شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن قناصة حزب الله تُهدّد الجنود الإسرائيليين فيديو يثير بلبلة!، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيليّة مؤخراً مجموعة صورٍ يظهر فيها رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ  اللواء هرتسي هاليفي مع مجموعة من الجنود والضباط .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قناصة "حزب الله" تُهدّد الجنود الإسرائيليين.

. فيديو يثير بلبلة!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قناصة "حزب الله" تُهدّد الجنود الإسرائيليين.. فيديو...
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة مؤخراً مجموعة صورٍ يظهر فيها رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ  اللواء هرتسي هاليفي مع مجموعة من الجنود والضباط الإسرائيليين خلال جولةٍ له قبل أيام على طول الحدود مع لبنان.  الصور التي بادرت الصحيفة إلى نشرها مقتطفة من مقطع فيديو بثته قناة "المنار" لجولة هاليفي، وقد جرى تصويرهُ من قبل مراسلها الزَّميل علي شعيب. اللافت أيضاً هو أنّ الإعلام الإسرائيليّ اهتمّ بما بثه شعيب فيما بادر محللون إلى تحليل الفيديو الذي صوّره وإلى المسافة التي حصل منها ذلك.  أحد المحللين الإسرائيليين رجّح أن تكون عملية تصوير الفيديو قد تمّت من على بعد 2 كلم، أي أنّ شعيب كان يبعد مسافة 2 كيلومتر عن مكان تواجد هاليفي وجنوده عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. إلا أن شعيب وفي تغريدة له عبر "تويتر"، مساء اليوم الجمعة، كشف أنّ عملية التصوير حصلت من على بُعد 80 متراً.  من جهته، تحدث موقع "سروغيم" الاسرائيلي عن خطوة شعيب، ونشر مقالاً تحت عنوان: "نشاط شعيب بمسافة تماس: حزب الله نشر توثيقًا لرئيس هيئة الأركان على الحدود"‎. ويقول المقال إنّ مراسل قناة المنار "نشر فيديو يثير قلقاً كبيراً، ووثق من مسافة قريبة جداً هرتسي هليفي على الحدود اللبنانية خلال الأسبوع الأخير". من جانبها، وصفت القناة 12 الإسرائيلية شعيب بـ"رجل حزب الله الذي نشر توثيقًا خطيراً لرئيس الأركان خلال جولة على الحدود‎". وبحسب القناة، فإن الكاميرا ركّزت على رئيس الأركان يرافقه قادة رفيعو المستوى، من زاوية تظهر أنهم مكشوفون وليسوا محميّين، وتابعت: "على الرغم من المسعى الواضح لعناصر وحدة الحماية الأركانية لإخفاء أجساد القادة، فإن الاثنين (رئيس الأركان وقائد المنطقة الشمالية) كانا مكشوفين لنيران القناصة في حال قرروا تفعيلها أو إطلاق صواريخ مضادة للدّروع من لبنان".  ولفتت الى أن "الجيش الإسرائيلي نفسه تطرق في الفترة الأخيرة إلى الانتشار الواسع لحزب الله على طول الحدود وبالقرب منها"، وقالت: "واضح جدًا أنهم في لبنان علموا جيداً مَن يظهر أمام عدسات الكاميرات". "حزب الله" يُراقب بدوره، قال تال بيري، رئيس قسم الأبحاث في معهد "ألما" الإسرائيلي في إطار تعليقه على الفيديو: "بحسب تقديراتي، فإنهُ لم يكن لدى حزب الله أي معلومات إستخباراتية مُسبقة عن جولة هاليفي عند الحدود. كذلك، فإنه من المحتمل أن يكون الشخص الذي التقط الفيديو غير عالمٍ بالأشخاص الموجودين أمامه، لكنه لاحظ أن هناك جولة لشخصيات مهمة نظراً لعدد العسكريين الكثيف". وتابع: "إن وظيفة مُلتقط الفيديو هي تصوير كل ما يحدث بالقرب من الحدود وهذا ما فعله. وإثر ذلك، قام حزب الله بتحديد هوية الأشخاص الذين ظهورا ضمن المصور. إضافة إلى هذا، فإننا تقديراتنا تشير إلى أنه لدى حزب الله فرق قناصة ومدافع مضادة للدروع وهي متاحة للتفعيل الفوري". 

27 ثانية ترعب كيان #العدو.. ماذا لو كانت ضربة افتتاحية؟

#المنار الزميل علي شعيب لقيادة اركان #الجيش_الصهيوني في جولة على الحدود.

pic.twitter.com/BDFlRdwS18

— manar30years (@manar30years) July 20, 2023

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فیدیو یثیر على الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

جولة الـ 15 شهرًا واتّفاق الكرامة

بشرى خالد الصارم

تحقّق انتصار الدم على السيف، وأتى النصر الإلهي المبجل، 15 شهراً من الثبات والصمود والتضحيات أتت ثمارها انتصارات تترجم عبارات عزة وشموخ لا تضاهيها بين مفردات كُـلّ جمل الشعور والتعبير، دموع فرح وعزة ونخوة تسيطر على كُـلّ مسلم عربي، وعلى كُـلّ صاحب ضمير إنساني.

في جولة الـ 15 شهرًا من الصراع الفلسطيني هَـا هي غزة الوحيدة المظلومة المحاصرة الدامية، المدمّـرة المقيدة تعلن انتصارها على أكبر طواغيت الأرض، على كُـلّ دول الغرب، وتعلن شموخها وكبرياءها أمام خذلان كُـلّ الدول العربية المجاورة لها، هَـا هي غزة ترفع راية النصر بعصا الشهيد القائد أبو إبراهيم يحيى السنوار -رحمه الله- التي رماها على ثكنات العدوّ وجيوشه، ورماها على كراسي الحكم والسلطة العربية الاسم العبرية المنشأ والولاء، فتهاوت أمام جبروت أهل غزة وقوتها وصبرها.

هَـا هي غزة ترفع راية النصر المنسوجة من إيمان وثبات الشهيد أبو العبد إسماعيل هنية-رحمه الله- لينتشر عبير الحرية والنصر من على صروح المآذن والحواري المدمّـرة، هَـا هي غزة ترفع راية النصر التي لوح بها سماحة العشق السيد القائد حسن نصر الله-رضوان الله عليه- أمام وجه العدوّ محذرًا ومهدّدًا إياه، زارعًا في قلب العدوّ رهبة وخوفاً لم تفارقه حتى بعد استشهاده.

هَـا هي غزة ترفع راية النصر الغارقة بدماء آلاف من الشهداء القادة والأطفال والنساء والأبرياء ليبقى ذنب رحيلهم في أعناق الشعوب المتخاذلة والحكام المحكومين للعدو الإسرائيلي، وهَـا هي غزة العزة ترفع راية النصر وتلوح بها أمام كُـلّ العالم بكل فخر وإباء وشموخ.

إن الشعب الفلسطيني ومقاومته ومجاهديه بفضل الله وعونه وتأييده حقّقوا انتصاراً إلهيًّا تاريخيًّا، بعد أن واجهوا الغرب بثقلِه وليس العدوّ الإسرائيلي فحسب، وصمدوا أمام خذلان عربي إسلامي غير مسبوق، كُـلّ ذلك بفضل الله وجهادهم وثباتهم وإسناد الشرفاء في محور الجهاد والمقاومة.

ففي هذه المعركة قاتل مع الشعب الفلسطيني اللبنانيون وبذلوا درة الجهاد والإسلام والقادة، وَقدموا الشهيد القائد السيد حسن نصر الله-رضوان الله عليه- عطاء وتضحية في سبيل هذه المعركة التي تكللت بالنصر بفضل الله كما كان يوعدهم، وقاتل العراقيون والإيرانيون، وأفراد من الشعوب المظلومة، وبذلوا في ذلك من دمائهم وديارهم، وَأَيْـضًا في مشهد وموقف لا ينسى حاصرتهم الدول المجاورة، وأطاع فيهم العدوّ، وخذلهم أكثر حكام العرب، وفتحوا للعدو معابرهم وطرقهم وأبوابهم، وأوصدوها أمام أهالي غزة.

وفي الكفة الأُخرى برز الموقف اليمني الثابت؛ فقد وقف مع غزة إلى آخر ساعات العدوان والحصار عليها، ولم يوقف عملياته إلا بوقف العدوان ورفع الحصار، فكان موقفه الموقف السائد الثابت الناصر، فقد أعاد تعريف الصراعِ مع الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في ظل عملية “طوفان الأقصى”.

برز اليمن كعامل مفاجئ، ومؤثر بقوة، في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي، حَيثُ أخذ زمام المبادرة ليفرض تحولاً في طبيعة الصراع، وعلى الرغم من الضغوطات الداخلية التي يواجهها اليمن، سواء على الصعيد العسكري أَو الاقتصادي، فقد تمكّن من استعادة البوصلة العربية نحو القضية الفلسطينية، واستعادة حضورها المؤثر من خلال أساليب مبتكرة، تتجاوز الهجمات الإعلامية والخطابات السياسية، ووضع نفسه في قلب المعادلة الإقليمية والدولية بما يمتلكه من قوة عسكرية وموقع استراتيجي، مما جعله فاعلاً رئيسيًّا لاستعاد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العربي والدولي، وَفرض معادلة جديدة تحدّد كيفية التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي من منظوره القرآني وتحَرّكه الديني والإيماني والأخلاقي، بخلاف العديد من الدول العربية التي تركز على التضامن العاطفي أَو المواقف السياسية المكتفية ببيانات الإدانة والتنديد.

فهنيئًا لمن قاتل مع غزة، لمن أثبت موقفه ومساندته لها، والفضيحة والخزي والعار في الدنيا والآخرة لكل من خذلها أَو تواطأ مع عدوها أَو قاتل إلى جانبه. ‏

المجد والخلود للشهداء من قادات محور المقاومة، ولكل شهيد مضى في طريق القدس، الذين رسموا بدمائهم الطاهرة طريق الحرية والكرامة والنصر.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • هاليفي: قتلنا 20 ألف عنصر من حماس و4000 من حزب الله
  • هرتسي هاليفي.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المستقيل
  • هاليفي يعلن استقالته اعترافا بفشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر
  • عقب استقالة هاليفي سلسلة استقالات بقيادة الجيش الإسرائيلي
  • هاليفي يستقيل من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي ويعترف بـالفشل
  • عاجل | رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يعلن استقالته في 6 مارس
  • جولة الـ 15 شهرًا واتّفاق الكرامة
  • وسام شعيب طبيبة كفر الدوار: رسالتي بالفيديو كانت لوجه الله من قلب أم خايفة على بناتها
  • بعد قليل.. محاكمة الطبيبة وسام شعيب صاحبة فيديو الحمل الحرام