الجزيرة:
2025-04-26@22:47:24 GMT

إسرائيل تلجأ للهند لسد الفجوة في عمال البناء

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

إسرائيل تلجأ للهند لسد الفجوة في عمال البناء

مع حظر دخول أكثر من 100 ألف عامل بناء فلسطيني، تبذل إسرائيل جهودا كبيرة لاستجلاب العمال الأجانب، مع تركيز كبير على العمالة الهندية. وقالت صحيفة غلوبز الإسرائيلية أنه في الأسبوع الماضي، وصل نحو 50 عامل بناء من الهند إلى إسرائيل، في طليعة الموجة الأولى من خطة لجلب ما لا يقل عن 65 ألف عامل. ومع ذلك، فإن التحديات مثل العقبات التنظيمية والتقدم البطيء في التوظيف تشكل تحديات كبيرة وفقا للصحيفة.

ويعاني قطاع البناء في إسرائيل من نقص حاد في العمالة منذ أكثر من 4 أشهر منذ فرض الحظر على العمال الفلسطينيين. واستجابة لذلك، بدأت الحكومة جهود التوظيف لجلب العمال الأجانب، حيث تستهدف عمالا من دول كالهند وسريلانكا وأوزبكستان.

ووفقا لمسؤولين حكوميين، تتضمن الخطة زيادة عدد عمال البناء الأجانب في إسرائيل بمقدار 45 ألف عامل، مع تعيين 20 ألف عامل إضافي مباشرة من خلال وكالات التوظيف. وتهدف الخطة لجلب هذه الأعداد خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة.

إسرائيل تخطط لزيادة عمال البناء الأجانب بمقدار 45 ألف عامل، مع تعيين 20 ألف آخرين من خلال وكالات التوظيف (الجزيرة)

ووفقا للصحيفة المتخصصة في الاقتصاد؛ فرغم وصول دفعة أخرى تقدر بألف عامل من الهند مؤخرا كتجربة، إلا أن هناك مخاوف بشأن جدوى جلب عشرات الآلاف خلال الجدول الزمني المقترح. وتفيد التقارير أن عملية التوظيف تسير ببطء في سريلانكا وأوزبكستان، وهو ما يجعل الهند المصدر الرئيسي للقوى العاملة المطلوبة حاليا.

وقدمت وزارة البناء والإسكان تحديثا في منتصف فبراير/شباط الجاري، كشفت فيه عن تنظيم 10 آلاف عامل من البلدان الثلاثة المستهدفة حتى الآن. وأعرب المدير العام للوزارة يهودا مورغنسترن عن هدف الترتيب لـ20 ألف عامل إضافي بحلول نهاية مارس/آذار المقبل. ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة حيث لا يمكن استيراد عمال البناء الأجانب إلا من خلال وكالات التوظيف المعتمدة رسميا.

عمال فلسطينيون يتوجهون إلى أماكن عملهم بالداخل عبر حاجز الطيبة بمدينة طولكرم بين الضفة الغربية وإسرائيل (الجزيرة)

وقبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان حوالي 50 شركة من هذا النوع تعمل في إسرائيل، لكن ارتفاع الطلب أدى إلى تدفق 150 شركة طلبات للترخيص. ورغم أن الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو نهاية ديسمبر/كانون الأول، فإنه تمت الموافقة على حوالي 10 طلبات، وهي عملية تستغرق عادةً حوالي عامين في الظروف العادية.

ويواجه قطاع البناء والتشييد، وهو أحد أهم قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي، تحديات معقدة لمعالجة معضلة نقص العمالة بعد حظر العمالة الفلسطينية.

وقبل أسبوع نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن 12 عضوا من الكنيست (البرلمان) قولهم إن تجمد قطاعات اقتصادية في إسرائيل نتيجة منع دخول العمال الفلسطينيين إلى داخل الخط الأخضر للعمل يكلف 3.1 مليارات شيكل يوميا (820 مليون دولار) بناء على بيانات من وزارة المالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عمال البناء فی إسرائیل ألف عامل

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء لبنان: ماضون في ردم الفجوة مع الأشقاء

بيروت: «الخليج»
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، أنه في الشهرين الماضيين انطلق مسار جديد في لبنان، عنوانه إعادة بناء الدولة وتحقيق الإصلاحات الجذرية.
أوضح سلام، خلال استقباله، أمس، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، يرافقه الأمين العام لشؤون الرئاسة في المجلس، طارق المرزوقي، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية في بيروت، فهد سالم الكعبي، أن حكومة بلاده تصمم على ردم فجوة الثقة التي نشأت خلال السنوات الماضية مع الدول العربية الشقيقة، وأشاد بالعلاقات التاريخية بين لبنان ودولة الإمارات المشكورة على استضافة مئات آلاف اللبنانيين وعلى كل المساعدات التي قدمتها ولا تزال للبنان.
ورحّب نواف سلام بالوفد الذي نقل له تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأشار إلى أن حكومته ماضية في إقرار خطة الإصلاح، والعمل على إقرار قانون رفع السرية المصرفية في البرلمان لتحقيق الإصلاح المالي، وإقرار قانون استقلالية القضاء لتعزيز السلطة القضائية، لفتح الطريق أمام حماية الاستثمارات والمستثمرين.
كما جدد رئيس الوزراء اللبناني، التأكيد أن الدولة اللبنانية متمسكة بإرساء الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل أراضيها، بما يمثله ذلك من قرار سيادي يحفظ لبنان وشعبه، معبراً عن آماله في عودة المواطنين الإماراتيين إلى زيارة لبنان قريباً. أيضاً، شدد على أهمية الحفاظ على استقرار سوريا، بما ينعكس على دول المنطقة، معتبراً أن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى دولة الإمارات تساهم في تعزيز هذا الاستقرار، لما لدولة الإمارات من دور مهم وأساسي، مؤكداً أن لبنان حريص على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية.
من جهته، أشاد صقر غباش بمواقف رئيس الوزراء اللبناني الشفافة والواضحة، مقدراً تحمله للمسؤولية في هذه المرحلة، ومعتبراً أن ما تحقق خلال فترة قصيرة من إنجازات هو محط تقدير لدى دولة الإمارات التي تثق بأن لبنان سيستعيد دوره التاريخي في الداخل والخارج.

مقالات مشابهة

  • 1500 جنيه لكل فرد.. كيف تصرف منحة العمالة غير المنتظمة بمناسبة عيد العمال؟
  • التخطيط: نحث البنك الدولي على تعزيز أجندة التوظيف عبر التنمية
  • رئيس وزراء لبنان: ماضون في ردم الفجوة مع الأشقاء
  • اتحاد عمال حمص يطلع على بيئة العمل في حسياء الصناعية
  • مجدي البدوي: عيد العمال وتحرير سيناء محطتان مضيئتان في مسيرة الوطن
  • المغرب.. توريد أسلحة إلى إسرائيل يفجّر استقالات بشركة كبيرة
  • المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
  • المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
  • ما الفئات المحرومة من إجازة عيد العمال 2025؟
  • اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء