بوابة الوفد:
2025-03-04@22:59:37 GMT

اكتشاف سر ديناميكية الطيران لدى الطيور

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

كشف علماء بعد دراسات أجروها على مئات العينات من الطيور المحفوظة في مجموعة متاحف حول العالم، أن هناك مجموعة محددة من "قواعد الريش" وراء القدرة على الطيران.

وأوضح العلماء أن هذه القواعد المكتشفة حديثًا للعلماء بالتنبؤ بشكل أفضل بالديناصورات التي يمكنها الطيران أيضًا.

البيانات الجديدة من الممكن أن تحسم بعض المناقشات القديمة في علم الأحفوريات، حول ما إذا كان الطيران قد تطور لدى الديناصورات في أكثر من مناسبة.

وبعد فحص العلماء ريش أجنحة 346 نوعا مختلفا من الطيور من المتاحف حول العالم، كشف عالم الطيور في المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي يوسف كيات، اتجاها مثيرا للاهتمام، وهو أنه من أصغر الطيور الطنانة إلى أعنف النسور، كان لدى جميع الطيور الطائرة ما بين 9 إلى 11 ريشة طيران غير متماثلة تسمى "الريشة الأولية" أو الأساسية.

ويعد عدد الريش الأساسي في الطيور غير القادرة على الطيران يتباين بشكل كبير، وتفتقر إليها "الإيمو" تمامًا، بينما يظن بعض آخر أن طيور البطريق لديها على 40 ريشة.


قال العالم كيات: "من المدهش حقًا أنه مع وجود العديد من أنماط الطيران التي يمكن أن نجدها في الطيور الحديثة، فإنها جميعًا تشترك في هذه السمة المتمثلة في امتلاك ما بين 9 إلى 11 ريشة أساسية، ولقد فوجئت بأنه لا يبدو أن أحدًا قد وجد هذا من قبل".
واكد: "تشمل النشرات المحتملة "الأركيوبتركس"(يعتبر واحدًا من أقدم الحيوانات الشبيهة بالطيور) في حين أن هناك جدل حول العلاقة الحقيقية بين "الأركيوبتركس" والطيور، فإن الديناصورات الصغيرة ذات الأجنحة الأربع والتي تسمى "ميكرورابتورس" كانت تمتلك هذه الميزات أيضًا، على الرغم من عدم ارتباطها بشكل مباشر بالطيور على الإطلاق".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اكتشاف الطيور علماء الريش عالم الطيور

إقرأ أيضاً:

اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!

الولايات المتحدة – وجد باحثون أن عدد نسخ الجين AMY1 التي يحملها شخص ما، يلعب دورا حاسما في كيفية استجابة البكتيريا في الفم للنشويات، ما قد يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لدى البعض.

وأجرى باحثون من جامعة كورنيل دراسة لاستكشاف كيفية تفاعل إنزيم “أميليز اللعاب” (Salivary Amylase) الذي ينتجه الجين AMY1، مع النشويات وتأثيره على ميكروبيوم الفم.

ويساعد إنزيم “أميليز اللعاب” على تكسير النشويات إلى سكريات بسيطة، ما قد يؤثر على بيئة الفم والبكتيريا الموجودة فيه. وبحسب نتائج الدراسة الحديثة، فإن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من نسخ الجين AMY1 قد يكونون أكثر عرضة لتغيرات في ميكروبيوم الفم عند تناول النشويات، ما قد يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

ولفهم هذا الارتباط، تم جمع عينات لعاب من 31 بالغا لديهم أعداد مختلفة من نسخ الجين AMY1، ثم أضيف النشا إلى العينات وتمت مراقبة التغيرات في تكوين البكتيريا.

وتم تحليل التغيرات في أنواع البكتيريا الرئيسية المرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، مثل “أتوبوبيوم” (Atopobium) و”فيلونيلا” (Veillonella) و”المكورة العقدية (Streptococcus).

ووجد الباحثون أن النشا قلل بشكل كبير من نسب بكتيريا “أتوبوبيوم” و”فيلونيلا”، في الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1. بينما زادت مستويات بكتيريا “المكورة العقدية”. وترتبط هذه البكتيريا الثلاثة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لكن التفاعل بينها معقد، بحسب أنجيلا بول، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية الجزيئية بجامعة كورنيل.

ويقول الباحثون إن الأشخاص أصحاب النسخ العالية من AMY1 لديهم قدرة أفضل على تكسير النشويات، ما قد يكون مفيدا من ناحية التغذية (خاصة في المجتمعات التي تعتمد على النشويات كمصدر رئيسي للغذاء). لكن هذا التكسير السريع للنشويات يزيد من توافر السكريات البسيطة في الفم، ما يعزز نمو البكتيريا الضارة ويزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وحاملو النسخ المنخفضة من AMY1 لديهم قدرة أقل على تكسير النشويات، ما قد يقلل من توافر السكريات البسيطة في الفم ويقلل من نمو البكتيريا الضارة.

ونتيجة لذلك، يوصي الخبراء الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1 بتنظيف الأسنان بعد تناول النشويات، تماما كما يفعلون بعد تناول السكريات.

وتعد النشويات مصدرا مهما للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن، لذلك يجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.

ويمكن أن تؤدي التغيرات في ميكروبيوم الفم بسبب النشويات إلى زيادة خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وترتبط صحة الفم السيئة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري وألزهايمر وبعض أنواع السرطان، بسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم ما يسبب التهابات في الجسم.

كما يمكن أن تؤدي مشاكل الأسنان واللثة إلى الشعور بالحرج وانخفاض الثقة بالنفس والقلق، ما يؤثر على جودة الحياة بشكل عام.

وقد تفتح هذه الدراسة الباب أمام رعاية أسنان أكثر تخصيصا، حيث يمكن لأطباء الأسنان تقديم توصيات مخصصة بناء على التركيب الجيني للفرد فيما يتعلق بعملية التمثيل الغذائي للنشويات والبكتيريا الفموية.

المصدر: نيزيورك بوست

مقالات مشابهة

  • انتشال جثامين 48 شهيدا.. اكتشاف مقبرة "عشوائية" شمال قطاع غزة
  • اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!
  • 7.6 مليون مقعد سعة رحلات الطيران بالإمارات خلال مارس
  • انطلاق رحلات عمرة رمضان.. وارتفاع أسعار الطيران والسكن
  • محافظ قنا لـ«الأسبوع»: ندعو الطيور المهاجرة للاستثمار في المحافظة وسنقدم لهم كافة التسهيلات
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • صناعة الطيران العالمية :من المرجح أن ترتفع أسعار التذاكر
  • ارتفاع أسعار تذاكر الطيران مستمر خلال 2025
  • الطيور المهاجرة في سماء لبنان
  • «ديمبلي» بعد الفوز على «ليل»: نعيش ديناميكية رائعة ومستعدون لمواجهة ليفربول