التساقطات المطرية الأخيرة سيكون لها تأثير إيجابي على الموسم الفلاحي بهذه الجهة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكدت المديرية الجهوية للفلاحة للرباط سلا القنيطرة، أن التساقطات المطرية الأخيرة سيكون لها تأثير إيجابي على تحسين وضعية الموسم الفلاحي الحالي (2023 - 2024) على مستوى الجهة .
وذكرت المديرية في بلاغ حول وضعية الموسم الفلاحي 2023 - 2024 عقب التساقطات المطرية الأخيرة، أن هذه التساقطات ستساهم في تنمية الإنتاج النباتي والحيواني، خصوصا الحبوب الخريفية، والقطاني، والزراعات الكلئية، والخضروات الشتوية، والغطاء النباتي الرعوي، وكذا الأشجار المثمرة.
وأوضحت المديرية أن متوسط التساقطات المطرية الأخيرة المسجلة إلى حدود 23 فبراير الجاري بلغ 156 ملم مقارنة بـ 190 ملم المسجلة خلال الموسم الماضي في نفس التاريخ، مبرزة أن هذه التساقطات ستساهم في تحسين معدل ملء السدود.
وأكدت في هذا السياق، أنه على الرغم من العجز المائي المسجل في بداية الموسم الفلاحي، فقد تم تسجيل إنجازات مهمة لبرنامج الزراعات الخريفية والشتوية، تمثلت، على الخصوص، في إنجاز 489 ألف و800 هكتار من الحبوب الخريفية، أي بنسبة 92 في المائة من البرنامج المعتمد (530 ألف هكتار) و13 ألف و740 هكتار من تكثير البذور، وأكثر من 20 ألف و700 هكتار من القطاني أي بنسبة 93 في المائة من البرنامج، و8900 هكتار من الزراعات السكرية، و93 ألف و330 هكتار من الزراعات العلفية أي بنسبة 93 بالمائة من البرنامج المرتقب.
كما همت هذه الإنجازات، حسب المصدر ذاته، زرع 1590 هكتارا من الكولزا، أي بنسبة 132 بالمائة من البرنامج، وإنجاز 5150 هكتارا من الفواكه الحمراء، بنسبة 86 بالمائة مقارنة بالبرنامج المرتقب، وما يزيد عن 6200 هكتار من الخضراوات الشتوية، تشمل أساسا البطاطس (520 1 هكتار) والبصل (660 هكتار) والجزر (800 هكتار) والقرع (720 هكتار) والطماطم (75 هكتار) والبطيخ (85 هكتار).
وأوضح البلاغ أن برنامج تطوير البذر المباشر على مستوى الجهة، يهدف، كذلك، إلى الوصول إلى 60 ألف هكتار خلال الموسم الحالي، مشيرا إلى المساحة المزروعة بتقنية البذر المباشر، بلغت لحد الآن حوالي 34 ألف و500 هكتار، أي بنسبة 57 بالمائة من البرنامج، مقسمة إلى 30 ألف و600 هكتار من الحبوب والقطاني والزارعات العلفية، و000 3 هكتار من البذور المكثرة، و820 هكتار من النباتات الزيتية.
من جهة أخرى، أكدت المديرية أن صحة قطيع الماشية مرضية، مشيرة في هذا الإطار إلى أن الموسم الحالي يتميز بإنجاز حملات تلقيح همت 379 ألف و759 رأسا من الأبقار ضد الحمى القلاعية (بنسبة 84 بالمائة من الهدف)، وتلقيح 18 ألف و90 رأسا من الأغنام (90 بالمائة من الهدف) و159 ألف و618 رأسا من الماعز (80 بالمائة من الهدف)، فضلا عن توزيع 150 ألف جرعة لمعالجة خلايا النحل ضد مرض الفارواز لما يقارب 200 ألف خلية نحل.
وللتخفيف من آثار ارتفاع أسعار الأعلاف خلال الموسم الفلاحي بسبب نذرة المياه وارتفاع تكاليف عوامل الإنتاج، كشفت المديرية أنه تم توزيع 262 ألف و713 قنطارا من الشعير المدعم خلال الشطر الأول، لصالح 20 ألف و17 من مربي الأغنام والماعز، على مستوى 11 مركزا للربط المنتشرة بمختلف أقاليم الجهة.
كما تم توزيع 139 ألف و762 قنطارا من الشعير المدعم خلال الشطر الثاني، والذي لازال في طور الانجاز، لصالح 8621 من مربي الأغنام والماعز، على مستوى 12 مركزا للربط المنتشرة بمختلف أقاليم الجهة.
وأضاف البلاغ أنه جرى، كذلك، توزيع 270 ألف و62 قنطارا من الأعلاف المركبة المدعمة خلال الشطر الأول، لصالح 22 ألف و165 منتج للحليب، و121 ألف و624 قنطارا من الأعلاف المركبة المدعمة خلال الشطر الثاني، لصالح ما يقرب من 10 آلاف و370 منتج للحليب، مؤكدا أن هذه الأشطر لا تزال قيد التنفيذ.
وسجلت المديرية في الختام أن التساقطات المطرية الأخيرة ساهمت في تحسين الزراعات العلفية في المناطق السقوية والبورية، مما ساهم في الحد من تأثير نقص المياه على الإنتاج الحيواني، وبالتالي تحسين إنتاج الحليب واللحوم الحمراء على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الموسم الفلاحی من البرنامج بالمائة من على مستوى قنطارا من هکتار من أی بنسبة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. «التضامن» تكشف تأثير برنامج مودة في تمكين الأولى بالرعاية
كشفت الدكتورة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي، لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، تفاصيل تدخلات وبرامج الوزارة ذات الصلة بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية، موضحة أن برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج، من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية، لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاةوأكدت أن البرنامج نجح في تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة من خلال 16 مبادرة مختلفة على مستوى الجمهورية، ويعمل البرنامج على رفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
وأوصت أهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي حيث أشارت الدراسة التي تناولتها الجلسة إلى وجود تحديات عديدة في الحصول على خدمات ومعلومات عن الصحة الإنجابية والجنسية، مُشيدة بتجربة وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بعد، والتي استفاد منها 5,2 مليون مستفيد.
وأضافت أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد منصة مودة الرقمية، وسيتم تعميمها علي كافة الروابط الإلكترونية بكل الكليات على مستوي الجامعات الحكومية بشكل تجريبي تمهيدا، لاعتمادها كمتطلب إلزامي للعام الجامعي القادم.
وأضافت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل أن الوزارة لديها أذرع توعية وتنوير على مستوى 2800 قرية في مصر، وهن الرائدات الاجتماعيات اللائي بلغ عددهن 15,000 حيث يقمن بدور هام في نشر التوعية بأهم القضايا المتعلقة بالقضية السكانية والممارسات الضارة بالفتاة.
وأشارت إلى دور برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل) في تمكين الأسر الأولى بالرعاية، حيث تأتي مشروطية التعليم التي تحد من مشكلة التسرب من التعليم، ومن ثم تسيطر على عمالة الأطفال والزواج المبكر، وهما ظاهرتان لهما صلة وثيقة بالزيادة السكانية، كما تضمن المشروطية الصحية لبرنامج تكافُل حصول الأم وأبنائها على الفحوصات والتطعيمات المطلوبة للحفاظ على صحتهم.
جهود دور استضافة وتوجيه المرأةواستعرضت جهود دور استضافة وتوجيه المرأة، والذي وصل عددها إلى 13 دار على مستوى 12 محافظة، وهم يعدون بيوت آمنة للسيدات ضحايا العنف وأبنائهم وتقدم خدمات دعم نفسي اجتماعي وصحي وقانوني بالإضافة إلي التمكين الاقتصادي.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالنشاط الختامي، لبرنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.