عائلة مسؤول أممي قتل باليمن: نطالب الأمم المتحدة بملاحقة قتلته
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
طالب سمير حميدي، شقيق مؤيد حميدي مسؤول برنامج الغذاء العالمي الذي تم اغتياله أمس الجمعة من قبل مسلحين بست رصاصات في محافظة تعز اليمينية، الأمم المتحدة والحكومة اليمنية وقبائل اليمن بالكشف عن قتلة شقيقه وتقديمهم للعدالة.
كما قال لـ "العربية/الحدث" إن العائلة لن تتنازل أبداً في حق قتلة أخيهم، مطالباُ بإيقاع أقصى عقوبة بحق القتلة.
عائلة المسؤول الأممي الذي قتل بتعز لــ #العربية: نطالب حكومة #اليمن والأمم المتحدة بملاحقة قتلته pic.twitter.com/76SBYqPUUo
— العربية (@AlArabiya) July 21, 2023 مادة اعلانيةفي السياق ذاته، أعرب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عن حزنه العميق لمقتل أحد موظفيه الأجانب في اليمن برصاص مسلحين مجهولين.
وقال البرنامج في بيان "توفي مؤيد حميدي ، وهو مواطن أردني، بعد وقت قصير من نقله إلى المستشفى".
وجاء في البيان "عمل حميدي ، وهو أحد الموظفين في المجال الإنساني، لدى برنامج الأغذية العالمي لمدة 18 عاماً، بما في ذلك مهمة سابقة في اليمن وكذلك فترة في السودان وسوريا والعراق".
"مأساة عميقة"وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في اليمن ريتشارد راجان، "إن فقدان زميلنا مأساة عميقة لمنظمتنا والمجتمع الإنساني".
وأضاف "أي خسارة في الأرواح في الخدمة الإنسانية هي مأساة غير مقبولة".
يشار إلى أن هذا هو ثاني مسؤول دولي يتم اغتياله في تعز منذ أبريل 2018، حين قتل موظف لبناني يعمل في الصليب الأحمر بنيران مسلحين مجهولين في منطقة الضباب عند المدخل الجنوبي الغربي لمدينة تعز.
المصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ في اليوم العالمي للمرأة: يجب أن يكنّ جزءًا فاعلًا في طريق السلام باليمن
شدد المبعوث الأممي إلى اليمن، على ضرورة أن يكن نساء اليمن جزءًا فاعلا في طريق السلام في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
وقال غروندبرغ في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: "نحتفي بنساء اليمن اللواتي، رغم تحمّلهن العبء الاستثنائي للصراع، ومواجهتهن للتهديدات الممنهجة ومحاولات إسكات أصواتهن، ما زلن قوة دافعة للتغيير".
وأضاف: "بينما يتحمّل جميع اليمنيين وطأة الحرب، تواصل النساء تجاوز تحديات هائلة ليس كضحايا، بل كركائز أساسية لصنع السلام والاستقرار في بلدهن".
وأردف: "من خلال عملنا في المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية، حظيتُ وزملائي بامتياز التفاعل والعمل عن كثب مع العديد من النساء اليمنيات الملهمات. ولهذا، نبقى ملتزمين بشدة بجعل المرأة والسلام والأمن في صميم جهودنا، والسعي نحو مستقبل لا يكون خاليًا من الصراع فحسب، بل قائمًا على أسس الأمان والكرامة والمساواة كحقوق مكفولة للجميع".
وأوضح أن النساء اليمنيات لسن فقط عنصرًا أساسيًا للسلام، بل إنهن حجر الأساس لأي حل مستدام للصراع في اليمن، مضيفا: "كما ندرك التحديات التي تواجهها النساء في المجتمعات الريفية ومخيمات النزوح، حيث يظل صمودهن وقدرتهن على التكيف عاملاً جوهريًا في الحفاظ على نسيج المجتمع رغم التحديات الجسيمة. لا يكفي أن تُسمع أصواتهنّ فحسب، بل يجب أن يكنّ جزءًا فاعلًا في رسم طريق السلام في اليمن".
ودعا المبعوث الأممي، جميع صناع القرار والأطراف إلى ضمان تمكين النساء من المشاركة بأمان، وبشكل متساوٍ وهادف في العملية السياسية، ومواصلة دورهن المحوري في بناء مجتمعاتهن وتعزيز استدامتها.
وتعهد غروندبرغ، بمواصلة الدعوة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تحمي حقوق المرأة، وتعزز أصواتها، وتدعم دورها في رسم مستقبل اليمن.
وختم رسالته بالقول: "إلى نساء اليمن: قوّتكنّ وشجاعتكنّ مصدر إلهام لنا جميعًا. صمودكنّ يمنح الأمل لهذه الأمة، ورؤيتكنّ للسلام والعدالة ستسهم في بناء المستقبل الذي تستحقه اليمن. اليوم، نكرّمكنّ".