فان دايك يقود ليفربول لانتزاع لقب كأس رابطة المحترفين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أحرز ليفربول، مساء الأحد، كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، بعد فوزه بهدف نظيف على تشيلسي.
وسجل فيرجيل فان دايك الهدف الوحيد في المباراة بضربة رأس في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني.
وظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة 117 عندما نجح اللاعب الهولندي في خطف هدف الفوز، في الوقت الذي كان يتأهب فيه الفريقان لنهاية المباراة بالتعادل السلبي والاحتكام لركلات الترجيح.
وبذلك، قاد فان دايك "الريدز" إلى لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية العاشر في تاريخه.
وشهد الوقت الأصلي للمباراة إلغاء هدف لكل فريق بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيرجيل فان دايك فان دايك كأس رابطة المحترفين تشيلسي تشلسي فيرجيل فان ديك فيرجيل فان دايك فان دايك دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
ليفربول يهرب من «الكابوس» أمام نوتنجهام!
نوتنجهام (رويترز)
منح هدف «البديل» ديوجو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنجهام فورست، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.
وتقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع، بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي جراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.
وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.
وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة، لكن حارس الفريق المضيف ماتس سيلز كان في أفضل حالاته.
وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.
وقال سلوت «لا أستطيع طلب المزيد، الشوط الثاني كان رائعاً، لا توجد العديد من الفرق التي تستطيع صناعة العديد من الفرص أمام منافس يدافع بصلابة، لسوء الحظ لم نتمكن من تسجيل الهدف الثاني، ومن الصعب للغاية على الفرق صناعة الفرص هنا، لكن في وقت ما كان هناك فرصة تلو الأخرى، لذا كان من المحبط التأخر 1-صفر، عليّ أن أشعر بالرضا لما حصلنا عليه».
تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.
وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل المباراة بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.
وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.
وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير، واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول، لكنه فشل في تسجيل هدف.
وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله بديلاً، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.
وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة، ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.
وقال سانتو «كانت المباراة درساً لنا، لأن هذه هي الطريقة التي نريد المنافسة بها، أنا فخور للغاية بالطريقة التي لعبنا بها، وكانت الأجواء رائعة، لا أنظر إلى جدول الترتيب في هذه المرحلة، وعلينا مواصلة العمل».