السومرية العراقية:
2025-04-25@23:37:09 GMT

تعليق أمريكي جديد يخص خطة اجتياح رفح

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

تعليق أمريكي جديد يخص خطة اجتياح رفح

قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان، الأحد، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يطّلع بعد على خطة "إسرائيل" الخاصة بالعملية العسكرية في رفح، لكنه متمسك بضرورة حماية المدنيين.
وأضاف ساليفان بحسب شبكة "إن. بي. سي" الأمريكية: "ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح، قبل وضع خطة واضحة وقابلة للتنفيذ، تراعي حماية المدنيين وإيصالهم إلى بر الأمان وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم".

  وتؤكد الولايات المتحدة في الخطاب السياسي الصادر عن الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وغيرهما على ضرورة حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، في حين أنها في الوقت نفسه تقدم كل أشكال الدعم بما فيها العسكري وبشكل غير مشروط لإسرائيل لمواصلة عمليتها العسكرية.   كما أن الولايات المتحدة عطلت أكثر من مرة محاولات استصدار قرار بوقف إطلاق النار من مجلس الأمن الدولي، ما اعتبره العديد من الساسة ضوءا أخضر أمريكيا لإسرائيل لمواصلة حربها الدموية في غزة.   ويشهد قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر حربا دموية، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ومئات الآلاف من النازحين لجنوب القطاع (مدينة رفح)، وهؤلاء يعيشون ظروفا وصفتها العديد من المنظمات الدولية بأنها "لا إنسانية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

سوريا بين اجتياح غولاني ومذابح الجولاني

 

منذ بداية طوفان الأقصى، وما أعقبه من عدوان إسرائيلي أمريكي عالمي، على قطاع غزّة، كانت مواقف وتصريحات الجماعات التكفيرية المتطرفة – داعش وأخواتها – معادية مطلقاً لفصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية، وقد وصلت حد تكفيرهم، والتهديد باجتياح قطاع غزة لإبادتهم وذبحهم، بل وأكثر من ذلك، تناغم المواقف والتصريحات السياسية الرسمية، للقيادة السورية الجديدة، بضمان مصالح أمريكا وإسرائيل، ورعاية كل الاتفاقيات السابقة معهم، والتعهد بحماية إسرائيل، من أي هجوم من الأراضي السورية، وأن سوريا “الشرع”، ترغب بشدة في التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولا تنوي صد أي توغل إسرائيلي في أراضيها بالقوة، أو حتى بالمواقف الإعلاميّة، وبيانات الإدانة والاستنكار، كما حظرت القيادة الجديدة – بقرار رئاسي – على صناع خطابها الإعلامي وناشطيها، وصف الكيان الإسرائيلي بالعدو، وأمام التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، واحتلاله مناطق واسعة، وإنشاء القواعد والمقرات العسكرية، والقصف المتواصل، لما تبقى من القدرات العسكرية السورية، وتدمير البنية التحتية، وانتهاك سيادة واستقلال الوطن السوري، طولاً وعرضاً، على مرأى ومسمع من العالم، لم ينبس الجولاني ولا قيادته الجديدة ببنت شفه، وبينما يعلن التسامح مع العدو الصهيوني، ويصفه الإعلام الموالي لإسرائيل، بأنه رجل السلام، وصانع مستقبل سوريا ونهضتها، يعلن الحرب على معارضيه في الداخل السوري، مستهدفا طائفة العلويين في الساحل السوري، وغيرهم من الطوائف في مختلف البلدات السورية، التي ترفض الاحتلال الإسرائيلي، ويقوم بسحب السلاح من أبناء الشعب السوري، لكي يمهد الطريق أمام جيش الاحتلال، ويكف عن إسرائيل أدنى خطر، قد يأتي من المقاومة الشعبية، بحيث يسلبها سلفاً كل مقومات القوة والمواجهة، وبذلك تنفذ إسرائيل مخططها الاحتلالي التدميري، وتهجّر وتقتل من تشاء وكما تشاء، وتقود المدنيين السوريين، كقطعان البهائم بالآلاف، دون أن تخشى منهم أدنى رفض أو مقاومة.

بهذا المستوى من الانحطاط والقبح، تماهى هذا الكائن الوظيفي المجرم، مع الكيان الصهيوني، منذ كان “جولاني” النصرة، وزعيم المجازر الجماعية والإرهاب، إلى أن أصبح “شرع” تحرير سوريا، وقائد عمليات الإبادة الطائفية الجماعية، التي بلغ ضحاياها الآلاف، من السوريين المدنيين الأبرياء، خدمة لمشغله الإسرائيلي وموجهه الأمريكي، وبذلك وقعت سوريا الجديدة، بين مطرقة لواء “غولاني” الإسرائيلي المحتل، وسندان جماعات “الجولاني” الإرهابية، ضحية إرهاب وتوحش وحرب إبادة جماعية مكتملة الأركان، وما جرى التكتم عليه إعلامياً، أكبر وأعظم وأجل خطراً، مما نقلته وسائل الإعلام، من تلك المجازر الجماعية في الساحل السوري وغيره، وهنا تساؤلات تطرح نفسها، مثل؛ ألم يكن حرياً بمن حرر سوريا من نظام “الأسد”، أن يحميها من تغول إسرائيل؟، في مصلحة من تصب الدعوات الطائفية، والقتل الجماعي للشعب السوري؟، وما موقف “الشرع” القائد من ذلك؟ وما سر تماهيه مع المشروع الصهيوني؟ وما موقف إسرائيل من “النصرة” وقائدها ومسلحيها؟

 

 

مقالات مشابهة

  • سوريا بين اجتياح غولاني ومذابح الجولاني
  • زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية أمريكية مشابهة لإسرائيل
  • القوات المسلحة السودانية: حماية المدنيين شكّلت أولوية قصوى لنا
  • العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • قوات الأمن التركية تعتقل أكثر 200 مشتبها به لصلتهم بتنظيمداعش
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين
  • حماية الأمن الأردني.. تطويق أمني مكثف لمقار الإخوان في الأردن
  • بهدف حماية المدنيين.. إتلاف الأطنان من مخلفات الحرب بـ«الجبل الغربي»