أولاً على CNN: مسؤولة أمريكية كبيرة تزور الشرق الأوسط مع تفاقم الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- ستسافر كبيرة مسؤولي المساعدات الإنسانية في الحكومة الأمريكية إلى إسرائيل والضفة الغربية والأردن هذا الأسبوع مع اتجاه الوضع الإنساني في غزة نحو الكارثة.
ستجتمع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، سامانثا باور، مع مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية والأردنية، بالإضافة إلى منظمات المساعدات الإنسانية الدولية، "لمناقشة الحاجة الملحة لتوسيع الوصول لتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى المدنيين في غزة"، بحسب متحدث باسم الوكالة.
وقال المتحدث إن باور "ستؤكد على أهمية حماية المدنيين وعمال الإغاثة وفقا للقانون الإنساني الدولي".
وباور هي أحدث مسؤولة في إدارة الرئيس جو بايدن تسافر إلى المنطقة للتأكيد على مخاوف الولايات المتحدة القوية بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع الذي مزقته الحرب. كما تأتي هذه الرحلة – وهي الثانية لها منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول – وسط مخاوف بشأن الحملة العسكرية الإسرائيلية في رفح، التي تحذر منظمات الإغاثة الدولية من أنها قد "توجه ضربة قاضية للاستجابة الإنسانية".
ودعا المسؤولون الأمريكيون، بما في ذلك الرئيس جو بايدن، الحكومة الإسرائيلية باستمرار إلى تقليل عدد الضحايا المدنيين وزيادة كمية المساعدات التي تدخل غزة. وحذر المسؤولون أيضًا من شن هجوم على رفح، حيث فر أكثر من مليون نازح، دون خطة لحماية المدنيين.
على الرغم من أن إدارة بايدن باتت تنتقد بشكل متزايد تداعيات الهجوم الإسرائيلي، إلا أنها لا تزال على خلاف مع المجتمع الإنساني الدولي ودول، مثل الأردن، من خلال استخدام حق النقض ضد الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار. وبدلاً من ذلك، يقول المسؤولون الأمريكيون إن أي وقف مؤقت لإطلاق نار لابد أن يقترن بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وإلا فلن يؤدي ذلك إلى "سلام دائم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأونروا جو بايدن غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تسلط الضوء على الوضع الإنساني «الكارثي» في لبنان
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إلى "دعم دولي عاجل" مع وصول عدد الأشخاص الذين تم تهجيرهم قسريا في جميع أنحاء العالم إلى 123 مليون شخص، في وقت تسهم النزاعات المستمرة في لبنان والسودان وغيرها من المناطق في زيادة أعداد المهجرين.
وفي بيان أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة، سلط جراندي الضوء على الوضع الإنساني "الكارثي" في لبنان، حيث تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والطرق، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال المفوض السامي:"العواقب الإنسانية مدمرة وتتطلب دعما دوليا عاجلا"، مشيرا إلى أن 470 ألف شخص عبروا إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة.
أما في السودان، فقد وصلت الوضعية إلى مستويات حرجة، حيث تم تهجير أكثر من 11 مليون شخص منذ بداية النزاع قبل 18 شهرا.
وحذر قائلا: "الظروف في السودان تفوق الوصف - عنف مروع، مجاعة، فيضانات، وأمراض. نحن نشهد في الوقت الحقيقي انهيار البنية الاجتماعية للدولة".
وعبر جراندي عن قلقه البالغ بشأن الاتجاه المتزايد للدول في تطبيق تدابير تقييدية تركز على التحكم في الحدود وأحيانا تحاول "تفويض أو تعليق حق اللجوء." وأكد أن مثل هذه السياسات "لا تعتبر غير فعالة فحسب، بل تنتهك أيضا التزاماتها القانونية الدولية".
وفيما يخص التحديات التمويلية، كشف جراندي أن وكالة الأمم المتحدة للاجئين اضطرت إلى تقليص ألف وظيفة وتجميد الأنشطة الحيوية لإنقاذ الأرواح بسبب القيود المالية الأخيرة. وأشار إلى أن "مستويات التمويل لعام 2025 وما بعده لا تزال غير مؤكدة، مما يزيد من تهديد قدرتنا وقدرة دول الاستضافة على الاستجابة لأزمات اللاجئين والنزوح بشكل مرن وقابل للتنبؤ".
وقال في ختام تصريحاته:"يجب أن نكون قادرين على العمل -معا- حتى في الأوقات الصعبة"، مؤكدا على ضرورة استمرار التضامن الدولي مع اللاجئين والمشردين في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة
وزيرا الإسكان والتنمية المحلية ووكيل أمين عام الأمم المتحدة يفتتحون جلسة الملتقيات