عائلات الأسرى الإسرائيليين تغلق شارعا مقابلا لوزارة الحرب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت عدد من عائلات أسرى الاحتلال إغلاق شارع مقابل لوزارة الحرب في «تل أبيب»؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية مع الفصائل الفلسطينية في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 140 يوما، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
مطالبات بشل الحركة في إسرائيلفي نفس السياق، هاجم رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي «كان»، حيث أشار إلى أن نتنياهو على استعداد للمخاطرة بحياة الرهائن المحتجزين من قبل الفصائل الفلسطينية، داعيا 30 ألف إسرائيلي للبقاء حول الخيام لمدة 3 أسابيع ليلا ونهار حتى يتم شل الحركة في البلاد من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية.
وكشفت الإذاعة الإسرائيلية بعض التفاصيل عن الإطار الجديد الذي قد يكون اتفاق عليه في ظل زيارة وفد إسرائيلي إلى باريس، حيث سيتم وقف القتال ليوم واحد مقابل كل إسرائيلي يتم الإفراج عنه من الفصائل الفلسطينية وسط توقعات بأن يتم الإفراج عن 40 محتجزا، وهذا يعني وقف القتال 6 أسابيع، على أن توافق إسرائيل في الوقت ذاته على إعادة النازحين في جنوب قطاع غزة إلى المنازل شمال القطاع مع السماح لهم بإعادة الإعمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الفصائل الفلسطينية الأسرى
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».
وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.
وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الناروتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.
اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا