زيلينسكي يستذكر لقاء رسميا مع بوتين عام 2019 ويزعم أنه لا يتذكر التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا إلى وقف إطلاق النار خلال لقاء شخصي في عام 2019.
وقال زيلينسكي في المؤتمر الصحفي "أوكرانيا-2024": "أخبرته أن اتفاقيات مينسك لن تنجح، لأن فكرة سحب القوات إلى خط التماس لن تعمل. لقد تطرق باستمرار إلى مسألة وقف إطلاق النار. لا أتذكر بالضبط ما إذا كان أي شيء في الاتصال الشخصي قد فاجأني.
والتقى بوتين وزيلينسكي في عام 2019 في قمة "صيغة نورماندي" في باريس. وعقد بوتين اجتماعات ثنائية مع زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل.
ووصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اعترافات بعض القادة الغربيين بعدم أخذ اتفاقيات مينسك بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية على محمل الجد، بأنها "إقرار بالذنب".
وأكد بوتين في وقت سابق أن روسيا تحاول إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقد سعت بالفعل للقيام بذلك في مراحلها الأولى بالوسائل السلمية.
وأضاف بوتين: "نحن لم نبدأ الحرب، وسعينا لإيقافها بالوسائل السلمية في مراحلها الأولى، من خلال اتفاقيات مينسك. لكن كما اتضح لاحقا، كانوا يخدعوننا، وقد اعترف كل من المستشارة الألمانية السابقة والرئيس الفرنسي السابق لفرنسا علنا أنهما لم يكونا ينويان تنفيذ تلك الاتفاقيات، وإنما كانا ببساطة يحاولان كسب الوقت من أجل ضخ المزيد من الأسلحة إلى النظام الأوكراني، وهذا ما تم بالفعل".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي إيمانويل ماكرون أنغيلا ميركل اتفاقیات مینسک
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل.. «اتفاقيات معلقة»
بعد أكثر من عام من التوتر العسكري بين إسرائيل وحزب الله، تتردد أنباء عن مفاوضات محتملة للتوصل إلى تسوية، ولكن لا تزال تحمل هذه المفاوضات أبعادًا معقدة، فما هي آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله والاحتلالتندرج هذه التطورات ضمن سياق دولي وإقليمي معقد، فيما تسعى القوى الكبرى إلى تحقيق الاستقرار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويبدو أن موافقة إسرائيل الضمنية على وقف إطلاق النار تُمهد الطريق لتسوية متأنية، مدعومة بضمانات وآليات تنفيذ غير مسبوقة، وذلك في آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل.
وتتضمن المفاوضات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي اتفاقات مرتقبة مثل انسحاب تدريجيًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، هذا الانسحاب يعتبر اختبارًا مبدئيًا لجدوي الاتفاقية، وخلال هذه الفترة، سيعيد جيش الاحتلال تنظيم قواته على الخط الثاني داخل الأراضي اللبنانية، مع العمل على إضعاف وجوده تدريجيًا.
المفاوضات بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي تبدأ لحل الخلفات الحدوديةوبحسب «يديعوت أحرنوت» العبرية، فإنه يفترض أن تنسحب قوات حزب الله عن طريق شمال نهر الليطاني، بينما تبدأ المفاوضات بين لبنان وإسرائيل لحل الخلافات الحدودية، دون فرض تنازلات إسرائيلية مسبقة، والاتفاق على عدم إعادة قوات حزب الله الأسرى إلى لبنان كجزء من هذه التفاهمات.
وعند اكتمال انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، سيقوم الجيش اللبناني بجانب قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة بملء الفراغ الأمني جنوب الليطاني، كما ستتولى هذه الجهات إزالة البنية التحتية لحزب الله ومنع إعادة ترسيخه في المنطقة.
وسيُوكل للجيش اللبناني وحكومة بيروت مسؤولية ضبط الأسلحة داخل الأراضي اللبنانية، بالتنسيق مع الدعم الدولي، لاسيما من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز قدرة الجيش اللبناني على أداء دوره الأمني.