شنت إدارة تموين بندر طامية، بمديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الفيوم حملة تموينية مكبرة تحت إشراف المهندس سيد حرز الله وكيل الوزارة، والحملة برئاسة المهندس صلاح حلمي مدير الإدارة، وبحضور حمدي عبد التواب رئيس الرقابة، ومحمد مسعود كبير مفتشين والدكتور محمد عبد الله رئيس الحملة، والمفتشون كلا من: أحمد مراد، وبدوي عبد المحسن، ومحمد عبد القوي، محمد محمود عيسى.

وحلمي الشوربجي.

وتمكنت الحملة من ضبط مصنع لتصنيع الأسمدة الزراعية دون ترخيص، وقيامه بالغش التجاري عن طريق تقليد علامات تجارية وهمية وماركات مختلفة، حيث تم ضبط عدد 150 شيكارة سماد زراعية وكميات كبيرة من المستلزمات والمواد التي يتم من خلالها تصنيع السماد، وأيضا شكائر بلاستيكية مدون عليها ماركات مختلفة.

تم التحفظ على المضبوطات بمعرفة الجهة الضابطة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة المختصة لمباشرة التحقيق، يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وتعليمات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وبناء على خطة المحافظة، بتكثيف الحملات التفتيشية على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية وكافة الأنشطة التموينية بنطاق المحافظة، لإحكام الرقابة والسيطرة على الأسواق ومراقبة الأسعار.

من جانبه أكد المهندس السيد أحمد السيد حرزالله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، على ضرورة تشديد الرقابة على كافة المخابز والأسواق ومحالّ الجزارة ومنافذ بيع السلع الغذائية، للتأكد من ضبط الأسعار وسلامة المعروض ومطابقته للشروط الصحية، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال من يخالف التعليمات، من أجل المواجهة الحازمة لجشع البعض، وتحقيقا لمصلحة المواطن الفيومي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفيوم آداب الفيوم ضبط مصنع أسمدة زراعية حملات تموينية بالفيوم

إقرأ أيضاً:

ولد الددو يوضح كيف نستعد لعلامات الساعة.. وما وقع منها وما لم يقع

الذهاب الى: الذهاب الى:

وأكد الشيخ ولد الددو أن إدراك هذه العلامات يساعد الإنسان على الاستعداد ليوم الحساب، وتحقيق التقوى والورع في حياته اليومية.

وأوضح أن العلامات الصغرى هي التي تحدث عبر الزمن وتسبق العلامات الكبرى، وقد ظهر كثير منها بالفعل، مثل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وانشقاق القمر، وفتح بيت المقدس، وانتشار الفتن، وكثرة القتل، وظهور الفساد في المجتمعات، وانقلاب الموازين بحيث يُصدق الكاذب ويُكذب الصادق، ويؤتمن الخائن ويُخون الأمين.

وأكد أن وقوع هذه العلامات هو دليل قاطع على صدق الوحي، وأن كل ما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحقق تدريجيا.

أما العلامات الكبرى، فقد ذكر الشيخ ولد الددو أنها تشمل ظهور الدجال ونزول المسيح عيسى ابن مريم، وخروج يأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، وظهور الدابة، والدخان، والخسوفات الثلاثة في المشرق والمغرب وجزيرة العرب، إضافة إلى النار التي تخرج من قعر عدن وتسوق الناس إلى محشرهم.

إعلان

وأوضح أن هذه العلامات ستكون متتابعة، وأنها إذا بدأت فإن الساعة تصبح وشيكة الوقوع.

من أعظم الفتن

وفي حديثه عن الدجال، شدد الشيخ على أن فتنته من أعظم الفتن التي ستواجه البشرية، وأنه سيبقى في الأرض 40 يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كأسبوع، وسائر أيامه كأيامنا العادية.

وأكد أن نزول المسيح عيسى ابن مريم سيكون لإنهاء فتنة الدجال، حيث سيقتله عند باب لد في فلسطين، وأوضح أن الدجال سيأتي بقدرات خارقة للعادة يختبر بها إيمان الناس، لكنه في النهاية ليس إلا عبدا لله كتب الله عليه الهلاك.

أما المهدي المنتظر، فأوضح الشيخ ولد الددو أن الأحاديث الصحيحة الواردة بشأنه لا تتجاوز 4 أحاديث، مشيرا إلى أن كثيرا مما يُشاع حوله لا يستند إلى أدلة موثوقة.

وأكد أن المهدي ليس شخصية أسطورية أو خارقة كما يروج البعض، بل هو رجل صالح يبايعه المسلمون في وقت تعم فيه الفتن والاضطرابات، ويكون قائدا للخير والصلاح.

وتطرق الشيخ إلى علامات الساعة التي لم تقع بعد، مبينا أن منها انحسار نهر الفرات عن كنز من ذهب، وخروج نار من اليمن تسوق الناس إلى محشرهم، وعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، وظهور المهدي المنتظر.

وأكد أن هذه العلامات ستحدث وفق ترتيب الله، وأن على الإنسان ألا ينجرف وراء التكهنات أو الأحاديث الضعيفة التي تتحدث عن مواعيد محددة لوقوعها.

القيامة الصغرى

وحذر الشيخ ولد الددو من الغفلة التي تصيب بعض الناس بسبب طول الأمل، مشيرا إلى أن البعض يؤجل التوبة بحجة أن العلامات الكبرى لم تقع بعد، وهذا خطأ كبير، لأن الموت هو القيامة الصغرى لكل إنسان، ومن مات فقد قامت قيامته.

وأكد أن العمل الصالح والاستعداد للقاء الله يجب أن يكون دائما، بغض النظر عن زمن وقوع العلامات الكبرى، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الله قد أعطى الناس فرصة للاستعداد ليوم الحساب من خلال هذه العلامات، وأن العاقل هو من يتعظ بها ويستعد للقاء ربه.

إعلان

وتحدث العلامة الشيخ عن الفتن التي ترافق هذه العلامات، مثل انتشار الشهوات والانحرافات الأخلاقية، وهي جزء من الفتن التي يختبر بها الله عباده.

وأشار إلى أن بعض هذه الفتن تضاعفت في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث أصبح من السهل الترويج للأفكار الضالة، ونشر الفساد في المجتمعات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

ودعا الشيخ ولد الددو المسلمين إلى التمسك بالإيمان والعمل الصالح، معتبرا أن معرفة علامات الساعة يجب أن تدفع الإنسان إلى مزيد من التقوى والحرص على الطاعات، وليس إلى التسويف أو انتظار تحقق العلامات الكبرى قبل التوبة والاستقامة.

3/3/2025-|آخر تحديث: 3/3/202506:19 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يفاجئ أسواق الخضروات والمخابز ويوجه بتشديد الرقابة وتحسين المظهر الحضاري
  • بعد قليل.. الجنايات تصدر حكمها على المتهمين بقضية رشوة التموين
  • ولد الددو يوضح كيف نستعد لعلامات الساعة.. وما وقع منها وما لم يقع
  • تحرير 3320 محضراً خلال حملات تموينية مفاجئة الأنشطة التجارية بالشرقية| صور
  • الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
  • اتحاد فلاحي درعا يوفر جرارات زراعية للفلاحين بالتقسيط دون فوائد ‏
  • تفاصيل جولة رئيس الوزراء وأبو العينين في مصنع الدورادو بالعين السخنة
  • أحمد موسى: محمد أبو العينين شرح لرئيس الوزراء آلية العمل بمصانع كليوباترا
  • بصحبة أبو العينين.. أحمد موسى يعلق على جولة رئيس الوزراء في مصانع كليوباترا
  • مسلسل إخواتي الحلقة 1 .. نيللي كريم تحرق مصنع الملابس لهذا السبب