أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن مشروع رأس الحكمة يوفر موارد دولارية ضخمة للدولة المصرية تمكنها من اكتفاء الاحتياجات الأساسية للمواطنين على رأسها الأدوية ومدخلات الإنتاج والسلع الغذائية الاستراتيجة.

نرصد السلع الموجودة في الجمارك

وشدد «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، على أن اجتماع مجلس الوزراء اليوم جاء في إطار متابعة توفير التمويل المطلوب من النقد الأجنبي للسلع الأساسية الاستراتيجية، والاجتماع تناول توفير التمويل المطلوب للسلع ومستلزمات الإنتاج، وتم استعراض التقارير لرصد ما يوجد في الجمارك من سلع استراتيجية وأدوية وأعلاف.

خطة للإفراج عن السلع من الجمارك 

وأوضح أنه سيكون هناك خطة للإفراج بصورة متتابعة عن السلع بالجمارك وفقًا لأولويات الدولة واحتياجاتها، منوهًا بأننا سنشهد المزيد من التحسن في أسعار السلع وزيادة كمياتها في الأسواق، مؤكدًا أنه بدأت أسعار السلع الأساسية تنخفض بشكل كبير خلال الساعات الأخيرة.

عدم توافر العملة الصعبة

ونوه بأن الشكوى الدائمة كانت لرجال الأعمال هو من عدم توافر العملة الصعبة والدولار وتوفير الدولار بسعر البنك المركزي سيغطي احتياجات الشركات ويدعم من قدرتهم على تخفيض الأسعار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني الحمصاني مجلس الوزراء الحياة اليوم رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

تطورات الساعات الأخيرة.. غزة تترقب تهدئة دائمة وشكوك في الاتفاق

بغداد اليوم- متابعة

تشير تطورات الساعات الأخيرة إلى وجود انفراجة واضحة في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحماس، حيث تتحدث مصادر عن اتفاق وشيك على وقف إطلاق النار برعاية أمريكية ومصرية وقطرية.

ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من التفاصيل العالقة، أبرزها الالتزام بتنفيذ الاتفاق، ومرحلة ما بعد التهدئة، التي قد تحمل تعقيدات لا تقل عن الحرب نفسها.

ويبدو أن كلاً من حماس وإسرائيل قد وصلتا إلى مرحلة من الإرهاق العسكري والسياسي، ما دفعهما إلى النظر بجدية إلى خيار التهدئة.

الاتفاق المقترح يتضمن وقفًا شاملاً للعمليات العسكرية، تبادل الأسرى، وانسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من قطاع غزة، لكن هذه البنود تحمل في طياتها تحديات كبيرة تتعلق بالتنفيذ والثقة المتبادلة.

يقول عمر الشوبكي، المستشار في مركز الأهرام للدراسات، خلال حديثه لبرنامج "ستوديو One مع فضيلة"، إن التزام حماس بالاتفاق يصب في مصلحتها، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.

لكنه يشير إلى أن الانتقال من وقف إطلاق نار جزئي إلى تسوية سياسية شاملة قد يواجه عراقيل كبيرة، بسبب السياسات الإسرائيلية المستمرة في التوسع الاستيطاني والحصار.

من وجهة نظر إسرائيلية، يعتبر الإفراج عن المحتجزين لدى حماس إحدى النقاط الأكثر حساسية. يشير موشي العاد، المحاضر في أكاديمية الجليل الغربي، إلى أن إسرائيل مستعدة لدفع ثمن باهظ لتحقيق ذلك، لكنها ترى في الاتفاق مجرد مرحلة أولى قابلة للتعقيد في المراحل اللاحقة، خصوصًا مع احتمال عودة التوتر في أي لحظة.

أما حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمة بغزة، فيرى أن الحصار الإسرائيلي يُعتبر بحد ذاته حربًا متواصلة، ما يجعل الالتزام الإسرائيلي بالتهدئة محل تساؤل كبير.

ويضيف أن حماس، على الرغم من الانتقادات التي تواجهها، أثبتت قدرتها على إدارة التصعيد والتهدئة بشكل منضبط، لكنها تطالب بإجراءات عملية لتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في القطاع.

أحد أبرز معالم الاتفاق هو انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وهو ما كان محل خلاف كبير في المفاوضات. تؤكد إسرائيل رغبتها في الاحتفاظ بسيطرتها على بعض المناطق الحدودية، ما يثير شكوكًا فلسطينية حول نواياها الحقيقية.

في هذا السياق، يشير الشوبكي إلى أن التحدي الأكبر سيكون في ضمان عدم عودة التصعيد بعد الاتفاق، خاصة مع استمرار إسرائيل في التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس.

على المستوى الفلسطيني، يعكس الاتفاق انقسامًا داخليًا في المواقف تجاه حماس. يوضح الدجني أن حركة حماس ما زالت تحظى بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، لكنها تواجه معارضة من بعض الفصائل الأخرى بسبب خياراتها السياسية والعسكرية.

ويضيف أن أي اتفاق يجب أن يرافقه تحسين للوضع المعيشي للفلسطينيين، وإلا فقد ينقلب الوضع ضدها.

أما على الجانب الإسرائيلي، فإن المعارضة اليمينية ترى في أي تنازل لحماس نوعًا من الاستسلام. ورغم ذلك، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية، تحت ضغط من عائلات المحتجزين، مستعدة لتقديم تنازلات غير مسبوقة.

الحديث عن تهدئة دائمة في غزة يبعث بعض الأمل، لكنه يأتي في سياق معقد مليء بالتحديات. ورغم أن الاتفاق الوشيك يحمل في طياته فرصًا لتحقيق الهدوء، إلا أن نجاحه يعتمد على الالتزام الحقيقي بتنفيذه من قبل الطرفين، وعلى وجود رؤية واضحة لما بعد الحرب.

وكما يقول موشي العاد: "قد تكون المرحلة الأولى سهلة التنفيذ، لكن المشكلات الحقيقية ستبدأ في المراحل اللاحقة."


مقالات مشابهة

  • إسرائيل قصفت 50 هدفا في غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة
  • اتفاق غزة.. كواليس مثيرة وجولات مكوكية في الساعات الأخيرة
  • أزمة سيولة خانقة تفاقم معيشة السودانيين
  • الذهب يتراجع ترقباً لبيانات التضخم ومصير الفائدة الأمريكية
  • تطورات الساعات الأخيرة.. غزة تترقب تهدئة دائمة وشكوك في الاتفاق
  • محافظ الدقهلية: تشغيل آلية عرض أسعار الخضروات الأساسية من خلال شاشات إلكترونية في 13 منفذ
  • محافظ القليوبية يتفقد منافذ متنقلة للسلع والمنتجات الغذائية بمدن وأحياء المحافظة 
  • محافظ القليوبية يتفقد منافذ متنقلة للسلع والمنتجات الغذائية بمدن وأحياء المحافظة
  • اعتراف إسرائيلي بعدم تضرر قدرات حماس بشكل كبير في بيت حانون
  • مؤسس رابطة ذوي الهمم تنتقد قرارات الجمارك الأخيرة بشأن سيارات المعاقين