صالون "تمكين الشباب والمشاركة السياسية" بحزب مصر أكتوبر بحضور رئيس "شباب النواب"
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تحت رعاية الدكتورة جيهان مديح، ينظم حزب مصر أكتوبر، الثلاثاء المقبل، صالونا سياسيا تحت عنوان" تمكين الشباب والمشاركة السياسية"، ذلك بحضور الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق 27 فبراير 2024، في تمام الساعة السادسة بالمقر الرئيسي للحزب بالتجمع الخامس.
وقالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس الحزب، إن الصالون يأتي إيمانا بأهمية تمكين الشباب وتوعيته سياسيا، والذي أصبح محورا استراتيجيا في بناء الجمهورية الجديدة، منوهة إلى الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للشباب والحرص على فتح قنوات اتصال مباشرة معهم.
وأكدت "مديح"، أن التمكين السياسي للشباب وتوسيع مشاركتهم السياسية من أهم مراحل التمكين التي وصل لها الشباب فى الجمهورية الجديدة وبرعاية ودعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ دعوة سيادته لإقامة المؤتمر الوطني الأول للشباب.
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الشباب على مدار العشر سنوات الماضية، حظوا باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية لم يشهدوه من قبل، وتم تأهيلهم وتمكينهم فى عدد كبير من المناصب القيادية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طارق العوضي: العفو عن أبناء سيناء يعكس حكمة القيادة السياسية
ثمّن المحامي طارق العوضي، القرار الإنساني الصادر عن الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، مؤكدا أنّ الخطوة تعكس عظمة القيادة السياسية وحكمتها، وتعبر عن رؤية واضحة لبناء وطن يحتضن جميع أبنائه دون استثناء، مهما كانت الظروف التي مروا بها.
العفو عن 54 من أبناء سيناءوقال العوضي، إنّ المبادرة التاريخية ليست مجرد قرار سياسي، بل رسالة أمل تحمل في طياتها معاني الرحمة والإنسانية لأسر هؤلاء المواطنين، وتأكيد على أنّ الدولة المصرية بحكمة قيادتها، تعطي الأولوية لتضميد الجراح وإعادة اللحمة الوطنية، في إطار من التسامح والوحدة.
وأضاف العوضي: «أدعو الرئيس إلى استكمال المبادرات الإنسانية التي تجسد قيم العدل والرحمة، وأنّ مصر الكبيرة بتاريخها وتنوعها، قادرة على استيعاب أبنائها، وإرسال رسالة قوية للعالم بأنها وطن الحرية والتسامح».
تعزيز الوحدة الوطنيةوأكد العوضي أنّ العفو عن المحبوسين في قضايا الرأي والتعبير رسالة إنسانية للعالم تؤكد أنّ مصر تظل منارة للحرية والعدالة، وخطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية، فضلا عن أنّها تأكيد على أنّ اختلاف الرأي لا يُفسد للوطن قضية، بل يُثري التجربة الوطنية، ودعوة صريحة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة تُرسخ قيم الحوار والتفاهم.
واختتم بقوله: «حفظ الله مصر وشعبها العظيم، ووفق قيادتها إلى ما فيه الخير لهذا الوطن الذي يستحق منا جميعاً العمل من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وعدلاً».