بالزيادة الجديدة.. جدول الأسماء الجدد في تكافل وكرامة 2024 شهر مارس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
في إطار جهودها المستمرة لتقديم الدعم والرعاية لفئات مختلفة من المجتمع، قامت وزارة التضامن الاجتماعي بفتح باب الاستعلام عن الأسماء الجديدة في برنامج "تكافل وكرامة" بوسائل إلكترونية. يأتي هذا الإجراء ضمن قائمة الخدمات المتاحة التي تقدمها الوزارة، والتي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للأسر ذات الاحتياجات الخاصة والمحتاجة، وتعكس هذه الخطوة التزام الوزارة بتطوير وتحسين الخدمات الاجتماعية من أجل تحقيق التكافل والعدالة الاجتماعية في المجتمع.
ويشمل البرنامج الأسر المحدودة الدخل، والفقراء، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمرضى المزمنين، والأسر ذات العدد الكبير من الأبناء المدرسين، يهدف البرنامج إلى توفير معاش شهري لرب الأسرة، يصرف بانتظام لمساعدتهم في التغلب على تحديات الحياة وتخفيف الأعباء المالية.
موعد صرف معاش تكافل وكرامه مارس 2024 بالزيادةحددت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، موعد صرف معاش تكافل وكرامة في اليوم 15 من كل شهر ميلادي وبناء على ذلك، فإن موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مارس سيكون يوم 15 مارس المقبل، ويمكن لجميع المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة الحصول على معاشهم بالزيادة الجديدة.
الاستعلام عن الأسماء الجدد في تكافل وكرامةافتح الرابط الرسمي لموقع وزارة التضامن الاجتماعي.انقر على خدمة «استعلم عن نتيجتك» الموجودة في تبويب على الواجهة الرئيسية للموقع.قم بإدخال الرقم القومي المؤلف من أربعة عشر رقمًا من اليسار إلى اليمين.انقر على زر «استعلم الان».ستظهر نافذة منبثقة تحتوي على جميع المعلومات الخاصة بالشخص المقدم، بما في ذلك حالة القبول أو الرفض، مع شرح الأسباب إذا كان هناك رفض. شروط التقديم في برنامج الدعم تكافل وكرامة 2024يرجى إرفاق صورة واضحة من بطاقة الرقم القومي والتحقق من صلاحيتها، مع التأكد من أن التاريخ ساري.يرجى إرفاق وثيقة الحالة الاجتماعية التي توضح الحالة الزوجية الحالية، سواء كانت زواجا أو طلاقا.يرجى تقديم صورة واضحة من شهادة ميلاد الأبناء بصيغة كمبيوتر.يرجى تقديم صورة واضحة من بطاقة التموين (إن وجدت).يرجى رفع القيد المدرسي للأبناء في جميع مراحل التعليم، بما في ذلك التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي وحتى التعليم الجامعي.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكافل وكرامة تكافل وكرامة 2024 تكافل وكرامة 2024 شهر مارس تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
أوراق النقد الجديدة في السودان سلاح حرب يثقل كاهل المدنيين
في مدينة بورتسودان، مقر الحكومة السودانية، أثار عجز المصارف عن توفير ما يكفي من أوراق النقد الجديدة احتجاجات أمام المكاتب الحكومية..
التغيير: وكالات
أصدرت الحكومة السودانية أوراق نقد جديدة في المناطق التي تسيطر عليها، ما تسبب في تعطيل التجارة والنقل وتعميق الانقسامات في بلد دمّرته الحرب والمجاعة.
واستُبدلت أوراق النقد القديمة من فئتَي 500 و1000 جنيه سوداني في سبع مناطق خاضعة لسيطرة الجيش السوداني الذي يخوض حربا منذ 21 شهرا ضد قوات الدعم السريع.
وتقول الحكومة إنها تريد من ذلك “حماية الاقتصاد ومكافحة النشاط الإجرامي”، لكن الكثير من السودانيين يعتقدون أن مضار هذا الإجراء أكثر من منافعه.
في بورت سودان، مقر الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش، أثار عجز المصارف عن توفير ما يكفي من أوراق النقد الجديدة احتجاجات أمام المكاتب الحكومية.
وقالت امرأة تبلغ 37 عاما لوكالة فرانس برس طلبت عدم كشف اسمها “أنا أذهب أربع أو خمس مرات في الاسبوع لأحصل على العملة الجديدة من البنوك لكن لا أجدها”. وأضافت أن ثمة “حاجات صغيرة لا نستطيع أن نشتريها من التجار في الشارع أو نتحرك في المدينة إذ إنهم يرفضون العملة القديمة”.
تركت الحرب المستمرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع الاقتصاد في حالة يرثى لها ودمرت البنى التحتية ودفعت نصف السكان إلى حافة المجاعة، كما تسببت في انخفاض حاد في الجنيه السوداني: قبل الحرب، كان الدولار الواحد يساوي 500 جنيه سوداني td مقابل 2500 اليوم في السوق السوداء.
من جهته، أكّد وزير المال السوداني جبريل إبراهيم أهمية التحول الرقمي لمواكبة التطورات العالمية، موضحا أن “الهدف من تغيير العملة تحويل الأموال إلى النظام المصرفي وضمان دخول الكتلة النقدية فيه وتفادي تزييف في العملة والأموال المنهوبة”.
مناورةلكنّ الكثير من الخبراء اعتبروا أن هذا الإجراء مجرد مناورة.
وقال ماثيو ستيرلنغ بينسون، مدير البحوث حول السودان في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إن “الجيش يسعى إلى إضعاف قوات الدعم السريع بعملة أقوى”.
وأوضح أنه بعد نهب قوات الدعم السريع المصارف “يريد الجيش السيطرة على التدفقات المالية” وحرمان هذه القوات من الموارد.
كذلك، يسعى أيضا من خلال ذلك إلى زيادة موارده الحربية، وفق المحلل السوداني حامد خلف الله.
وفي اقتصاد غير رسمي في الأساس، فإن هذه الأموال “ستستخدم لتمويل الحرب المستمرة، خصوصا لدفع أجور الجنود وشراء الأسلحة”.
ومنعت قوات الدعم السريع التي تخطط لإنشاء عملتها الخاصة، استخدام أوراق النقد الجديدة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها واتهمت الجيش بالقيام ب”مؤامرة لتقسيم البلاد”.
بدورها، قالت خلود خير من مركز كونفلوينس أدفايزري الاستشاري المتخصص في الشؤون السودانية لوكالة فرانس برس، إنه في بلد مجزأ “ساهم هذا الإجراء في تحفيز المسيرة نحو الانقسام”.
ويسيطر الجيش على شمال السودان وشرقه في حين تهيمن قوات الدعم السريع على منطقة دارفور في غرب البلاد وأجزاء من الوسط والجنوب. وتنقسم الخرطوم الكبرى بين الفصائل المتحاربة.
وضع حرجبالنسبة إلى الناشطة السودانية نازك كابالو فإن تغيير العملة الجديدة ضرب نظام سلاسل التوريد، ما يزيد من تفاقم معاناة السكان.
وأوضحت أنه “إذا لم يكن لديك كاش (أموال نقدية)، فلن تتمكن من شراء” الضروريات إذ إن المزارعين والتجار يعتمدون بشكل كامل على التعاملات النقدية.
وشجعت الحكومة استخدام التطبيقات المصرفية الرقمية مثل “بنكك”، لكن العديد من السودانيين لا يستطيعون الوصول إليها بسبب الانقطاع المتكرر للاتصالات.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، يعاقب هذا الإجراء المدنيين بشكل أساسي، مع إجراء القوات معظم تعاملاتها بالعملات الأجنبية عبر شبكة دعم عابرة للحدود.
ويواجه المدنيون خطر أن يصبحوا أكثر عزلة اقتصاديا “وهذا يتسبب في وضع حرج بالنسبة إلى شعب مهدد بالمجاعة” وفق بينسون.
وتضرب المجاعة خمس مناطق في السودان وفق ما أفادت وكالات تابعة للأمم المتحدة استنادا إلى تقرير صدر أخيرا عن نظام تصنيف الأمن الغذائي، ومن المتوقع أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى في دارفور بحلول أيار/مايو وبعض أجزاء جبال النوبة في الجنوب.
بالنسبة إلى خير، يبحث كل من الجيش وقوات الدعم السريع عن “تسجيل نقاط”.
وأوضحت أن الجيش يريد “التسبب في أزمة حكم لدى خصومه بحرمان الناس من الأموال والخدمات حتى ينقلبوا على قوات الدعم السريع”.
وأشارت إلى أنه يقدم أوراق نقد جديدة و”يحرم سكان المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع من الخدمات، ردا على خطط (قوات الدعم) بإنشاء عملتها الخاصة”.
في نهاية المطاف “المدنيون هم من يدفع الثمن”.
ماف/الح/غ ر
الوسوماستبدال العملة السودان حرب الجيش والدعم السريع