الحوثي يتعثر مجددا في تشكيل حكومة انقلابية جديدة واستبعاد ثلاثة مرشحين جنوبيين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تعثرت مساعي قيادة جماعة الحوثي مجددا لتشكيل حكومة انقلابية جديدة بصنعاء جراء اعتذار عدد من الشخصيات التي تم ترشيحها لخلافة الدكتور " عبد العزيز بن حبتور" لاسباب تتعلق بتعنت قيادة الجماعة في منح هامش من الصلاحيات لرئيس الحكومة.
وأكدت مصادر مطلعة بصنعاء لـ"مأرب برس" أن ثلاث شخصيات جنوبية تم ترشيحها لرئاسة الحكومة الانقلابية الجديدة استبعدت بعد اعتذار اثنين منهم فيما تم استبعاد المرشح الثالث وهو اللواء "خالد باراس " نظرا لتقدمه في السن .
وبحسب المصادر فقد جددت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام المتحالفه مع الحوثيين رفضها تقديم مرشح لرئاسة الوزراء قبيل تلبية قيادة الجماعة لمطالبها والمتمثلة في تخصيص جزء من الموارد المالية المتاحة لصرف مرحلي لرواتب الموظفين وإعطاء هامش من الصلاحيات لرئيس الحكومة وهو ما ترفضه قيادة الحوثيين .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية
أعلنت الرئاسة في الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي سيشكل حكومة وحدة وطنية عقب سيطرة حركة 23 مارس "إم 23" المدعومة من رواندا على مناطق واسعة شرقي البلاد مؤخرا.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الكونغولية تينا سلامة -في بيان صدر مساء أمس السبت- إن تشيسيكيدي سيجري تغييرات في قيادة ائتلاف "الاتحاد المقدس" الحاكم.
وجاء الإعلان عن هذه الخطوة بينما يواجه تشيسيكيدي انتقادات داخلية لطريقة تعامله مع الهجوم الذي تشنه هذه الحركة المتمردة منذ أسابيع في إقليمي شمال وجنوب كيفو.
ورفض هيرفي دياكيسي المتحدث باسم حزب "معا من أجل الجمهورية" المعارض خطة تشكيل حكومة وحدة وطنية، متهما الرئيس بأنه أحد أسباب الأزمة الحالية.
وقال دياكيسي إن "تشيسيكيدي يهتم أكثر بإنقاذ سلطته، في حين أننا أكثر اهتماما بإنقاذ الكونغو، ويمكن أن يتم ذلك به أو بدونه".
وتوقع معارضون في الكونغو الديمقراطية ألا يستمر الرئيس الحالي في السلطة بسبب الانتكاسات الكبيرة التي تعرضت لها قواته مؤخرا شرقي البلاد.
وخلال اجتماع للائتلاف الحاكم أمس السبت، دعا تشيسيكيدي إلى تجاوز الخلافات الداخلية والاتحاد لمواجهة من وصفه بالعدو.
وكان مسلحو "إم 23" سيطروا في وقت سابق من الشهر الجاري على عاصمتي إقليمي شمال وجنوب كيفو دون مقاومة كبيرة من القوات الكونغولية وقوات حفظ السلام الدولية، وواصلوا التقدم باتجاه الحدود مع بوروندي، في منطقة تضم ثروات كبيرة من المعادن.
إعلانوفي مواجهة هذا التقدم، أمرت السفارة الأميركية في بوروندي أمس عائلات الموظفين لديها بالمغادرة، مشيرة إلى المخاطر المتأتية من الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وتسبب القتال في فرار مئات الآلاف إلى مناطق أكثر أمنا داخل الكونغو أو باتجاه رواندا وبوروندي، ولم تنجح الضغوط الدولية والإقليمية في وقف القتال.