أردوغان وزيلينسكي يبحثان تفاصيل اتفاقية الحبوب المعلّقة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن أردوغان وزيلينسكي يبحثان تفاصيل اتفاقية الحبوب المعلّقة، إسطنبول في 21 يوليو العمانية ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تفاصيل تمديد صفقة الحبوب.وقال .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أردوغان وزيلينسكي يبحثان تفاصيل اتفاقية الحبوب المعلّقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إسطنبول في 21 يوليو/العمانية/ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تفاصيل تمديد صفقة الحبوب.
وقال مكتب الرئاسة التركية إن أردوغان، أجرى محادثة هاتفية مع زيلينسكي، ناقشا خلالها مسألة تمديد الاتفاق بشأن ممر الحبوب في البحر الأسود.وكانت روسيا قد أخطرت في السابق تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بأنها ستنهي صفقة الحبوب اعتبارًا من 18 يوليو، والتي تضمنت تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، بالإضافة إلى الأسمدة عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك ميناء أوديسا.
من جانب آخر أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن بلاده تأمل بأن تُستأنف صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في أقرب وقت ممكن.
وقال فيدان للصحفيين، اليوم الجمعة: "تلقينا يوم 17 يوليو بلاغًا من روسيا بشأن انسحابها من الصفقة، وأطلعتنا موسكو على أسباب قرارها".
وأوضح قائلًا "نبذل جهودً كبيرة لتمديد صفقة الحبوب، ونثق بجدوى عودة روسيا إلى الطاولة، إضافة إلى ذلك هناك احتمال كبير لاتخاذ قرارات تتوج الجهود المبذولة من أجل تجاوز أزمة الغذاء".
وذكر فيدان أنه بحث الوضع المتعلق بصفقة الحبوب مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
وكانت روسيا قد أشارت إلى عدم تنفيذ شروط الصفقة المتعلقة برفع القيود عن صادراتها من الأغذية والأسمدة الروسية.
/ العُمانية/
طه عودة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران تعتزمان التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية
الاقتصاد نيوز _ متابعة
من المقرر أن يلتقي الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في وقت لاحق من الجمعة للتوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين تمتد لمدة 20 عاما، في خطوة جديدة في التحالف المتنامي بين البلدين.
ويعتزم الرئيسان عقد مؤتمر صحفي عقب التوقيع على الاتفاقية، وفقا للكرملين.
ولم يكشف عن العديد من التفاصيل حول الاتفاقية حتى الآن، حيث أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأنها ستتضمن 47 مادة تغطي مجالات مثل الدفاع، والسياسة، والتجارة، والبحث العلمي، والتعليم، والثقافة.
في السنوات الأخيرة، توطّد التحالف القائم بين روسيا وإيران الخاضعتين لعقوبات دولية تقيّد مبادلاتهما في ظلّ تنامي المواجهة مع الولايات المتحدة والأوروبيين.
وتسعى طهران وموسكو، إلى جانب بكين، إلى التصدّي للنفوذ الأميركي. وهي نسجت علاقات وطيدة في عدّة مجالات وتتقارب مواقفها في ملفّات دولية كثيرة، من الشرق الأوسط إلى النزاع في أوكرانيا.
وفي مطلع الأسبوع، أكّد الكرملين أن البلدين سيوطّدان تحالفهما بتوقيع الرئيسين "اتفاق شراكة استراتيجية شاملة" خلال زيارة رسمية لبزشكيان إلى روسيا.
ويعقد هذا اللقاء قبل أيّام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، هو الذي عُرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).
ويتمحور الاتفاق على "التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الطاقة والبيئة والمسائل المرتبطة بالدفاع والأمن"، وفق ما كشفت السفارة الإيرانية في موسكو الأسبوع الماضي.
وفي مقال نشرته وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "هي خطوة نحو عالم أكثر عدلا وتوازنا. فإيران وروسيا، إدراكا منهما لمسؤوليتهما التاريخية، ترسيان أسس نظام جديد".
وكشف أن الفكرة تقضي بأن يحلّ "التعاون" محلّ "الهيمنة"، في تلميح إلى القوى الغربية.
"تطوير القدرات"
وصرّح نظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء أن الهدف من هذه المعاهدة يقوم على "تطوير قدرات" البلدين، لا سيّما من أجل "ضمان قدرة دفاعية موثوقة".
وشدّد على أن الاتفاق "ليس موجّها ضدّ أحد"، مشيرا إلى أن الغرب يسعى "دوما" إلى إظهار أن "روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية تدبّر شيئا ما ضدّ جهة ما".
وما زالت ملامح الاتفاق غير واضحة، غير أن موسكو أبرمت اتفاقا يحمل الاسم عينه العام الماضي مع كوريا الشمالية ينصّ في أحد بنوده على "مساعدة عسكرية فورية" في حال تعرّض أحد البلدين لاعتداء من طرف آخر.
لكنّ وزير الخارجية الإيراني أكّد هذا الأسبوع، بحسب وسائل إعلام روسية، أن المعاهدة مع طهران لا ترمي إلى "إنشاء تحالف عسكري" شبيه بذاك المبرم بين موسكو وبيونغ يانغ.
وتتّهم أوكرانيا ودول غربية كوريا الشمالية بإرسال جنود للقتال إلى جانب الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا. وتلزم موسكو وبيونغ يانغ الصمت إزاء المسألة، من دون تأكيدها أو نفيها.
أما طهران، فيتّهمها الغرب بتزويد روسيا مسيّرات متفجّرة وصواريخ قصيرة المدى، مساعدة بذلك الجيش الروسي في أوكرانيا. وتنفي طهران من جهتها هذه الاتهامات.
ويعود اللقاء الأخير بين بوتين وبزشكيان إلى قمّة مجموعة دول "بريكس" التي عقدت في أكتوبر في مدينة كازان الروسية وقال خلالها الرئيس الروسي لنظيره الإيراني إنه يثمّن غاليا "الروابط الودّية والبنّاءة حقّا" بين البلدين، داعيا إلى تعزيز "الدينامية الإيجابية" في مجال التعاون الاقتصادي.
وتطمح روسيا خصوصا إلى تطوير مشروع ممرّ لوجستي يشمل السكك الحديد والسفن، بين موسكو وباكو وطهران على محور شمالي جنوبي.
كذلك، تأتي زيارة مسعود بزشكيان بعد حوالى شهر من إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد الذي كانت موسكو وطهران أكبر داعمين له.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام