تعيين الخبير التكنولوجي التكنوقراط آنيش أغراوال رئيساً تنفيذياً لشركة استشارات الاتصالات الهندية المحدودة ( TCIL) فرعها بالرياض
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
تم تعيين الخبير التكنولوجي رفيع المستوى آنيش أغراوال والذي يتمتع بخبرة متنوعة في منصب الرئيس التنفيذي لشركة استشارات الإتصالات الهندية المحدودة ( TCIL) فرعها بالرياض وهو مسؤولاً عن قيادة عمليات الشركة ( TCIL ) في السعودية حيث أن الشركة TCIL هي تابعة للحكومة الهندية ولها أربعة عقود من الخبرة الدولية في مجالات متنوعة بما في ذلك الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرامج الإتصالات وأنظمة الإرسال ولها حضور قوي بوجود فروعها في أكثر من 80 دولة بما في ذلك المملكة العربية السعودية .
وقد تولى آنيش أغراوال هو خريج هندسة وحاصل على شهادة دبلوم ما بعد الدراسات العليا في إدارة النظم والحاسوب والتسويق، دوراً جديداً لقيادة عملية الشركة ( TCIL ) في السعودية والتي تلعب دوراً محورياً في إطار الرؤية السعودية الطموحة 2030 . وبالنسبة السيد/ آنيش أغراوال ، معروف كمدير مبتكر وموجه نحو الأرباح بخبرته أكثر من 28 عاماً في هذه الصناعة سيجلب ثروة من الخبرة وسجلاً حافلاً من النجاحات إلى دوره الجديد.
وفي هذا السياق، اوضح أغراوال الذي أظهر فهماً عميقاً للصناعة ودفع نمواً مستمراً وعزز الإبتكار وحقق نتائج أعمال متميزة مضيفاً إن شركة TCIL جهزت نفسها جيداً للتميز في تقديم الحلول في قطاعات تكونولوجيا المعلومات والإتصالات والطاقة والبنية التحتية على مستوى العالم في حين تابع قائلاً ” تسعى شركة ( TCIL ) الى تعزيز شراكات قوية مع الوكالات الحكومية ومشغلي الإتصالات وشركات التكنولوجيا لدفع عجلة الإبتكار والتحول الرقمي.
وفيما يتعلق بخطط الشركة المستقبلية ، قال أغراوال إن ” شركة TCIL تبذل كل الجهود لتكون الشريك المفضل للقوى العاملة الماهرة المتخصصة في مجال الإتصالات في المملكة ، وتعزيز المواهب المحلية ونقل المعرفة ” على حد قوله . كما اشار اغراوال إلى أن تفويض شركة TCIL هو التركيز على نقاط قوتها في البنية التحتية للألياف في المملكة العربية السعودية ودعم المدينة الذكيه والإندماح الرقمي من اجل تحقيق اهداف رؤية 2030 من خلال توسيع عمليات نشر الألياف البصرية حتى المنازل ( FTTH ) بالشراكة مع اللاعبين الرئيسيين مثل ضوئيات والإتصالات السعودية ، زين ، موبايلي وسلام ” .
وفي اطار متصل، قال آنيش أغراوال ، الرئيس التنفيذي ان شركة استشارات الإتصالات الهندية المحدودة ( TCIL) ستعمل عن كثب مع جميع اللاعبين الرئيسيين الرائدين في السوق في مشاريع التكنولوجيا الجديدة مثل الجيل الخامس ( 5G ) ” نحن حريصون على استكشاف الشراكة من اجل تطوير البنية التحتية للمدينة الذكية بإستخدام اتصال الألياف البصرية وتوريد القوى العاملة في قطاع الإتصالات وكذلك تنويع مجال العمل إلى الأعمال التكنولوجيا والميكانيكية الكهربائية ((MEP) . كما اضاف أغراوال، الذي انضم إلى TCIL في عام 1995م، عمل في مناصب عدة وتولى العديد من المشاريع مثل تصميم وتنفيذ الألياف البصرية حتى المنازل FTTH لمشروع ضخم .
يذكر أن أغراوال قد عمل بشكل وثيق مع الشركات الإقليمية الكبرى وتعامل مع العديد من العملاء مثل شركة البترول الوطنية الكويتية ( KNPC) وشركة نفط الكويت ( KOC ) وزارة المواصلات (MOC) ، وجامعة الكويت ، وشركة الإتصالات السعودية ، وأوريدو(Ooredoo)، وشركة زين (ZAIN ) و شركة ( KEMS) ، وشركة فاست تيلكو (Fast Telco CBK )، وبنك الكويت الوطني وغيرها الكثير بما أن السيد/ اغراوال هو احد كبار المتخصصين المؤهلين مهنياً والمهتم بالنتائج والذي حصل أيضاً على شهادة (PMP ) كمعيار احترافي في صناعة ادارة المشاريع منذ عام 2009م مع خبرة في تحسين الموارد واستغلال القدرات بشكل مثالي. كما انه مختص بتحقيق الأهداف الفورية وطويلة الأمد تجاوزاً المواعيد الزمنية التشغيلية، والعمل تحت الضغط بطريقة مخططة ومنهجية.
إن أغراوال بصفته قائد فريق يتمتع بقدرة تحفيز وتشجيع زملاء في المهن تجاه العمل المنسوب إلى كل عضو وله رؤية جديدة لشركة استشارات الإتصالات الهندية المحدودة للعمل لدى المملكة العربية السعودية حيث تعمل الشركة في المملكة منذ عام 1983م والتي انجزت العديد من المشاريع بنجاح بما في ذلك مشروع الحكومة السعودية للنطاق العريض الوطني (NBB ) مع الضوئيات المتكاملة ( شركة تابعة ومملوكة 100% للشركة السعودية للكهرباء) وشركة الإتصالات المتكاملة بالإضافة إلى ذلك نفذت شركة (TCIL) مشاريع الألياف البصرية الفايبر(FTTH) تابعة لشركة الإتصالات السعودية وشركة اتحاد اتصالات الإمارات (موبايلي) في المملكة العربية السعودية .
وقد حصلت شركة (TCIL) الهندية فرعها في السعودية على شهادة اعتماد من الهيئة العليا للأمن الصناعي (HCIS ) لتركيب وصيانة الأجهزة الأمنية مثل ( كاميرات المراقبة، وانظمة التحكم على الدخول ، وأجهزة بوابات الدخول والخروج ، ماسحات الأمتعة والسياج الأمني الخ…) بينما توفر لديها إدارة خدمات التشغيل والصيانة لشبكات الإتصالات المختلفة بما في ذلك صناديق الفايبر (FTTH ) وشبكات الميترو ، وشبكات (SNFN – LD ) مع العلم أنه بجانب المشاريع الجارية المذكورة أعلاه، تقوم شركة استشارات الإتصالات الهندية المحدودة بنقل الخبرة الفنية في مجال القوى العاملة لمختلف العملاء في البلاد .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الألیاف البصریة فی المملکة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا أربيل الهندية تحول بنادق الإسرائيليين إلى أدوات قتل خارقة في غزة
بدأت القوات الإسرائيلية باستخدام نظام أسلحة مدعوم بالذكاء الاصطناعي في غزة، أنتجته معامل إسرائيل بالتعاون مع شركة دفاع هندية، يحول البنادق الرشاشة والأسلحة الهجومية إلى آلات قتل محوسبة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية.
وبحسب مستندات وتقارير إخبارية، فإن نظام الأسلحة الذي طورته إسرائيل يعرف باسم "أربيل" (Arbel) وهو يعمل على تحسين الأسلحة الرشاشة والأسلحة الهجومية التي تنتجها إسرائيل لتصبح أسلحة رقمية تستخدم خوارزميات برمجية من أجل زيادة دقة التصويب.
ويقول محللو الدفاع إن نظام الأسلحة هذا قد لا يكون حديثا أو واسع الاستخدام كأنظمة الأسلحة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل نظامي "لافيندر" (Lavender) أو"غوسبيل" (Gospel) اللذين كان لهما دور كبير في حرب غزة.
ويبدو أن نظام "أربيل" هو أول نظام أسلحة يربط الهند مع إسرائيل في تكنولوجيا الأسلحة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي صدر تقرير للأمم المتحدة يستنكر الدمار غير المسبوق للبنية التحتية المدنية وعدد الوفيات العالي في غزة، مما يثير مخاوف خطيرة من استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في حملتها العسكرية.
ومثل العديد من أنظمة الأسلحة الإسرائيلية، فإن اسم "أربيل" مستوحى من الكتاب المقدس، كما أن "أربيل" هو أيضا اسم البلدة الإسرائيلية التي بنيت عند قرية حطين الفلسطينية التي تعرضت للتطهير العرقي عام 1948.
وكُشف عن نظام "أربيل" كمشروع مشترك بين شركة الصناعة العسكرية الإسرائيلية "آي دبليو آي" (IWI) والشركة الهندية "أداني ديفينس آند آيروسبيس" (Adani Defence & Aerospace) وأعلنت عنه أول مرة في معرض غاندي ناجار في أكتوبر/تشرين الأول عام 2022.
وقد أشادت مواقع إعلامية هندية عديدة بالسلاح، ووصفته بأنه أول نظام إطلاق نار مدعوم بالذكاء الاصطناعي. وفي أبريل/نيسان الماضي قدمت "آي دبليو آي" السلاح باعتباره أول نظام سلاح محوسب.
ولم يكشف المطورون عما إذا كانت القوات الإسرائيلية استخدمت نظام "أربيل" منذ دخولها غزة في أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، كما أنه ليس واضحا الدور الذي لعبته كل شركة في إنتاج هذا النظام.
ومن المرجح أن الشركتين الإسرائيلية والهندية كانتا متورطتين في تصنيع المكونات الإلكترونية وتثبيت الذكاء الاصطناعي، ويُعتقد أن تجميع السلاح كان في إسرائيل، وفقا لما ذكره موقع "ميدل إيست آي".
الهند متورطة في الحرب الإسرائيليةعلى مدار العام الماضي حصلت العديد من الشركات الهندية على إذن صريح من الحكومة والقضاء الهندي يُمكّنها من التعاون مع إسرائيل في جهودها الحربية في غزة ولبنان.
ولكن استبعاد الشركة الهندية "أداني ديفينس آند آيروسبيس" من إمكانية التسويق للمنتج أثار الشكوك بأن الشركة حذرة من رد فعل عام محتمل بعد الانتقادات التي واجهتها عقب إرسالها طائرات من دون طيار إلى إسرائيل مع بدء الحرب على غزة، أو أنها تسعى لحماية نفسها من المسؤولية إذا فُرضت عقوبات على إسرائيل.
وقال غيريش لينغانا وهو محلل عسكري مقيم في الهند "إن استخدام إسرائيل للأسلحة الذكية، مثل أربيل التي شاركت الهند في تطويرها جزئيا، يبرز الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في الحروب الحديثة".
وأضاف لينغانا "رغم من أن هذه التكنولوجيا تعمل على تحسين الكفاءة العسكرية، فإنها تثير مخاوف أخلاقية بشأن زيادة القدرة على القتل وإمكانية إساءة الاستخدام في حالات الصراع".
وقد لعبت التكنولوجيا الهندية دورا غامضا في حرب إسرائيل دفع عددا من الناشطين والمحامين الهنود إلى الضغط على الحكومة لوقف التبادلات العسكرية مع إسرائيل.
وفي فبراير/شباط الماضي أبلغت تقارير عن تسليم إسرائيل 20 طائرة من دون طيار مصنوعة في الهند من نوع "هيرمس 900" (Hermes 900) استخدمتها في مهام الاستطلاع وكذلك في الغارات الجوية، وهي نتاج تعاون إسرائيلي هندي.
وفي أبريل/نيسان الماضي رُصدت سفينة هندية تحمل محركات صواريخ ومواد متفجرة ووقودا للمدافع تبيّن أنها متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، وكذلك في مايو/أيار الماضي مُنعت سفينة هندية تحمل أسلحة ومتجهة إلى إسرائيل من دخول إسبانيا بسبب حملها للمتفجرات.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي بلغ الأمر ذروته عندما رفضت المحكمة العليا الهندية عريضة تسعى لتعليق الصادرات العسكرية من الهند.
الهند وإسرائيل أصدقاء في تكنولوجيا الحربعندما أُعلن نظام "أربيل" للشعب الهندي في أكتوبر/تشرين الأول عام 2022، وصفه آشيش راجفانشي الرئيس التنفيذي لشركة "أداني ديفينس آند آيروسبيس" بأنه يساعد الجنود على القتال والبقاء على قيد الحياة وخاصة في لحظات التوتر والإرهاق.
ومن جانبه، قال رونين هامودوت نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات في شركة "آي دبليو آي" الإسرائيلية إن نظام "أربيل" يتميز بزناد إلكتروني مع وضع إطلاق جديد يعزز الدقة في حالات الضغط العالي حيث تكون الثانية الواحدة مهمة.
وصرحت مروة فطافطة، مديرة السياسات والدعوة في منطقة الشرق الأوسط، لصحيفة "ميدل إيست آي"، بأن إسرائيل كانت تستخدم غزة كحقل تجارب من أجل عرض نموذج جديد ومخيف للحرب المدعومة بالتكنولوجيا، وهذه المرة من خلال التكنولوجيا العسكرية الهندية الإسرائيلية.
وفي الوقت الحالي بدأت التبادلات والشراكات العسكرية التكنولوجية بالتوسع بين الهند وإسرائيل، فإسرائيل تنظر إلى الهند كمصدر للعمالة الأرخص وأيضا كسوق لمنتجاتها داخل الهند وخارجها، وأحد المحاور الرئيسية لهذا الاهتمام هو التركيز على الذكاء الاصطناعي.
وفي السنوات الأخيرة زاد اهتمام الحكومة الهندية بالذكاء الاصطناعي كوسيلة لتسريع النمو الاقتصادي في البلاد، ويُقال إن شركات الذكاء الاصطناعي الهندية تلقت سادس أعلى استثمار في الذكاء الاصطناعي عالميا ويبلغ 7.73 مليارات دولار.
وبحسب تقرير صدر هذا العام، من المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي في الهند بين 17 و22 مليار دولار بحلول عام 2027، ويتوقع الخبراء أن الهند ستصبح موطنا لواحد من أكبر تجمعات المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم.
ومن جهة أخرى، وجد تحقيق أجراه موقع "ميدل إيست آي" حديثا أنه منذ بدء إسرائيل حربها على غزة، كان هناك ما لا يقل عن 20 اجتماعا ومذكرة تفاهم وشراكات تجمع الشركات والجامعات الإسرائيلية في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي وأبحاث الدفاع مع نظيرتها في الهند.
ووصف رؤساء النقابات العالمية المعارضون لهذه التطورات بأنها تدفع الجامعات الهندية نحو مستنقع الصناعات العسكرية الهندية الإسرائيلية.
وفي معسكر لتدريب الذكاء الاصطناعي نظمته الحكومة الإسرائيلية بالتعاون مع الشركات الناشئة الهندية في وقت سابق من هذا الشهر، قال ريوفين أزار سفير إسرائيل في الهند إن "الهند وفرت لإسرائيل سوقا محلية بالإضافة إلى الوصول لأسواق ثالثة، خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا".
وأضاف "هناك العديد من الشركات الإسرائيلية تعمل على تطوير التكنولوجيا والإنتاجية هنا في الهند وتهدف إلى تسويق هذه التقنيات. وهذا أمر مهم لنا، فإننا نحاول زيادة صادراتنا وقدراتنا التكنولوجية في أنحاء العالم".
توسع الأسلحة الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعيقال ناشطون في الهند نظموا احتجاجات ضد تواطؤ حكومتهم في حرب إسرائيل على غزة "إنه لمن المعيب أن التعاون في مجال الأسلحة بين الهند وإسرائيل لا يزال مستمرا وخاصة مع استمرار الرعب غير المسبوق الذي يحدث في غزة ولبنان".
وقال ناشط لصحيفة "ميدل إيست آي" طلب عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام "من المحبط أن نرى الناس في الهند والذين يشعرون بالقلق إزاء الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة غير قادرين على فعل أي شيء جوهري لوقفها".
ومن جهة أخرى، فقد لاحظ المراقبون أن نظام "أربيل" كان على الأرجح جزءا من خطة أوسع في مجال الدفاع حيث دُمج الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في أنظمة الأسلحة بمعدل كبير.
ويرجحون تطوير مزيد من الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تُنتج بشكل مشترك، ومن ذلك الطائرات من دون طيار وتقنيات المراقبة وأنظمة التحكم الذاتي الأكثر تقدما والتي ستنتشر في جميع أنحاء العالم.
وهذا الخوف هو ما دفع الناشطين الذين يراقبون توسع التكنولوجيا الكبيرة إلى التحذير من تقليل دور الهند كمركز مستقبلي لتصنيع الأسلحة الذكية.
وقال أنتوني لوينشتاين وهو صحفي مستقل كان يتتبع التقنيات الجديدة المستخدمة في غزة والضفة الغربية المحتلة منذ سنوات "إذا لم توضع عواقب قانونية للقتل الجماعي فإن هذه الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستستمر في الانتشار".
وأضاف "لأن الهند هي بالفعل أكبر مشترٍ للأسلحة من إسرائيل، إذ تشير الإحصائيات الرسمية إلى نحو 40 إلى 45%، فأنا قلق من أن يستخدم الجنود الهنود هذه التقنيات داخل حدودهم أو أن تُصدّر عالميا إلى أنظمة وحكومات أخرى يمكن أن تستخدمها لتحقيق أغراض غير نبيلة".