فئة من أنصار ترامب لا يؤيدون مواقفه من أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أثارت دعوة الرئيس الأمريي السابق دونالد ترامب لوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا انقساما في الكونغرس، وبين مؤيديه الذين حضروا التجمع السنوي الكبير الذي أقيم في إحدى ضواحي واشنطن.
وارتدت باتي دوغلاس قميصا أحمر عليه دبابيس تحمل صور دونالد ترامب. وقالت: أنا معجبة بكل ما يفعله باستثناء الشأن الأوكراني.
وأضافت، السيدة التي توجهت إلى واشنطن السبت للتعبير عن تأييدها للجمهوريين ولترامب، أنها أيضا تريد مساعدة أوكرانيا.
وأكدت باتي المقيمة في فلوريدا أنها ستصوت لصالح ترامب في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر، لكنها غير مؤيدة لدعوة الرئيس السابق أنصاره في الكونغرس لعرقلة إقرار المساعدات العسكرية الأميركية إلى كييف بقيمة 60 مليار دولار.
إقرأ المزيدوتدفق أنصار الرئيس السابق وهم يضعون قبعات حمر كتبت عليها اسم ترامب، وبينهم صديقتان في الستينات من العمر هما ستيفاني جوردان ونانيت كويل.
قالت ستيفاني جوردان: أعتقد أننا أرسلنا لهم الكثير من الأموال، وأصبح من الضروري يجب أن نركز على مشاكلنا أولا.
واعتبرت نانيت كويل أن السلوك الأمريكي يجب أن يكون كما في الطائرة، في البداية تضع قناع الأوكسجين الخاص بك، قبل أن تبدأ بمساعدة الآخرين.
وفي خطاب استمر ساعة ونصف ألقاه السبت، أطلق ترامب تصريحات نارية بشأن المهاجرين قائلاً إنهم "يقتلون مواطنينا، ويقتلون بلدنا".
وأضاف: لا يمكن لأي دولة أن تتحمل ما يحدث، وانتقد سياسة الهجرة التي ينتهجها جو بايدن.
وتعهد ترامب البالغ 77 عاما بحل المشكلة عند عودته للبيت الأبيض واتخاذ إجراءات "صارمة بقدر ما يتطلب الأمر" على خلفية تدفق أعداد غير مسبوقة من المهاجرين للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في العام 2023.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتلقى نسخة جديدة من اتفاق المعادن مع أميركا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تلقى من الولايات المتحدة نسخة جديدة من الاتفاق حول المعادن النادرة في أوكرانيا والتي تريد واشنطن استغلالها.
وقال زيلينسكي -خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة- إن "الجانب الأوكراني (…) تلقى رسميا اليوم عبر مذكرة الاقتراحات الأميركية"، وأكد أن الوثيقة "مختلفة تماما" عن النسخة السابقة، مشيرا إلى أنها ستتطلب تقييما قانونيا إضافيا.
وتعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع اتفاقا يتيح لواشنطن الاستحواذ على المعادن النادرة بالأراضي الأوكرانية، مقابل الدعم العسكري والمالي الذي سبق أن قُدم إلى كييف لمواجهة روسيا.
وأبدت أوكرانيا استعدادها لتوقيع هذا الاتفاق. وتوجه زيلينسكي نهاية فبراير/شباط إلى واشنطن لإنهائه، لكن هذه المبادرة أخفقت بسبب المشادة الكلامية بينه وبين ترامب في المكتب البيضاوي.
وقال زيلينسكي -اليوم الجمعة- إن بلاده لا تعتبر المساعدات العسكرية الأميركية السابقة قروضا يجب سدادها، وأكد أن أوكرانيا لن تقبل أي صفقة بشأن حقوق المعادن تهدد تكاملها مع الاتحاد الأوروبي.
ورغم عدم إعلان تفاصيل المسودة الجديدة للاتفاق بشكل رسمي، وجّه نواب أوكرانيون ووسائل إعلام محلية انتقادات شديدة إليها، معتبرين أنها "غير مقبولة".
إعلانونقلت رويترز عن مصادر أن المقترح الأخير الذي قدمته واشنطن لا يتضمن أي ضمانات أمنية مستقبلية لأوكرانيا ويمنح الولايات المتحدة الحق الأول في شراء الموارد المستخرجة واسترداد جميع الأموال التي قدمتها لأوكرانيا منذ عام 2022، بالإضافة إلى فوائد بنسبة سنوية تبلغ 4%.
وذكرت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" أن "فريق ترامب تراجع عن كل التسويات التي تم التوافق عليها قبل شهر"، والوثيقة الجديدة "تشكل شبه تخط لكل الخطوط الحمراء" و"تحرم (أوكرانيا) قسما من سيادتها" وتجبرها على "تسديد كل المساعدة الأميركية التي تلقتها".
وأضافت أن الاتفاق لا ينص على أي ضمان أمني لأوكرانيا، الأمر الذي تلح عليه كييف.
في المقابل، قالت يوليا سفيريدينكو نائبة رئيس الوزراء إن كييف ستصدر موقفها من النسخة الجديدة من الاتفاق عندما يتم الوصول إلى توافق، وأكدت أن النقاش العام بشأن الوثيقة سيكون ضارا حتى ذلك الحين.