قال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إنَّ القاهرة تبذل جهودا جبارة منذ عدة أيام، بل وامتدت إلى عدة أسابيع ماضية، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتوصل إلى إعلان هدنة تكون الخطوة الأولى نحو وقف إطلاق النار.

الهدنة المقترحة تستند إلى مسودة باريس الأولى

وأضاف «أبو سمرة»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ الهدنة المقترحة، تستند إلى مسودة باريس الأولى، والتي تتحدث عن هدنة تمتد لمدة 45 يوماً وإطلاق سراح نحو 40 محتجزا إسرائيليا معظمهم مدنيون وبعض المجندات مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، بعضهم من ذوي الأحكام العالية والذين اعترضت سلطات الاحتلال على إطلاقهم في صفقات سابقة.

وتابع رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: «وقف إطلاق النار والسماح للنازحين بالعودة إلى شمال غزة والسماح بإدخال المساعدات من بين أهم البنود التي يتم التفاوض عليها».

مصر تسعى لوقف نزيف الدم الفلسطيني

وأشاد بالجهد الدبلوماسي التفاوضي الذي تقوم به القاهرة، سواء في القاهرة أو الدوحة أو باريس أو غيرها من العواصم، قائلاً: «هو جهد هائل وكبير وضخم، وهناك فرق عديدة تعمل بكل ما أوتيت مصر من قوة وثقل وتأثير إقليمي ودولي، لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وهو العنوان الأساسي الذي تتحرك من خلاله مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية وقف إطلاق النار هدنة إنسانية

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الفلسطيني يوجه نداء للمجتمع الدولي للتدخل لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، نداء إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والقوى النافذة وأحرار العالم، للتدخل لوقف الجنون الإجرامي وتحمل مسؤولياتهم لإيقاف المجازر وعمليات التطهير العرقي العنصري، والحصار القاتل المشدد المستمر منذ 44 يوما على شمال قطاع غزة والتهديد بإبادة أكثر من 70 ألف فلسطيني، بالتزامن مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع لليوم الـ408.


وقال فتوح - في بيان اليوم /الأحد/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "إن ما يحدث في شمال قطاع غزة ومخيم النصيرات، لا يمكن أن يتصوره عقل بشري".. واصفا إياه بـ "الكارثة بحق الإنسانية" وشاهد على ظلم العالم للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المجزرة التي ارتكبها صباح اليوم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا ومخيم النصيرات باستخدام براميل متفجرة لعدة مبانٍ واستشهاد أكثر من 60 مواطنا معظمهم عائلات فروا من عمليات الإعدامات من مخيم جباليا، حيث تم محيهم من السجل المدني، وهي جريمة حرب مركبة ضد الإنسانية، وسط منع الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني من التحرك لإنقاذ ومساعدة الناس.
وشدد فتوح على أن التقاعس الدولي، وانعدام الضمير الإنساني تجاه الضحايا المدنيين يعتبر تواطؤا وضوءا أخضر لحكومة الاحتلال المجرمة، موضحا أن الانحياز السافر من الإدارة الأمريكية وتسخير إمكانياتها العسكرية والسياسية في دعم الاحتلال الإرهابي ودفاعها عن جرائم الاحتلال ونفيها ارتكاب جيشها عمليات إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري، دليل على شراكة هذه الإدارة في عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية وانتهاكها لجميع القوانين الإنسانية والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
 

مقالات مشابهة

  • «إعلام إسرائيلي»: وصول هوكستين إلى لبنان يعني وجود اتفاق لوقف إطلاق النار
  • مصادر تكشف ملامح رد لبنان على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار
  • البنود المقترحة لوقف إطلاق النار تتعارض مع سيادة الأراضي اللبنانية
  • غانتس: هذا هو شرط أي اتفاق مع لبنان
  • «أكسيوس»: حزب الله قدم ردا إيجابيا على الورقة الأمريكية لوقف إطلاق النار بلبنان
  • رئيس الموساد سيقدم مقترحات جديدة لنتنياهو لوقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام عبري: رئيس الموساد سيقدم لنتنياهو مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الموساد سيقدم اليوم مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • البيئة: مصر تبذل جهودا كبيرة لمواجهة آثار تغير المناخ
  • رئيس المجلس الفلسطيني يوجه نداء للمجتمع الدولي للتدخل لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة