دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أقر البرلمان المصري، الأحد، تعديل قانون جوازات السفر بمضاعفة قيمة رسوم إصداره 4 مرات من 250 جنيه (8.10 دولار) إلى 1000 جنيه (32.42 دولار). وأرجع نائب برلماني أسباب الزيادة إلى ارتفاع تكلفة الإصدار نتيجة لزيادة أسعار المواد المستخدمة في تصنيع جوازات السفر، التي يتم استيرادها من خارج البلاد.

وتناول تعديل مشروع قانون جوازات السفر استبدال كلمة يعين بقرار من وزير الداخلية بموافقة وزير الخارجية شكل جواز السفر ومدة صلاحيته ومواصفاته وقيمة الرسم الذي يحصل عنه بشرط ألا تتجاوز 1000 جنيه (32.42 دولار) بدلًا من 250 جنيهًا (8.10 دولار)، وذلك بالإضافة إلى الرسوم المقررة بقوانين أخرى.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر طوابير طويلة أمام إدارات إصدار الجوازات، وسط شائعات عن تأخير إصدار جوازات السفر لمدة شهرين غير أن وزارة الداخلية أكدت في بيان رسمي عدم صحة ذلك، وحمّلت جماعة الإخوان مسؤولية نشرها، حسب بيان لوزارة الداخلية المصرية.

قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، أحمد صالح، إن البرلمان وافق في جلسته النهائية على تعديل مادة بمشروع قانون جوازات السفر رقم 97 لسنة 1959 لزيادة قيمة رسم إصدار جوازات السفر بحد أقصى 1000 جنيه (32.42 دولار) وذلك بسبب ارتفاع تكلفة إصداره؛ لأن المواد المستخدمة في إصدار الجواز يتم استيرادها من الخارج، خاصة مع ارتفاع سعر العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري زادت التكاليف بشكل كبير.

وزاد سعر صرف الدولار أمام الجنيه بأكثر من 50% منذ مارس/آذار عام 2022، بعد أزمة نقص النقد الأجنبي في البلاد نتيجة خروج الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة بأكثر من 20 مليار دولار، وتداعيات الحربين في أوكرانيا وغزة على الاقتصاد المصري.

أوضح صالح، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن مشروع القانون الجديد وضع حدًا أقصى لرسم إصدار الجواز بقيمة 1000 جنيه (32.42 دولار) حتى تتناسب مع الزيادة الحالية في الأسعار واستيعاب أي زيادة مستقبلية، لافتًا أن هناك إقبالًا كبيرًا من المواطنين على إصدار جوازات السفر للعمل بالخارج.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية لم تسمها، بأن معدل إصدار جوازات السفر تضاعف 5 مرات من 3 آلاف جواز يوميًا إلى أكثر من 15 ألف جواز سفر.

وقال أحمد صالح إن مشروع القانون الجديد سيطبق عقب الموافقة النهائية من البرلمان، وبعدها يرفع لرئيس الجمهورية لإقراره وبدء تطبيقه، منوهًا إلى أنه سيتم تعديل شكل جواز السفر بعد إقرار القانون، مع تطبيق كل إجراءات التأمين لعدم استخدامها في الأغراض غير المشروعة.

قبل إقرار الزيادة، بلغت تكلفة إصدار جواز السفر العادي 900 جنيه (29.18 دولار)، ويحصل عليه المواطن خلال 4 أيام عمل، في حين ترتفع تكلفة إصدار جواز السفر الفوري إلى 1450 جنيهًا (47.01 دولار).

مصرنشر الأحد، 25 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إصدار جوازات السفر جواز السفر إصدار جواز

إقرأ أيضاً:

حدث تاريخي | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وهذه تكلفة الإنشاء

ينتظر العالم خلال الفترة القليلة المقبلة، الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير ، حيث اقتربت اللحظة الذي طال انتظارها والذي يعد حدثًا تاريخيًا باعتباره واحدًا من أكبر وأهم المتاحف في العالم.

التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير

كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، عن أسباب تحويل المتحف الكبير إلى هيئة اقتصادية، موضحًا: «جميع المتاحف تتبع وزارة السياحة والآثار من خلال المجلس الأعلى للآثار، باستثناء متحفين فقط هما المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، اللذان صدر بشأنهما قانون خاص لتحويلهما إلى هيئتين اقتصاديتين».

وأوضح «غنيم» خلال تصريحات اعلامية أن الهدف من هذا التحويل كان خلق نموذج قادر على تغطية تكاليفه.

وقال:«لو كان المتحف في شكل هيئة خدمية، لكان هناك نوع من الاستسهال في التعامل مع البعد الاقتصادي، مما يجعل تحقيق الكفاءة والاستدامة أقل احتمالًا، لذا قامت الدولة بوضع نموذج مختلف يعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير التمويل، القضاء على البيروقراطية، وضمان الكفاءة».

وأضاف: «هذا النموذج يخلط بين إدارة الدولة ودور القطاع الخاص، وهو مختلف على مستوى العالم. على سبيل المثال، في بعض الدول مثل إيطاليا، يتولى القطاع الخاص إدارة متاحف كاملة، كما هو الحال مع متحف تورينو. وفي حالات أخرى، يكون هناك وقف مخصص لإنفاق المتحف. لكن في مصر، تم اختيار نموذج الهيئة الاقتصادية مع الشراكة مع القطاع الخاص».

وحول دور القطاع الخاص في المتحف المصري الكبير، قال غنيم:«لدينا شركة إدارة تتولى جميع الخدمات غير المتعلقة بالآثار، مثل النظافة، الأمن، وتجربة الزائر. ويتم ذلك من خلال عقد طويل الأجل مع الشركة لضمان تقديم الخدمات بجودة عالية.».

وبالنسبة تكلفة إنشاء المتحف، أوضح غنيم:«في عام 2006، تم توقيع أول قرض مع الجانب الياباني، وتبع ذلك توقيع قرض ثانٍ في عام 2016 خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. نحو 99.9% من التعاون مع اليابان تمثل في شكل قروض، بالإضافة إلى تعاون فني، ومنحة بقيمة 4 ملايين دولار خُصصت لترميم مركب الشمس».

وأشار إلى أن «التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير بلغت 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض... والباقي تمويل من الحكومة المصرية».

وكشف غنيم عن أن المتحف المصري الكبير يُعتبر الأكبر في العالم من حيث المساحة، قائلًا:«المتحف يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، بما يعادل 117 فدانًا، أي ضعف مساحة متحف اللوفر، ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني».

واختتم غنيم حديثه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي، ولكنه أيضًا صرح اقتصادي وسياحي يعكس قوة مصر وحضارتها الممتدة عبر العصور.

موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 

وكان قد اجتع مجلس الوزراء، ناقش عددًا من المقترحات بشأن الترتيبات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، ومنها إطلاق حملة ترويجية ضخمة لموعد حدث الافتتاح من خلال جميع الجهات الوطنية والبعثات المصرية بالخارج، وضمان جاهزية المناطق المحيطة بالمتحف والقدرة الاستيعابية للفنادق بالمنطقة لاستيعاب السادة الضيوف من الملوك ورؤساء الدول، إضافة إلى تصورات بشأن الشخصيات المدعوة إلى الافتتاح.

ويذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صرح بأنه تم الانتهاء من اللمسات الأخيرة للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن تحديد موعد الافتتاح الرسمي سيعتمد على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف مدبولي أن مصر ستكون قادرة على تنظيم فعالية الافتتاح بطريقة تليق بأهمية هذا الصرح العالمي، مثلما نظمت فعاليات أخرى مماثلة في السابق.

وقال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في تحسين وتطوير المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير، موضحًا أنه تم تصميم وبناء شبكة طرق ضخمة لتسهيل الوصول إلى المنطقة.وأضاف مدبولي، فور وصوله المتحف المصري الكبير، : "راعينا تحقيق التكامل والتناغم بين المتحف وجميع المواقع المحيطة به، من خلال شبكة الطرق والمحاور المؤدية له، خاصةً من مطاري القاهرة وسفنكس، وكذلك ربط المتحف بهضبة الأهرامات، مما يجعل تلك المنطقة من أهم المناطق السياحية الجاذبة في العالم، ويُسهم في تحسين الرؤية البصرية، ليحدث نقلة حضارية تُبرز العناصر الجمالية لمحيط المتحف والطرق المؤدية إليه.

وأكد مدبولي أن جولته التفقدية تأتي في إطار متابعة آخر مستجدات الأعمال واللمسات النهائية بالمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة استعدادًا لافتتاحه قريبًا، مشيرًا إلى أن هذا المتحف يعد صرحًا حضاريًا عالميًا ينقل للعالم ملخصًا عظيمًا لتاريخ وكنوز الحضارة المصرية القديمة في كيان واحد.

كما تناول الاجتماع مناقشة والموافقة على أيام ومواعيد الفتح الرسمية للمتحف وخاصة مع التشغيل التجريبي الحالي للقاعات الرئيسية به، حيث سيتم البدء في تطبيقها بدءاً من شهر فبراير القادم.

وتم أيضاً مناقشة واعتماد قائمة الاعفاءات والتخفيضات المختلفة في تذاكر دخول المتحف، وكذلك الموافقة على قبول طلبات الزيارات الخاصة لمركز ترميم وحفظ الآثار والخيمة الخاصة بمراكب خوفو، وذلك للزائرين الراغبين في ذلك.

ماذا عن المتحف المصري الكبير؟

ويشار إلى انه كان قد تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف المصري الكبير، في عام 2002، وتم البدء في البناء في شهر مايو 2005، إذ تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010، وبعد سنوات، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.

واكتمل تشييد مبنى المتحف المصري الكبير، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عددا من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم، ويحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

ويُنفذ المتحف المصري الكبير عددًا محدودًا من الجولات الإرشادية بمنطقة الخدمات، وهي الحدائق والمنطقة التجارية التي تضم عددا من المطاعم والكافيتريات والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة، ومتجر الهدايا، بالإضافة إلى المناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف والتي تشمل منطقة المسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسة المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجي.

مقالات مشابهة

  • طريقة استخراج جواز سفر 2025.. الأوراق والمستندات المطلوبة
  • رئيس موازنة النواب: أتوقع زيادة المرتبات والمعاشات أول مارس .. 400 جنيه نصيب كل فرد حال التحول إلى الدعم النقدي.. ولا ارتفاع في أسعار الوقود الفترة القادمة مع استمرار توقف الحرب بغزة
  • خدمة إصدار تفاويض القيادة داخل المملكة وخارجها من أبشر أعمال
  • خطوات تجديد «جواز السفر» في 2025 والأوراق والرسوم المطلوبة
  • خطوات تجديد جواز السفر لأفراد الأسرة المُحتضنين عبر أبشر
  • حدث تاريخي | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وهذه تكلفة الإنشاء
  • توزيع جوازات السفر في فرع الهجرة والجوازات باللاذقية لأصحابها الذين سجلوا عليها قبل سقوط النظام البائد.
  • محافظة السويداء تستلم أول دفعة من جوازات السفر التي تمت إعادة طباعتها ‏وتحدد موعد توزيعها
  • نشهد زيادة في الإقبال على التعليم الأزهري.. انخفاض تكلفة الدراسة السبب
  • 1000 جنيه لكل مواطن.. شروط التقديم على منحة العمالة غير المنتظمة