بنكيران: نحن السبب الرئيسي في استقرار المغرب بعد 2011.. والدعم الاجتماعي المباشر فكرتي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الأحد، إن “الدعم الإجتماعي المباشر لفائدة المعوزين “فكرتي ونقلها إلى الملك، لكن الظروف لم تسمح بتنفيذها في ذلك الوقت”.
وشدد في كلمة ألقاها، مساء الأحد، خلال الدورة العادية للمجلس الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، على أن “توزيع مساعدات مباشرة على المواطنين المحتاجين، “فكرة لعبد الاله بنكيران”.
وأوضح الأمين العام لحزب “المصباح”، أنه “نقل هذه الفكرة إلى الملك رفقة الراحل عبد االله بها وإدريس اليزمي واقترحها عليه بمراكش”، لافتا إلى أن “الظروف في ذلك الوقت لم تكن تسمح بتطبيقها، لكن الآن الظروف تسمح بذلك، والملك تبنى هذه الفكرة”.
وقال، مخاطبا أعضاء حزبه بمدينة طنجة، “اذا شفتو شي حاجة كتمشى في هاد البلاد عرفوها من الملك بأوامره وتوجيهاته وليس الحكومة”.
وعرج الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على موضوع “الربيع العربي”؛ وعاد ضمن كلمته ليشدد على أن حزبه ساهم في استقرار المغرب إبان “رياح 2011 التي كانت ستعصف بكل شيء”، حسب تعبيره.
وأضاف بنكيران، أن “الحزب كان من الأسباب الرئيسية إن لم يكن السبب الرئيسي بعد جلالة الملك”، وتابع، “اعتذر من سيدنا ومن هؤلاء الناس الرافضون لهذه الحقيقة، ولا يحبون أن نذكرهم بها”. مؤكدا أن رياح 2011 “كانت ستقضي على كل شيء.. فالبلاد كانت في خطر”.
وقال مستدركا: إن “المغرب أكرمه الله بملك عاقل لم يمارس العنف، بل استجاب لمطالب منها قديمة، في دستور 2011”.
وأوضح على أن “العدالة والتنمية تشبت بموقفه الذي يتجلى في عدم خروجه إلى الشارع، وأن لا يغامر بالبلد”، مخاطبا أعضاء حزبه، “رأيتم من غامروا ببلدانهم ولا دولة من هاته البلدان حققت انجازا جميعهم يعانون من مشاكل”.
وخلص إلى أننا سنظل نردد بأننا ساهمنا مساهمة كبيرة، واعترف لنا بها الملك الذي عينني رئيسا للحكومة في 2011، واعترف لنا بها الشعب بالتصويت لنا بأعداد كبيرة في الانتخابات وهذا دليل أننا نجحنا كذلك في التسيير”.
كلمات دلالية الربيع العربي الملك عبد الاله بنكيران عزيز أخنوشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الربيع العربي الملك عبد الاله بنكيران عزيز أخنوش
إقرأ أيضاً:
بنكيران يتراجع عن تصريحات “الصحراء الشرقية”
زنقة 20 | متابعة
بعد أن أثارت تصريحاته بشأن “الصحراء الشرقية” الجدل في الجزائر، حاول رئيس الحكومة الأسبق وأمين عام حزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، احتواء تداعيات تصريحاته.
بنكيران كان قد أعاد قضية “الصحراء الشرقية” إلى واجهة النقاش السياسي والإعلامي، بعد تصريحات أثارت جدلا أشار فيها إلى أن هذه المناطق الواقعة ضمن الحدود الجزائرية هي “أراضٍ مغربية وسكانها مغاربة”.
وتطرق بنكيران إلى جوانب تاريخية في سياق حديثه مؤخرا عن موقف العدالة والتنمية من التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة، قائلا إن “مناطق الصحراء الشرقية حازتها الجزائر لأن فرنسا اقتطعتها منا وقالت لنا إنها ستعيدها إليها قبل استقلال الجزائر”.
وذكر بنكيران أن فرحات عباس، أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة من 1958 إلى 1961، “رفض إرجاع تلك المناطق للمغرب بعد استقلال الجزائر، وهو وضع استمر إلى اليوم، مضيفا “ولو أن الحسن الثاني تنازل لهم عليها، لكن ذلك لم يمر عبر البرلمان ولا يزال موضوع خلاف”.
بنكيران، و في تصريح جديد، قال أن حديثه عن “الصحراء الشرقية كان مجرد سرد تاريخي بسيط لحقائق لا يمكن إنكارها.
و اضاف أن النظام الجزائري، “يمتلك حساسية مفرطة تجاه التذكير بهذه المعطيات التاريخية الموثقة”.