الأسبوع:
2024-12-27@05:05:17 GMT

جيش فلسطين وإرهابيو إسرائيل

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

جيش فلسطين وإرهابيو إسرائيل

وقفتنا هذا الأسبوع نتحدث فيها حضراتكم بواقعية عن حقيقة رجال المقاومة الفلسطينيين وقتلة إسرائيل، فبعد متابعتنا للحرب الفلسطينية- الإسرائيلية طوال الخمسة شهور تقريبًا الفائتة لا حظنا مدى احترافية جيش (المقاومة) فلسطين فى تعاملهم مع الأسرى الإسرائيليين من مدنيين وعسكريين، لا ينكرها القاصى والدانى، جعلت العالم يعرف من هم الإرهابيون الحقيقيون وهم قوة الاحتلال الذين يقتلون الأسرى ويعذبونهم، وبين الجيش الحقيقى رجال المقاومة الفلسطينية الذين يحترمون القوانين الدولية، وأكثر ورأينا معاملاتهم الإنسانية مع أسرى الكيان الصهيونى، ورأينا الغشم الصهيونى الإرهابى القاتل فى كيفية التعامل مع الإعلاميين بجميع فئاتهم، ولم نر تعرض المقاومة لأي إساءة للإعلاميين، وخاصة من هم ضدهم.

رأينا كيف تعامل الجيش الإرهابى مع النازحين الفلسطينيين الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن والشباب العزل من السلاح، ورأينا التعامل الذكى، والمحترم من جيش المقاومة الفلسطينية للأسرى الصهاينة مع الأطفال، والسيدات البنات، وكبار السن وحتى الأسرى من الجيش الإرهابى الصهيونى.

رأينا مدى حرص جيش المقاومة الفلسطينية وحرصهم على أبناء جنسهم من الفلسطينيين، ولم نر مقتل أحد الفلسطينيين، ولو بالخطأ على يد جيش المقاومة الفلسطينية، ورأينا كيف قتل الجيش الإرهابى الصهيونى بعضا من أسراه باعترافهم هم شخصيًا، ومنهم من مات بالغاز السام، ومنهم من مات بآلة السلاح القاتل الصهيونى، ومنهم من أصيب إصابات بالغة.

وصدقونى ما أراه من شخصى المتواضع هو أن كثيرًا من المسئولين الإسرائيليين لا يريدون عودة أسراهم المتبقيين أحياء بل أراهم يتمنون أن يناموا، ويصحوا ليروا كل أسراهم المتبقين مقتولين، ولو بأيديهم هم شخصيًا، وكأنها أتت بطريق الخطأ.

وبالفعل أكيد جانب كبير مننا، ومن الجنود والضباط الإسرائيليين وصلهم ذلك الإحساس الذى بدأ يتضح شيئًا فشيئًا، وهذا سينطبع فى الأيام والشهور القادمة على داخليات كثير من الشعب الإسرائيلي وضباطهم وجنودهم، بل كثير من شعوب العالم حتى شعوب الدول العظمى ودول أوروبا التى كانت تؤيد، وتميل للكيان الصهيونى بدأت تدرك حقيقة الكيان الصهيونى الإرهابى بل كثير من اليهود بالداخل، والخارج بدا يتضح لهم الوجه القبيح القاتل لمسئوليهم وقيادات جيشهم.

وصدقونى بدأت أنا شخصيًا أرى أن الأيام القادمة ستحمل مفاجآت طيبة للشعب الفلسطينى ثقة فى الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيرًا، وثقة فيمن سخرهم الله لتلك المرحلة، ولا عزاء لبعض العرب والمسلمين، وهنقول بعض، وليس كل لأن هناك الكثير حتى ولو بشق كلمة طيبة يساند بشدة الشعب الفلسطينى، والمقاومة الفلسطينية، التى اسمحوا لى يجب أن تكون لغتنا من هنا ورايح أن تلك المقاومة هى جيش فلسطين الحقيقى الحالى والقادم.

لا يجب أن نسير وراء بعض الإعلام الصهيونى والأمريكى بمسئوليهم ومواليهم وكلاء الصهاينة، وبعض المغيبين الذين يطلقون ألفاظًا مثل كلمات إرهابيي حماس أو مخربي حماس، لأن الإرهابيين الحقيقيين والمخربين الحقيقيين هم جيش الكيان الصهيونى الذى آخر جرائمهم ألبسوا أحد الشباب الفلسطينى ملابس كورونا، ووجهوه والسلاح خلفه أي بتهديد السلاح لأحد المستشفيات، ليبلغهم أن جيش الكيان الصهيونى يخطركم بإخلاء المستشفى من جميع النازحين، مع تهديده بأن عدم إخطاره، وعدم عودته إليهم سيقومون بقتله، وللأسف بعد عن قام بإبلاغ الرسالة وبما طلبوه وعاد إليهم فقتلوه رميًا بالرصاص- هؤلاء المجرمون- وأيضًا نفس النزعة الإرهابية لدى مستوطنيه المحتلين الذين يحملون السلاح أيضًا ولا يتورعون فى استخدامه ضد الشعب الفلسطينى الحبيب، من قتل وإحداث إصابات بل تجرأوا وأحرقوا بعض بيوت الفلسطينيينـ، وسياراتهم وممتلكاتهم، أي إرهاب هذا وأي قتلة حقيقيين هؤلاء، وفى النهاية كل التحية والتقدير لجيش المقاومة الفلسطينية المحترمين، الذين أبهرونا وأبهروا العالم بمقاومتهم الرائعة ومعاملتهم الطيبة لأسرى الكيان الصهيونى مدنيين وعسكريين.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة قضية فلسطين جیش المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونى

إقرأ أيضاً:

المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم وتوجه رسالة للسلطة الفلسطينية

نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح اليوم الخميس صورا تظهر قصف مقاتليها مقر القيادة والسيطرة الإسرائيلي في محور نتساريم، وطالبتا السلطة الفلسطينية بالتوقف عن عملياتها التي تستهدف المقاومة في الضفة الغربية.

وأظهرت الصور عملية التخطيط والتجهيز للعملية، والتي أجريت في غرفة مغلقة علقت على جدرانها صور قادة فلسطينيين، منهم مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين والرئيس الراحل ياسر عرفات.

كما أظهرت أيضا العديد من الآليات الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة لحظة القصف الذي تُظهر الصور أنه جرى على مرحلتين، إحداهما في الصباح والأخرى في المساء.

وتضمّن الفيديو صور طائرة "كواد كابتر" استخبارية قالت سرايا القدس إنها أسقطتها بالتعاون مع "شهداء الأقصى" خلال قيامها بعملية في شمال المنطقة الوسطى.

انتشار للجيش الإسرائيلي على طول محور "نتساريم" (صور من المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي) رسالة للسلطة الفلسطينية

وقبل تنفيذ العملية وجّه أحد مقاتلي سرايا القدس رسالة دعا فيها كافة التيارات الفلسطينية إلى توجيه البوصلة نحو قتال الاحتلال.

وأكد أن المقاومة لا تريد لإسرائيل أن تستفرد بأي فصيل فلسطيني، وأن مقاتلي حركة فتح يقاتلون جنبا إلى جنبهم مع بقية فصائل المقاومة في قطاع غزة.

كما وجّه مقاتل من كتائب شهداء الأقصى رسالة قال فيها إن الفصائل تقاتل صفا واحدا في غزة، ودعا أجهزة الأمن الفلسطينية إلى إعادة حساباتها والتوقف عما تقوم به ضد المقاومة في مخيم جنين وبقية المناطق بالضفة الغربية.

ووصف المقاتل ما تقوم به أجهزة الأمن الفلسطينية ضد المقاومة في الضفة بـ"الانتحار السياسي"، مؤكدا حرص "شهداء الأقصى" على المشروع الوطني.

إعلان

عمليات يومية

وأمس الأربعاء، قالت سرايا القدس إنها قصفت مقرا إسرائيليا للقيادة والسيطرة غرب محور نتساريم بصواريخ 107، وإنها سيطرت على طائرة "كواد كابتر" استخبارية.

وشهدت العمليات التي تنفذها المقاومة تصاعدا كبيرا خلال الأيام الأخيرة التي أصبحت إسرائيل تتلقى خلالها ضربات شبه يومية في مختلف مناطق القطاع.

وفي وقت سابق اليوم، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتليها استهدفوا قوة راجلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها 7 جنود في مخيم جباليا شمالي القطاع بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وأكدت القسام أيضا أنها استهدفت "قوة هندسية صهيونية" بقذيفة "تي بي جي" خلال تقدمها لنسف منازل غرب المخيم.

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن ضابطا برتبة رائد قتل اليوم الخميس برصاصة قناص في منطقة نتساريم.

ونفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عددا من عمليات الطعن والقنص خلال الأيام الأخيرة، وتمكن مقاتلوها من الإجهاز على جنود إسرائيليين من المسافة صفر.

ويوم الاثنين الماضي، أوقعت القسام قوة من لواء كفير النخبوي في كمين محكم، فقتلت ضابطا وجنديين اثنين وأصابت 3 آخرين، وقالت إن ثمة مزيدا من التفاصيل التي لم يتم كشفها بشأن العملية لدواعٍ أمنية.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • "الصحفيين" تدين مجزرة الاحتلال الصهيونى بحق الفلسطينيين.. وتنعى استشهاد 5 زملاء اليوم
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشتبك مع جنود العدو وتدك آلياتهم بمحاور التوغل في غزة
  • المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم وتوجه رسالة للسلطة الفلسطينية
  • المقاومة مستمرّة: الكيان الصهيوني تحت مجهر القانون
  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!