المشيطي: 6 مليارات ريال حجم فرص الاستثمار في مشاريع الالتزام البيئي حتى 2030
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال المهندس منصور المشيطي، نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، إن حجم فرص الاستثمار في مشاريع الالتزام البيئي حتى 2030م تتجاوز 6 مليارات ريال.
وأضاف المشيطي، خلال كلمته في افتتاح فعاليات "منتدى الالتزام البيئي 2024" في الرياض في دورته الأولى، أن العمل بدأ من عام 2017 بدراسة الوضع الراهن وتطوير استراتيجية وطنية للبيئة.
وأكد سعي المملكة لتحقيق المستهدفات بدءا من تحديث وإطلاق نظام البيئة ونظام لإدارة النفايات ونظام الأرصاد، والعمل جار لزيادة الفرص الجاذبة لرؤوس الأموال للاستثمار في مشاريع الخدمات البيئية.
"6 مليارات ريال حجم فرص الاستثمار في مشاريع الالتزام البيئي حتى 2030م": من أبرز ماجاء في كلمة معالي نائب الوزير في منتدى الالتزام البيئي، في الرياض. pic.twitter.com/OolQ2CDLWG
— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) February 25, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منتدى الالتزام البيئي 2024 الالتزام البیئی فی مشاریع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الطاولة الوزارية رفيعة المستوى حول البناء الأخضر وكفاءة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف "كوب 29" الذي تستضيفه أذربيجان، والتي جرى خلالها مناقشة سبل توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني.
ودعا الشيخ ناصر القاسمي الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية والنقل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الطاولة، إلى توحيد الجهود والموارد لمزيد من التعاون وتبادل المعرفة، لتحقيق الأهداف المناخية المستقبلية الداعمة لمخرجات مؤتمر الأطراف "كوب 28"، ومستهدفات "كوب 29".وأكد التزام الإمارات بتحقيق مستقبل مستدام، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، مشيراً إلى إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والاستراتيجيات لإزالة الكربون، وخاصة في قطاع البناء، إذ يُعد برنامج "قروض المنازل الخضراء" مثالا على نهجنا في هذا المجال الحيوي، والذي يُمكّن المواطنين من المشاركة مباشرة في التحول الأخضر الوطني، من خلال جعل الإسكان المستدام أكثر سهولة.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون الحكومي الدولي من أجل مبانٍ خضراء ومقاومة للمناخ، والتزام الإمارات بدعم الشركاء الدوليين لتعزيز الاستدامة الإقليمية والعالمية في قطاع البناء، إذ أطلقت الدولة خريطة الطريق العربية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع المباني والإنشاءات بحلول 2050، بهدف دعم الجهود العربية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس وتطلعات التنمية المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع المباني.
واستعرض أبرز المبادرات الوطنية الداعمة لجهود إزالة الكربون في قطاع البناء وتعزيز كفاءة الطاقة، وتتمثل في أدلة الاستدامة الوطنية، ودليل الإنشاءات الذكية والقروض الخضراء للمنازل لدعم التحول الأخضر، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، إضافة إلى استراتيجية الأمن المائي 2036، ومشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد لتطوير البنية التحتية باستخدام أحدث التقنيات.