وقفتنا هذا الأسبوع نتحدث فيها حضراتكم بواقعية عن حقيقة رجال المقاومة الفلسطينيين وقتلة إسرائيل، فبعد متابعتنا للحرب الفلسطينية- الإسرائيلية طوال الخمسة شهور تقريبًا الفائتة لا حظنا مدى احترافية جيش (المقاومة) فلسطين فى تعاملهم مع الأسرى الإسرائيليين من مدنيين وعسكريين، لا ينكرها القاصى والدانى، جعلت العالم يعرف من هم الإرهابيون الحقيقيون وهم قوة الاحتلال الذين يقتلون الأسرى ويعذبونهم، وبين الجيش الحقيقى رجال المقاومة الفلسطينية الذين يحترمون القوانين الدولية، وأكثر ورأينا معاملاتهم الإنسانية مع أسرى الكيان الصهيونى، ورأينا الغشم الصهيونى الإرهابى القاتل فى كيفية التعامل مع الإعلاميين بجميع فئاتهم، ولم نر تعرض المقاومة لأي إساءة للإعلاميين، وخاصة من هم ضدهم.
رأينا كيف تعامل الجيش الإرهابى مع النازحين الفلسطينيين الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن والشباب العزل من السلاح، ورأينا التعامل الذكى، والمحترم من جيش المقاومة الفلسطينية للأسرى الصهاينة مع الأطفال، والسيدات البنات، وكبار السن وحتى الأسرى من الجيش الإرهابى الصهيونى.
رأينا مدى حرص جيش المقاومة الفلسطينية وحرصهم على أبناء جنسهم من الفلسطينيين، ولم نر مقتل أحد الفلسطينيين، ولو بالخطأ على يد جيش المقاومة الفلسطينية، ورأينا كيف قتل الجيش الإرهابى الصهيونى بعضا من أسراه باعترافهم هم شخصيًا، ومنهم من مات بالغاز السام، ومنهم من مات بآلة السلاح القاتل الصهيونى، ومنهم من أصيب إصابات بالغة.
وصدقونى ما أراه من شخصى المتواضع هو أن كثيرًا من المسئولين الإسرائيليين لا يريدون عودة أسراهم المتبقيين أحياء بل أراهم يتمنون أن يناموا، ويصحوا ليروا كل أسراهم المتبقين مقتولين، ولو بأيديهم هم شخصيًا، وكأنها أتت بطريق الخطأ.
وبالفعل أكيد جانب كبير مننا، ومن الجنود والضباط الإسرائيليين وصلهم ذلك الإحساس الذى بدأ يتضح شيئًا فشيئًا، وهذا سينطبع فى الأيام والشهور القادمة على داخليات كثير من الشعب الإسرائيلي وضباطهم وجنودهم، بل كثير من شعوب العالم حتى شعوب الدول العظمى ودول أوروبا التى كانت تؤيد، وتميل للكيان الصهيونى بدأت تدرك حقيقة الكيان الصهيونى الإرهابى بل كثير من اليهود بالداخل، والخارج بدا يتضح لهم الوجه القبيح القاتل لمسئوليهم وقيادات جيشهم.
وصدقونى بدأت أنا شخصيًا أرى أن الأيام القادمة ستحمل مفاجآت طيبة للشعب الفلسطينى ثقة فى الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيرًا، وثقة فيمن سخرهم الله لتلك المرحلة، ولا عزاء لبعض العرب والمسلمين، وهنقول بعض، وليس كل لأن هناك الكثير حتى ولو بشق كلمة طيبة يساند بشدة الشعب الفلسطينى، والمقاومة الفلسطينية، التى اسمحوا لى يجب أن تكون لغتنا من هنا ورايح أن تلك المقاومة هى جيش فلسطين الحقيقى الحالى والقادم.
لا يجب أن نسير وراء بعض الإعلام الصهيونى والأمريكى بمسئوليهم ومواليهم وكلاء الصهاينة، وبعض المغيبين الذين يطلقون ألفاظًا مثل كلمات إرهابيي حماس أو مخربي حماس، لأن الإرهابيين الحقيقيين والمخربين الحقيقيين هم جيش الكيان الصهيونى الذى آخر جرائمهم ألبسوا أحد الشباب الفلسطينى ملابس كورونا، ووجهوه والسلاح خلفه أي بتهديد السلاح لأحد المستشفيات، ليبلغهم أن جيش الكيان الصهيونى يخطركم بإخلاء المستشفى من جميع النازحين، مع تهديده بأن عدم إخطاره، وعدم عودته إليهم سيقومون بقتله، وللأسف بعد عن قام بإبلاغ الرسالة وبما طلبوه وعاد إليهم فقتلوه رميًا بالرصاص- هؤلاء المجرمون- وأيضًا نفس النزعة الإرهابية لدى مستوطنيه المحتلين الذين يحملون السلاح أيضًا ولا يتورعون فى استخدامه ضد الشعب الفلسطينى الحبيب، من قتل وإحداث إصابات بل تجرأوا وأحرقوا بعض بيوت الفلسطينيينـ، وسياراتهم وممتلكاتهم، أي إرهاب هذا وأي قتلة حقيقيين هؤلاء، وفى النهاية كل التحية والتقدير لجيش المقاومة الفلسطينية المحترمين، الذين أبهرونا وأبهروا العالم بمقاومتهم الرائعة ومعاملتهم الطيبة لأسرى الكيان الصهيونى مدنيين وعسكريين.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة قضية فلسطين جیش المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونى
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تبث مشاهد لتصدي مقاتليها لقوات العدو الصهيوني في الضفة الغربية
يمانيون../ بثت المقاومة الفلسطينية، مشاهد من تصدي مقاتليها لقوات العدو الصهيوني في مدن وقري الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أظهرت المشاهد التي عرضتها “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عبر قناتها في التليجرام، اشتباك مقاتليها مع جنود العدو واستهدافهم بشكل مباشر في كافة محاور التوغل والاشتباك في الضفة الغربية المحتلة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية من ضمنها “سرايا القدس” عملياتها البطولية ضد قوات العدو الصهيوني المتوغلة في مناطق الضفة الغربية مكبدة العدو خسائر في العتاد والأرواح.