اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإجراء انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع المتظاهرين في تل أبيب، مع تزايد الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وجاءت الأحداث على خلفية الصراع المستمر والضغوط المتزايدة على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووفقاً لتقرير “وول ستريت جورنال”، استخدمت الشرطة ضباطاً يمتطون الخيول وخراطيم المياه لتفريق آلاف المتظاهرين، وتم اعتقال ما لا يقل عن 21 شخصاً.
وعبر المتظاهرون، الذين رفع بعضهم لافتات تطالب بإجراء انتخابات فورية، بينما عرض آخرون صور الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى نشطاء حماس منذ أكتوبر، عن شكواهم ضد نتنياهو.
وتواجه الحكومة، التي تتميز بائتلاف هش بقيادة نتنياهو ويتألف من أحزاب يمينية متطرفة وأرثوذكسية متطرفة، دعوات متزايدة للتغيير من مختلف الجماعات الاحتجاجية التي تسعى إلى الإصلاح السياسي.
ومع ذلك، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، مستشهدا بالصراع المستمر مع حماس كأولوية. وعلى الرغم من الضغوط الداخلية، لا يزال أمام الحكومة ما يقرب من ثلاث سنوات متبقية في ولايتها.
وتمثل الاحتجاجات الأخيرة عودة إلى الاضطرابات الداخلية التي عصفت بإسرائيل قبل اندلاع الأعمال العدائية في غزة.
وقبل هجمات حماس في أكتوبر، اندلعت مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد اعتراضاً على الإصلاحات القضائية التي اقترحها نتنياهو، والتي كان يُخشى أن تؤدي إلى تقويض المبادئ الديمقراطية.
يختلف تكوين الاحتجاجات الحالية عن الموجات السابقة، مع عدد أقل من المشاركين وغياب ملحوظ لبعض المنظمين الرئيسيين. وقد أثر وجود بيني غانتس وحزبه الوسطي في الحكومة على الديناميكيات، حيث يسعى غانتس إلى ضمان الأمن القومي وسط الصراع.
وفي هذه الأثناء، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، ويركز جهوده على الجزء الغربي من خان يونس.
وكانت العمليات العسكرية الأخيرة، بما في ذلك عملية استمرت أسبوعًا في مستشفى ناصر، تهدف إلى تحديد مكان الرهائن والمسلحين.
ورغم غياب الأسرى، فإن اكتشاف أسلحة وأدوية بأسماء الرهائن الإسرائيليين يثير تساؤلات حول معاملة حماس للأسرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تصيب مستوطنا بالخطأ
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الشرطة الإسرائيلية أصابت مستوطنا بطريق الخطأ.
وأصيب ستة أشخاص من الاحتلال ، بجروح متوسطة وخطيرة في حادث كان يعتقد أنه إطلاق نار بالقرب من مركز التسوق ليف همفراتز في حيفا، وفق ما ذكرت صحف عبرية .
وبحسب التقارير الأولية، فإن قوات الأمن التي وصلت إلى مكان الحادث وأطلقت النار على المشتبه به وأصابته، ولا تزال الحادثة قيد التحقيق، وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث ودوافعه.
كم أفادت صحف الاحتلال بتوجه مفوض الشرطة إلى مكان الحادث.
وقبلها تم الاعلان عن إصابة خمسة أشخاص بجروح متوسطة وخطيرة في الحادث بالقرب من مركز التسوق ليف همفراتز في حيفا.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن الهجوم في حيفا نفذ طعنا وليس بإطلاق النار.