رئيس الجامعة الفيوم يكرم رئيس شركة مياه
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كرم اليوم الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم المهندس محمد عبدالجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم وذلك فى يوم التميز لعام 2024 التى أقامته كلية الهندسة بجامعة الفيوم عرفانا منها بالجهود المبذولة في خدمه أبناء المحافظة وذلك بحضور الدكتور شريف محمد صبرى العطار عميد كلية الهندسة والدكتور اسلام هلالى وكيل كلية الهندسة لخدمه المجتمع وتنمية البيئة والمهندس جمال عبدالواحد نقيب المهندسين بالفيوم.
أعرب المهندس محمد عبدالجليل رئيس الشركة عن سعادته بهذا التكريم الذى أقامته كليه الهندسه لابناءها المتميزين والذين لهم دور بارز فى خدمة المجتمع من خلال مشروعات البنيه التحتيه التى تنفذها الشركه وتميزه فى إدارة مرفق حيوى يخدم أبناء المحافظة ويوفر لهم الاحتياجات الأساسية من مياه الشرب.
زيارات ميدانية لطلاب المدارسومن جهه اخرى استقبلت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم برئاسة المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب عدد من طلاب مدارس (الشهيد عمرو عيسوي الابتدائيه - مدرسة دكتور صوفي أبو طالب- مدرسة المنشية الصباحية - مدرسة دفنو الاعداديه بنات) بمحطة تنقية مياه الشرب بقحافة .
شملت الزيارات تقديم شرحٍ تفصيلي عن مراحل تنقية المياه بالمحطة، وكذلك التعريف بالإجراءات التي يتم اتخاذها لمراقبة جودة مياه الشرب قبل وصولها للمواطنين وتم استعراض مراحل التنقية، وعرض آلية رفع عينات المياه بكل مرحلة، وأهم التحديات التي تواجه عمليات التنقية.
وأعرب" النجار" عن سعادته بهذه الزيارات، مرحباً بالطلاب، لافتاً إلى أهمية تلك الزيارات الميدانية لما لها من دور هام في التعريف بمراحل تنقية المياه، والجهد المبذول في إنتاج المياه، وكذلك نشر ثقافة الوعي المائي. لتعريفهم بمراحل تنقية المياه ابتداءً من المأخذ مروراً بجميع مراحل التنقية حتى ضخها بشبكات التوزيع.
وفى وقت سابق أكد المهندس محمد عبدالجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم على ضرورة إلتزام العاملين باستخدام أدوات السلامه والصحه المهنيه داخل كافة مواقع العمل سواء داخل الشركه وخارجها حفاظا على الصحة العامة للعاملين فى تأديه عملهم وتجنبهم لكافة أنواع المخاطر الناجمة عن تنفيذ مهام عملهم .
4 555المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم رئيس شركة مياه الشرب يوم التميز كلية الهندسة تكريم
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.
واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.
تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".
وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.
إعلانوقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.
وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".
كان متوسط تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.
كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.
وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.
ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.
ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".
هناك حاجة إلى المزيد من الدراساتنظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.
وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".
إعلان