مستشارة أسرية: بعض الزوجات أصبحن يفضلن المقاهي على المنزل والزوج
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكدت عبير السعد، المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، إن هناك حالات طلاق مرت عليها بسبب تفضيل بعض الزوجات الخروج مع الصديقات للمقاهي على زوجها ومنزلها.
وأضافت في تصريحات لـ"عاجل" أن بعض الزوجات أصبح الذهاب إلى المقاهي مع الصديقات لديها من الأولويات وسبب طلاق تراه في نظرها مقنعًا حال رفض الزوج.
وأوضحت أن سبب ذلك يعود السوشيال ميديا والحديث فيه بأن خروج المرأة لهذه الأماكن من الاشياء المهمة والأساسية، علمًا بأننا لم نسمع عن هذه الأسباب في السنوات السابقة.
وأشارت إلى استهتار البعض من الزوجات بقيم الزواج ومسؤولياته أدى إلى حدوث هذه المشاكل، إضافة إلى غياب القدوة الحسنة، إذ إن السوشيال ميديا لا تصدر لنا إلا النماذج السلبية.
ونصحت هذا النوع من الزوجات ان المقاهي والصديقات والخروج معهم لا يغنيك عن زوجك وابنائك ومنزلهم وان الجميع في حالة هدم منزلك سينقضون من حولك وتبقين وحيده .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السوشيال ميديا الطلاق
إقرأ أيضاً:
«السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
الأشخاص الانطوائيين يغلقون نافذة الاجتماعية في وجه أنفسهم، إيمانا منهم بأن الأفراد يرفضونهم بلا سبب، باحثين عن مهرب للاندماج فيه، ويأتي العالم الافتراضي المنحبس وراء الشاشات الرقمية هو الخيار الأول لهم، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي التسلية المثلى لعقولهم، لعدم اضرارهم لتفسير أي موقف لهم، والرد على الأشخص وقتما شاءوا، وتكوين علاقات وصداقات جديدة باختلاف شخصيتهم على أرض الواقع، حسب ما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تحويل الأشخاص لأفراد غير اجتماعيينالعالم الافتراضي يعتبر مصدر أمان للإنطوائيين، هذا ما أوضحه «فرويز» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قادرة على سحب الناس، فضلا عن تحويلهم من أشخاص اجتماعيين إلى أشخاص انطوائيين.
«الأشخاص الإنطوائيين لديهم نوع من الخجل الاجتماعي»، إذ أنه عند تعامله مع الناس تصيبه «الزغللة»، وجفاف الفم، والخنقة فضلا عن ارتفاع نبضات القلب، والرعشة، لذا فإنهم يهربون من كل هذه الأعراض بالتواصل عبر «السوشيال ميديا»، لأنه يستطيع التعبير عن مشاعره خلال محادثاته مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب حديث استشاري الطب النفسي.
«سوشيال ميديا» عملت على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية«السوشيال ميديا» عملت على ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية، وأشار جمال فرويز إلى أنها وصلت إلى 26 لـ30% على مستوى العالم، موضحًا أن الاضطرابات النفسية أسوء من الأمراض، والتكنولوجيا كان لها دور أساسي عمل على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات.