محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفال بليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهد محافظ كفرالشيخ اللواء جمال نور الدين ، وعمرو البشبيشي، نائب المحافظ، الأحد، احتفال مديرية الأوقاف بليلة النصف من شعبان، نائباً عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بمسجد الزهور بمدينة كفر الشيخ عقب صلاة المغرب مباشرة، مقدماً التهنئة لأبناء محافظة كفرالشيخ بهذه الذكرى العطرة.
و تضمنت الاحتفالية، تلاوة قرآنية، بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ قطب أحمد الطويل، ثم كلمة المناسبة للشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة الأوقاف، وكانت حول فضل شهر شعبان، والدروس المستفادة من تحويل القبلة، والتى تعد حدثا تاريخيا فى الإسلام، فقد استجاب الله عز وجل لرغبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعدما تعلق قلبه بمكة فقد امتلأ قلبه شوقا وحنينا بها، فهى أحب بلاد الله إلى نفسه فقد ولد بها وترعرع بين جنباتها وفيها الأهل والصحبة، وقدم الإحتفال الدكتور عبدالقادر سليم، مدير الدعوة بأوقاف كفرالشيخ.
وقال وكيل وزارة الأوقاف الشيخ عطا بسيونى، أن من دروس تحويل القبلة، الاستجابة لأمر الله عز وجل واتباع توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم فقد استجاب المؤمنون " وقالوا آمنا به كل من عند ربنا " ، مشيرًا إلى أن حادث تحويل القبلة كان تمحيصا للصفوف وإظهار لمعادن الرجال فالمؤمنون سلموا الأمر لله فهو الفعال لما يريد، أما المنافقون فقد قالوا إن كانت القبلة الأولى حقا فقد تركها، وإن كانت الثانية هى الحق فقد كان على باطل، وقد حسم الله عز وجل القضية فقال سبحانه وتعالى" قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ".
وأوضح بسيوني أنه فى تحويل القبلة بيان لأهمية المسجد الأقصى فهو القبلة الأولى وثالث الحرمين الشريفين، وله تشد الرحال فعن أبى ذر رضى الله تعالى عنه وأرضاه، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع فى الأرض أولا، قال المسجد الحرام، قلت ثم أي، قال المسجد الأقصى، قلت كم بينهما، قال أربعين سنة وأينما أدركتك الصلاة فصل، وهو ما يدعونا جميعا إلى استنهاض الهمم ولم الشمل لتحرير المسجد الأقصى، وعودته إلى ديار المسلمين، وقد اختتم الحفل بالابتهالات الدينية للمبتهل الشيخ إبراهيم صلاح خليفة.
جاء ذلك بحضور أحمد عيسي، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والدكتور عادل عبدالصمد، مدير عام الوعظ بالأزهر الشريف، ولفيف من علماء الأزهر الشريف والأوقاف، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بليلة النصف من شعبان تحویل القبلة
إقرأ أيضاً:
الورقة الرابحة / وفاء خصاونة
#الورقة_الرابحة
احتجاز الرهائن الإسرائيلين لدى رجال المقاومة هي بمثابة نقطة تحول كبيرة من أجل التقدم بالمفاوضات وتبادل الأسرى بين الطرفين واقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف. لو قدمت المقاومة تنازلات ستخسر الكثير وهي التي بدأت بطوفان الاقصى من أجل التحرير.
ان مسألة تبادل الأسرى هي السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار وابرام اتفاق لإحياء القضية الفلسطينيةواعادة حقوق الشعب الفلسطيني وهم أصحاب الارض ولكني استبعد ذلك لان اسرائيل لن تتنازل بسهولة عن شبر واحد والحل الوحيد هو انتزاع حقوق الفلسطينين بالقوة لان ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.
ان هذه الأرض مباركة وقد أسرى الله بنبينا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى والمسجد الاقصى للمسلمين وحدهم ولا يشاركهم فيه احد كما يزعم اليهود انه من حقهم وان الهيكل تحت المسجد الاقصى.
مقالات ذات صلة ليكن النور! 2025/01/05إسرائيل تستخدم كل أنواع التعذيب النفسية والجسدية لشعبنا في الداخل وفي السجون الإسرائيلية.ان ممارسة التعذيب الوحشي وحرق البشر والحجر وسفك الدماء وتقطيع الموتى إلى أشلاء يدمي لها القلب وقد شهدنا ذلك في غزة العزة التي حولها المحتل الغاصب إلى محرقة التاريخ التي لم يشهد العالم لها مثيل في العصر الحاضر والعالم ينظر بعين المتفرج لا يحرك ساكنا وما عساه ان يفعل وكل الدول الاوروبية تقف مع العدو وترسل له السلاح والعتاد والشعوب العربية نائمة ومطبعة مع العدو الغاشم وتقف ظهرا له ضد الشعب الفلسطيني.
آن الاوان ان يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة ولكن هيهات هيهات وقد كنا نسمع بجامعة عربية ومؤتمراتها الفاشلة التي لم تضع حدا لاسرائيل .
إن رجال المقاومة في حماس وقفوا في وجه العدو الغاصب بالمرصاد ولم يتمكن العدو حتى الآن ان ينتصر عليهم بفضل إيمانهم بقضيتهم العادلة وثباتهم على ارضهم ووطنهم.الفرج ات عاجلا او آجلا لا محال
وهذا ابتلاء من الله عز وجل للمؤمنين وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين والنصر قريب مهما طال الزمن فالظلام لا يأتي بعده الا النور والضياء وبإذن الله سننتصر شاء من شاء وأبى من أبى وندخل الاقصى فاتحين ومحررين على اصوات زقزقة العصافير مكبرين ومهللين فرحين بالنصر المبين.
ان الله سبحانه وتعالى لا يضيع اجر عباده المتقين.ولا تيئسوا من روح الله ولا ييأس من روحه الا القوم الظالمين.واجبنا كمسلمين رفع ايدينا للسماء نلهج بالدعاء لله بالنصر الذي وعدنا به ربنا عز وجل وهو القادر على سحق اليهود وكسر شوكتهم لان العدو لا يعرف معنى الانسانية والرحمة بل يعرف لغة القوة والتدمير وما زال مستمرا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ على مرأى من العالم الظالم الذي همه القضاء على العرب والمسلمين في كل مكان من أجل ارضاء اليهود وتثبيت سيطرتهم على المنطقة برمتها ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون