«قمة العرب للطيران» تبحث مستقبل السفر الجوي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق فعاليات النسخة الحادية عشرة من قمة العرب للطيران يوم الثلاثاء في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة، حيث تركز القمة بشكل أساسي على مناقشة فرص النمو والمرونة المستمرة لقطاع الطيران وسط بيئة حافلة بالتحديات، بحضور كبار صناع القرار الذين يمثلون شرائح متنوعة في القطاع.
ومع توقع أن تحقق شركات الطيران في الشرق الأوسط أداءً مالياً قوياً في عام 2024 في ضوء ارتفاع أعداد المسافرين واستراتيجيات النمو المبتكرة وسط المشهد التنافسي، سيقود المعنيون بقطاع السفر الجوي الإقليمي والعالمي محادثات ملهمة لتعزيز إيرادات ونمو هذا القطاع العالمي بالغ الأهمية.
وعلى مدار يومين، سيتضمن جدول أعمال القمة مناقشات حول أبرز التوجهات العالمية، والاستقرار التشغيلي، وتأثير التقدم التكنولوجي، والتركيز المتزايد على الاستدامة لتعزيز نمو القطاع في العالم العربي.وتكشف قمة العرب للطيران 2024، التي تقام تحت شعار «استشراف مستقبل قطاع السفر»، عن أجندة حافلة بالكلمات الرئيسية والحلقات النقاشية والجلسات والحوارات المهمة التي تسلط الضوء على محركات النمو مع استمرار شركات الطيران العربية في توسيع أساطيلها وشبكاتها الدولية وتعزيز مراكز الطيران في المنطقة.
وسيتم التركيز على الأولويات وسبل المضي قدماً مع دخول القطاع مرحلة جديدة من النمو في جلسة «المسؤولون التنفيذيون: أين هي الفرص الآن؟» بقيادة مجموعة من المسؤولين التنفيذيين الذين يمثلون شركة تأجير الطائرات «AviLease»، وشركات «دبي لصناعات الطيران» و«ألتافير إل. بي.» و«شركاء كارلايل للطيران» و«نوفوس أفياشن كابيتال». وسينضم راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، إلى رؤساء الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، والاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO)، والمجلس العالمي للسفر والسياحة، وذلك بغية التعمق في موضوع «استشراف المستقبل: الاستراتيجيات التعاونية لدعم النمو المستدام لقطاع الطيران والسياحة»، بينما سيبحث خبراء الطيران موضوع «توقع المستقبل: النمو الإقليمي والتحديات العالمية، ما الذي يمكن توقعه؟»، بينما يتناول كبار الأكاديميين في مجال الطيران موضوع «استشراف المستقبل: تسريع وتيرة تنمية رأس المال البشري وخلق فرص العمل».
وستتم مناقشة تأثير التقنيات المتقدمة على قطاع الطيران عبر سلسلة من الجلسات التي تشمل «التأثير التحولي لتقنية البلوك تشين على قطاع الطيران»، و«السياحة والنقل الجوي المتقدمان: استعراض الفرص وبناء تجارب فريدة في منطقة الخليج»، و«تشغيل قطاع السفر الجوي بالكهرباء: الابتكارات الناشئة في مجال الطيران»، و«قيادة تطوير المطارات في عصر رؤية 2030».
كما تستضيف القمة في نسختها الحالية العديد من الجلسات الأخرى البارزة، بما في ذلك «آفاق قطاع الطيران في ظل التحديات الحالية وفرص النمو»، «رحلة سعيدة: مساهمة مجال الضيافة في تجربة العملاء»، «كيف يمكن تسخير القوى العاملة اليوم من أجل الغد؟» «إدارة شركات طيران مربحة، ما مدى صعوبة الأمر حقًا؟»، و«ابتكارات قطاع الطيران والسفر: التعاون لإحداث تغيير جذري»، و«السماء الصديقة للبيئة: الجهود التعاونية في رحلة استدامة قطاع الطيران».
وفي «منتدى الشباب العربي»، يمكن للطامحين إلى العمل في قطاع الطيران صقل مهاراتهم في مجال الطيران والسفر والضيافة، في حين تتناول الجلسات الثلاث التي تقام لأول مرة، والتي توفر فرصاً تعليمية معمقة للمشاركين المسجلين، موضوعات متنوعة تشمل جلسة بعنوان «ما الخطوة التالية لمساعدي شركات الطيران؟».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة قطاع الطیران رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
الطيران العُماني يحقق إنجازًا مهمًا في إعادة هيكلة القوى العاملة
مسقط - العمانية
حقق الطيران العُماني إنجازًا مهمًا في خطته الاستراتيجية لإعادة هيكلة القوى العاملة، والتي تُعدّ عنصرًا أساسيًّا في تحوّله الأوسع نطاقًا الهادف إلى تعزيز مرونته المالية واستدامة أعماله على المدى الطويل.
وعلى مدار الأشهر الثمانية عشر الماضية، عملت الشركة بشكل وثيق مع الجهات المعنية لإعادة هيكلة القوى العاملة بكل عناية، وبما يتماشى مع معايير القطاع ومتطلباته الاستراتيجية.
وفي إطار هذا البرنامج، قدّم الطيران العُماني مجموعة متنوعة من الخيارات للموظفين المتأثرين، بما في ذلك مكافآت نهاية الخدمة، وأولوية الحصول على الوظائف الشاغرة داخل الشركة والقطاع، ودعم التوظيف المُخصّص.
ولضمان توازن مسيرتها نحو الربحية على المدى الطويل مع التزامها الراسخ برعاية موظفيها، استثمرت الشركة 15 مليون ريال عُماني لدعم المتضررين وتوفير الأمن المالي لهم.
وفي الوقت نفسه، ونظرا لتقليص القوى العاملة الوافدة بمقدار 487 موظفا ليحل محلهم موظفون عمانيون، رفعت الشركة نسبة التعمين إلى 79.4 بالمائة مقارنةً ب 74.8 بالمائة في عام 2023، مما يعكس التزامها بتطوير الكفاءات العُمانية والسعي نحو تمكينها وضمان استمرار دورها في رسم مستقبل الشركة.
وحتى الآن، من بين 415 موظفا فائضا عن الحاجة، تم إعادة تسكين 74 موظفًا بنجاح داخل الشركة، وعُرضت 87 وظيفة أخرى داخل منظومة شركات القطاع، بينما اختار 293 موظفًا الحصول على حزمة الاستقالة الطوعية تتراوح مدتها بين 12 و24 شهرًا.
وتواصل الشركة بالتعاون مع وزارة العمل والاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان لإيجاد الحلول المناسبة للموظفين المتبقين الذين لم يختاروا أيًا من الخيارات المطروحة.
وأعرب كون كورفياتيس، الرئيس التنفيذي للطيران العُماني عن فخره بإعادة توزيع عدد كبير من الموظفين الذين تأثرت أدوارهم بنجاح داخل الشركة أو في مختلف شركات القطاع مؤكدا على التزام الشركة وسعيها نحو بناء شركة طيران لا تقتصر على تعزيز قطاع الطيران في سلطنة عُمان فحسب، بل ستترك أثرًا إيجابيًّا مستدامًا على الوطن والمواطن.