصات مثل كورسيرا، التي أوضحت أن عدد المتعلمين من مصر بلغ ٢.٢ مليون بمتوسط عمر ٢٨ سنة، حيث يتعلم ٦٨٪ منهم عبر الهواتف المحمولة. كما احتلت مصر المرتبة الثالثة في تعليم التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. هذه الأرقام تشير إلى رغبة المصريين في تطوير مهاراتهم الرقمية، مما يعزز الحاجة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير.
وأوضحت أنه من خلال هذه البرامج، يمكن لمصر أن تحسن قدرة خريجيها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقلل من الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مما يعزز من قدرة القوى العاملة المحلية على تلبية احتياجات المستقبل ويُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.