صحيفة البلاد:
2025-02-22@07:36:37 GMT

دور الهند في ضمان الأمن الغذائي في دول الخليج 

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

دور الهند في ضمان الأمن الغذائي في دول الخليج 

نيو دلهي : البلاد

ظهرت الهند كشريك طبيعي قوي في ضمان الأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي الست حيث تتمتع الهند ودول مجلس التعاون الخليجي بعلاقة ثنائية متبادلة ومفيدة للطرفين بينما تلبي الهند الطلب على الأمن الغذائي والصادرات الزراعية لدول مجلس التعاون الخليجي مقابل صادراتها من الطاقة. كما تستورد دول مجلس التعاون الخليجي نحو 85% من احتياجاتها الغذائية مع استيرادها الأرز والتي تمثل كل استهلاكها تقريباً بما في ذلك 93% من الحبوب و 62% في اللحوم .

من المعلوم ، أن دول مجلس التعاون الخليجي غنية برأس المال والعملات الأجنبية مع إمكانية الإستيراد الهائلة ، فإن المنطقة تعتبر واحدة من أكثر المناطق أمناً غذائياً في حين يعتقد الخبراء أن الأمن الغذائي المستدام يمكن تحقيقه من خلال الإعتماد على مصادر مستقرة للإستيراد الغذائي والذي يتضمن استثمارات من قبل دول مجلس التعاون الخليجي وشركاتها مع شركاء تجاريين موثوقيين وبالتالي الإستفادة الكاملة من الإقتصاد الجغرافي للمنطقة.

وفي هذا السياق، قال تقرير اصدرته الحكومة الهندية مؤخراً مشيراً إلى ” أن المخاوف المتعلقة بالأمن الغذائي لدى دول مجلس التعاون الخليجي أدت إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والهند.” كما اضاف التقرير أن الهند مع توسع قطاع الإنتاج وتجهيز الأغذية بالإضافة إلى علاقاتها التجارية التاريخية، تأتي كشريك تجاري مهم من اجل ضمان الأمن الغذائي في منطقة الخليج.

والجدير بالذكر أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، تم توقيع عدة صفقات المتعلقة بالأمن الغذائي بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والكويت علماً أنه في عام 2022م، انضمت الهند إلى الإمارات العربية المتحدة في انشاء ممر ضخم للأمن الغذائي بقيمة 7 مليارات دولار أمريكي حيث يهدف الممر الغذائي الهندي- الإماراتي إلى ربط المؤسسات الهندية مباشرة بموانئ الإمارات العربية المتحدة عبر سلسلة قيمة انتاجها الغذائي . كما يلاحظ أن الممر الهندي سيخدم احتياجات الأمن الغذائي لدولة الإمارات العربية المتحدة وفي الوقت نفسه أنه سيساعد الهند ايضاً على زيادة قيمة انتاجها الغذائي .

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الهند الإمارات العربیة المتحدة دول مجلس التعاون الخلیجی الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام

 

دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.
وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.
وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.
كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.
وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.وام


مقالات مشابهة

  • السعودية تحتضن لقاءً لقادة التعاون الخليجي ومصر والأردن
  • رفض عربي شجاع للتهجير : الرياض تجمع قادة الخليج والأردن ومصر في لقاء ودي
  • بغياب مسقط.. الرياض تشهد لقاء لقادة "التعاون الخليجي" ومصر والأردن
  • "بنك أبوظبي الأول": النمو الاقتصادي الخليجي يفوق العالمي في 2025
  • السعودية تعلن عن لقاء لقادة دول الخليج ومصر والأردن بالرياض غدا الجمعة
  • الرئيس السيسي يلتقي ملك الأردن وقادة «التعاون الخليجي» في السعوية غدا | عاجل
  • السيسي ونظيره الأردني وقادة مجلس التعاون الخليجي يشاركون غدًا لقاء أخوي غير رسمي
  • إيطاليا: لا يمكن ضمان أمن أوروبا من دون أميركا
  • غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام
  • تعاون بين «سلامة الغذاء» ومؤسسة حياة كريمة لتعزيز الأمن الغذائي