بعد الانخفاض الكبير تشتري ذهب ولا تبيع؟.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب في السوق ومحال الصاغة تراجعا كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي أعاد لأذهان المواطنين الراغبين في الاستثمار «بعد انخفاض الكبير تشتري ذهب ولا تبيع؟»، وهو السؤال الذي تبادر إلى أذهان الكثيرين.
ناجي فرج: انخفاض سعر الذهب سببه مبادرة زيرو جماركمن جانبه، قال الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب وعضو الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، إن التراجع في أسعار الذهب بالسوق المحلي جاء على خلفية تطبيق مبادرة «زيرو جمارك»، حتى قبيل توقيع الصفقة الاستثمارية ما بين مصر والإمارات.
وأضاف «فرج»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن دخول كميات كبيرة من الذهب في السوق المصري أدى إلى وجود وفره بالمعروض، مع الثبات الكبير في معدلات الشراء، الأمر الذي انعكس في النهاية على تراجع الذهب لأكثر من 400 جنيه دفعه واحدة، مشيرا إلى أن الأفراد هم الذين يحددون مدى رغبتهم في الشراء، حيث أن الوقت المناسب للشراء هو الوقت الذي يحدده الفرد أو يحتاج إليه للمشغول الذهبي.
سكرتير شعبة الذهب: الوقت مناسب للشراء الآنفيما قال نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الوقت الحالي يعد الأنسب في شراء المعدن الأصفر، على خلفية تراجع سعر الدولار بالسوق الموازية، خاصة مع إعلان الحكومة أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى، الأمر الذي ترتب عليه ضخ كمية كبرى من العملة الصعبة.
وأضاف «نجيب»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه مع اقتراب شهر رمضان الكريم سيتجه كثيرا من الأشخاص لبيع جزء من مدخراتهم في الذهب من أجل شراء ما يحتاجونه في الشهر الكريم، مشيرا إلى أن الأسعار ستستقر لفترة كونها الأسعار المتعارف عليها فيما يخص بورصة الذهب العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذھب الیوم اسعار الذھب الیوم سعر جرام الذھب اسعار الذھب في المحلات سعر الذھب عیار 18 سعر الذھب عیار 21 سعر الذھب عیار 24
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على الانقسام في ردود الفعل باليمن جراء سقوط نظام بشار الأسد في دمشق على يد قوات المعارضة السورية في الثامن من ديسمبر الجاري.
وقال "المعهد الأمريكي للسلام" في تحليل للخبيرة في شؤون الخليج واليمن أبريل لونجلي ألي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحكومة اليمنية، رحبت بسقوط نظام الأسد، وهنأت الشعب السوري على عودته إلى الحضن العربي ورفضه "الوصاية الأجنبية الإيرانية". وأعلن رئيس المجلس الرئاسي القيادي رشاد العليمي أن الوقت قد حان لإيران "لرفع يدها عن اليمن".
وأضاف "من ناحية أخرى، دعمت جماعة أنصار الله (المعروفة شعبيا باسم الحوثيين) نظام الأسد منذ فترة طويلة، ومن المتوقع أن يكون لها وجهة نظر مختلفة. ففي خطاب عاطفي في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول، حاول زعيمهم عبد الملك الحوثي إعادة تركيز الاهتمام على غزة ، مؤكدا دفاع الحوثيين الثابت عن فلسطين، في حين وصف التطورات في سوريا وأماكن أخرى بأنها مؤامرة أمريكية إسرائيلية لإضعاف المنطقة.
وتابع "لكن من غير الواضح ما إذا كان سقوط نظام الأسد سيخلف أي تأثير مباشر على اليمن. وعلى مستوى الصورة الكبيرة، فإن الضربة التي تلقتها إيران تخلق تصوراً بأن الحوثيين معرضون للخطر".
وأوضح "نتيجة لهذا، يستغل أنصار الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الفرصة للقول بأن الوقت قد حان الآن لضرب الحديد وهو ساخن ضد ما يبدو بشكل متزايد وكأنه العقدة الشاذة في محور المقاومة قبل أن يصبح أكثر تهديداً".
وقال ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانت دعواتهم ستُقابل بالعمل. فالحكومة منقسمة وستحتاج إلى دعم عسكري لاستئناف القتال الذي توقف إلى حد كبير منذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في عام 2022".
وأردف التحليل "لا تريد المملكة العربية السعودية ولا الإمارات العربية المتحدة العودة إلى الحرب، والموقف السياسي للإدارة الأمريكية الجديدة غير مؤكد. وهناك أيضًا فرصة لأن تحول إسرائيل انتباهها نحو اليمن، خاصة في ظل استمرار هجمات الحوثيين على الأراضي الإسرائيلية".
وترى الخبيرة ألي أن تصور الحوثيين لنقاط ضعفهم غير واضح أيضاً. فحتى الآن، كانوا يضاعفون هجماتهم على إسرائيل ــ التي أكسبتهم شعبية في الداخل ولكنها ألحقت أضراراً محدودة بتل أبيب ــ والسفن في البحر الأحمر، في حين صعدوا من خطابهم ضد الولايات المتحدة.
وقالت "ربما يرى البعض في الجماعة أن التطورات الإقليمية تشكل فرصة وحتى التزاماً بمحاولة تأكيد دور قيادي في محور المقاومة والأهم من ذلك قضية معارضة إسرائيل والنفوذ الغربي في المنطقة، ولو أن هذه الطموحات سوف تتشكل وفقاً لاستعداد إيران لمواصلة المساعدة".
وزادت "ربما يرى آخرون سبباً لمحاولة جني المكاسب التي تحققت في أقرب وقت ممكن وإعادة تركيز الاهتمام على اتفاق السلام في اليمن".