بوابة الوفد:
2025-03-17@16:11:07 GMT

الأهم من «رأس الحكمة»

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

من المهم استغلال الرضا العام عن صفقة رأس الحكمة والانتقال إلى توطين الصناعة والزراعة خلال المرحلة القادمة، خاصة مع هبوط الدولار والذهب، وقريبًا انخفاض الأسعار بالاتجاه نحو استغلال عوائد هذه الصفقة المهمة فى جذب استثمارات أخرى عربية وأجنبية على وجه الخصوص لتوطين التكنولوجيا والصناعات الحديثة ذات المردود الدائم على مصر، ويجب ألا ننسى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وأهميتها خلال المرحلة القادمة، لأنها مخصصة فى الأساس لجذب استثمارات أجنبية كبيرة خاصة ومصر بوابة افريقيا السوق الواعد الجديد الذى تتجه إليه انظار العالم.

الأهم هو الاستفادة من «رأس الحكمة» وجذب الاستثمار القائم على التصنيع وتوطين التكنولوجيا واستغلال عوائد المشروع فى توفير أدوات الإنتاج وفتح المصانع المغلقة، والاتجاه إلى الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتكميلية بتوفير حاضنة من الدولة مثلما فعلت التجربة الصينية

نعم، صفقة رأس الحكمة مهمة وهى حل بدونه كان الاقتصاد متيبسًا فى حالة ميؤس منها، وجاءت هذه الصفقة لتعيد الحياة إليه، وهناك بالتأكيد وبحسب معلومات صفقات مماثلة مع السعودية فى مناطق البحر الأحمر وأخرى مع قطر فى منطقة العلمين.

أنا مثلاً كنت سعيد بصفقة أخرى لم يلتفت لها أحد وهى صفقة تخصيص أراضى لشركة إنجليزية كبرى فى مدينة الشروق لإنشاء مجمع طبى وتسديد ثمن الأرض بالدولار.

لدينا فرص كبيرة لجذب استثمارات أجنبية تهتم بالتصنيع فى الأساس وليس العقارات والسياحية

نعم الاستثمارات العربية تضخ أموالاً قد تكون أكبر وأسرع ولكنها تأخذ فى مقابلها مساحات أراض واسعة ومميزة والاستثمار العقارى والسياحى العربى عائدة على المستوى البعيد لايقارن بالتصنيع وبالتالى التصدير.

انتهت صفقة «رأس الحكمة» ويجب أن تفكر الحكومة فيما هو قادم وطريقة استغلال عوائد الصفقة فى مشروعات إنتاجية جديدة.

أعجبنى تصريح للدكتور مصطفى مدبولى قال فيه إن الصفقة سوف تتيح للدولة العودة لمشروع حياة كريمة الذى توقف، ورغم فائدة وأهمية مشروع حياة كريمة فإن الوقت الحالى هو وقت التصنيع والزراعة.

يجب أن تكون التنمية من أسفل وليس من أعلى والبداية من إنشاء مدن صناعية على أطراف الوادى وبعدها التنمية ستأتى بشكل طبيعى ويتحول المصريون تلقائياً من العيش فى الوادى الضيق إلى رحابة الصحراء مترامية الأطراف.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرضا العام صفقة راس الحكمة توطين الصناعة المرحلة القادمة رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف

قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادا للمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، عقب مشاورات أجراها الأخير مع وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء أجهزة الأمن، إنّه "جرى نقاش معمق حول قضية المختطفين".

وأضاف أنه "في ختام المباحثات وجه رئيس الوزراء فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف المحادثات وفقا لرد الوسطاء على اقتراح ويتكوف، بالإفراج الفوري عن 11 أسيرا حيا ونصف القتلى".

وفي وقت سابق السبت، بدأ نتنياهو، جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" تضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية، بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل.

وعلى خلاف ما ورد في بيان مكتب نتنياهو بشأنّ مقترح ويتكوف، فإنّ قناة (12) ووسائل إعلام عبرية أخرى أشارت إلى أنّ المقترح يتضمن الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.



والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء (قطر ومصر) والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

بينما ادعى نتنياهو حينها بأن حماس، "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

ويريد الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • "أسترازينيكا" تستحوذ على "إيزوبيوتك" مقابل مليار دولار
  • "أسترازينيكا" تستحوذ على "إيزوبيوتك" مقابل مليار دولار
  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
  • برشلونة يسعى لضم السويدي إيزاك ونيوكاسل يحدد سعره
  • نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف
  • الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024
  • بيت الحكمة ونهضة مصر يصلان للقائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025
  • ذياب بن محمد بن زايد: أطفال الإمارات أملنا واستثمارنا الأهم لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم
  • شاهر السرحاني شاعر الحكمة يتخطى المليون على تيك توك
  • وزير الرياضة يوضح أبرز عوائد دوري روشن من استقطاب نجوم العالم.. فيديو