زيلينسكي: أوكرانيا ستسلم روسيا خطة للتسوية في مؤتمر سويسرا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن كييف تعتزم تسليم خطتها للتسوية إلى موسكو في المؤتمر الثاني في سويسرا، لكنه أضاف أنه لا يعتبرها مفاوضات مع روسيا.
زيلينسكي يعلن توقيع اتفاق أمني مع كندا.. وبلاده تحصل على 3 مليارات دولار زيلينسكي يعلن عن إفلاسه حال سحب دعم واشنطنوأوضح زيلينسكي كلام رئيس مكتبه أندريه ييرماك، بأن دعوة روسيا إلى المؤتمر الثاني حول أوكرانيا في سويسرا أمر وارد.
وقال في مؤتمر "أوكرانيا-2024" إنه سيتم عرض على ممثلي روسيا فقط الخطة التي أعدها المشاركون في المؤتمر، وفقا لـ روسيا اليوم.
وأضاف "قد لا تقبل روسيا الوثيقة التي سيتم إعدادها في القمة الأولى، هذه الوثيقة ستعرض على روسيا، وستكون جاهزة للقمة الثانية".
وردا على سؤال مباشر حول ما إذا كانت المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا ممكنة حاليا، خاصة على خلفية الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، والتي قد تفقد كييف بسببها الدعم الأمريكي، أجاب زيلينسكي بالنفي.
وأضاف أنه يأمل في عقد المنتدى الأول حول أوكرانيا في سويسرا خلال الأشهر المقبلة، وربما في الربيع. ولم يذكر المواعيد التقريبية للمنتدى الثاني، لكنه أضاف أنهم يرغبون في عقده في أوكرانيا، وربما ليس في القارة الأوروبية.
أكد خبراء ضرورة قيام كييف بالتفاوض مع روسيا وهي لا تزال موجودة كبلد، مشيرين إلى أنه بعد مرور عامين على النزاع فإن القوات الأوكرانية أضحت منهكة بشكل كامل.
هذا وقد صرح الكرملين مرارا أنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة من أجل انتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، وأن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، وهذا في الوقت الحالي لا يمكن تحقيقه إلا عبر الوسائل العسكرية.
كما تشير موسكو في الوقت نفسه إلى استعدادها للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا روسيا مؤتمر سويسرا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.