يمانيون|

أعلنت وزارة المالية الصهيونية، اليوم الأحد، إنّ “إسرائيل” سجلت عجزاً في الميزانية بلغ نحو 4.5 مليار دولار، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

 

وأشارت الوزارة إلى أنّ هذه القفزة في التكاليف “سببها تمويل العدوان المستمر منذ شهرين على قطاع غزة”، مؤكدةً أنّه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، “ارتفع العجز خلال الأشهر الثنى عشرة السابقة إلى 3.

4% في تشرين الثاني/نوفمبر من 2.6% في تشرين الأول/أكتوبر”.

 

كذلك، ذكرت الوزارة أنّ الإيرادات انخفضت بنسبة 15.6% الشهر الماضي، “بسبب التأجيلات الضريبية” نتيجة العدوان على غزة.

 

والشهر الماضي كانت وزارة مالية الاحتلال قد ذكرت أنّ كلفة الحرب على قطاع غزة، بأول 3 أسابيع بلغت نحو 7.5 مليارات دولار، وهي لا تشمل خسائر المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة، والأضرار المباشرة وغير المباشرة التي تكبدها النشاط الاقتصادي الإسرائيلي بعد عملية “طوفان الأقصى”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صادرات الأسلحة الأميركية تسجل رقما قياسيا في 2024

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مبيعات العتاد العسكري الأميركي لحكومات أجنبية العام الماضي ارتفعت بنسبة 29% إلى مستوى قياسي بلغ 318.7 مليار دولار نتيجة لسعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا والاستعداد لصراعات كبيرة.

وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس جو بايدن التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأميركيين مثل لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ونورثروب غرومان التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد طالب خلال حملته الانتخابية الشركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالإنفاق أكثر على الدفاع، لتصبح مساهمة كل دولة 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي للحلف البالغ 2% وهو مستوى لم تبلغه حاليا أي دولة عضو في الحلف حتى الولايات المتحدة.

وتجد شركات المقاولات الدفاعية صعوبة في تلبية تصاعد الطلب الذي تزايد كثيرا نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية.

مبيعات العام الماضي شملت ما قيمته 2.5 مليار دولار لدبابات أبرامز إلى رومانيا (الأناضول)

وشملت المبيعات التي تمت الموافقة عليها في عام 2024 طائرات من طراز إف-16 (F-16) وتحديثات بقيمة 23 مليار دولار لتركيا، وطائرات مقاتلة من طراز إف-15 (F-15) بقيمة 18.8 مليار دولار لإسرائيل، ودبابات أبرامز M1A2 Abrams بقيمة 2.5 مليار دولار لرومانيا.

إعلان

وغالبا ما تدخل الطلبات التي تمت الموافقة عليها في عام 2024 في قائمة الطلبات المتراكمة لصانعي الأسلحة الأميركيين الذين يتوقعون أن الطلبات الخاصة بمئات الآلاف من قذائف المدفعية، ومئات من صواريخ باتريوت الاعتراضية، وزيادة طلبات المركبات المدرعة ستعزز نتائجهم في الأرباع القادمة.

وهناك طريقتان رئيسيتان تقوم بهما الحكومات الأجنبية بشراء الأسلحة من الشركات الأميركية:

المبيعات التجارية المباشرة التي يتم التفاوض عليها مع شركة ما. المبيعات العسكرية الأجنبية التي تتصل فيها الحكومة عادة بمسؤول في وزارة الدفاع بالسفارة الأميركية في عاصمتها. وكلاهما يتطلب موافقة الحكومة الأميركية.

وارتفعت المبيعات العسكرية المباشرة للشركات الأميركية إلى 200.8 مليار دولار في السنة المالية 2024 من 157.5 مليار دولار في السنة المالية 2023، بينما ارتفعت المبيعات التي تم ترتيبها من خلال الحكومة الأميركية إلى 117.9 مليار دولار في عام 2024 من 80.9 مليار دولار في العام السابق.

مقالات مشابهة

  • عجز الميزانية يبلغ 64,4 مليار درهم مع نهاية العام الماضي 
  • الذهب العالمي يتراجع مع ارتفاع الدولار.. والأوقية تسجل 2760 دولاراً
  • صادرات النفط العراقي إلى الأردن تسجل أكثر من 3.6 ملايين برميل العام الماضي
  • صادرات الأسلحة الأميركية تسجل رقما قياسيا في 2024
  • محفظة قروض البنك الأهلي المصري تسجل 3.6 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضي
  • تركيا.. صادرات السجاد تسجل 2.8 مليار دولار في 2024
  • البورصة المصرية تربح 47 مليار جنيه الأسبوع الماضي
  • صادرات الأسلحة الأميركية تسجل نحو 318.7 مليار دولار خلال 2024
  • صادرات الأسلحة الأمريكية تسجل رقما قياسيا في 2024 بقيمة 318.7 مليار دولار
  • وزارة المالية تنفي الحصول على تسهيلات ائتمانية جديدة بقيمة 2 مليار دولار