أعلن مسؤول أبرشية "دوري الأباتي" جان بيار سوادوغو مقتل ما لا يقل عن 15 مدنيا وإصابة اثنين يوم الأحد خلال "هجوم إرهابي" استهدف كنيسة كاثوليكية في قرية إيساكاني في شمال بوركينا فاسو.

وقال سوادوغو في بيان أرسل إلى وكالة "فرانس برس" "نلفت انتباهكم إلى الهجوم الإرهابي الذي وقعت ضحيته الرعية الكاثوليكية في قرية إيساكاني، اليوم 25 فبراير أثناء تجمع لقداس الأحد".

إقرأ المزيد جيش بوركينا فاسو يتصدى لهجوم مسلحين على مدينة بشمال البلاد

وأشار إلى سقوط "15 قتيلا من المؤمنين" و"جرح اثنين" في "حصيلة أولية".

ويذكر أن بوركينا فاسو تشهد منذ عام 2015 تصاعدا لنشاط الجماعات المسلحة، بما فيها الفرع المحلي من تنظيم "داعش" وجماعة "أنصار الإسلام" المتشددة.
وحسب بيانات المنظمات غير الحكومية، فإن ما لا يقل عن 10 آلاف شخص من المدنيين والعسكريين قتلوا جراء هجمات المسلحين منذ عام 2015، إضافة إلى نزوح نحو مليوني شخص.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جرائم بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

فيرستاين: هجوم الحوثيين الأخير على إسرائيل يكشف التحول في استراتيجيتهم

قال السفير الأميركي الأسبق لدى اليمن، جيرالد فيرستاين، "إن أحدث جهود الحوثيين لضرب أهداف في إسرائيل هي استمرار لنيتهم ​​المعلنة لتوسيع عملياتهم العسكرية للوصول إلى تل أبيب".

 

وأضاف السفير المتقاعد وهو مدير برنامج شبه الجزيرة العربية في معهد الشرق الأوسط -في بيان مكتوب عبر البريد الإلكتروني إلى مجلة "نيوزويك"- ربما يشير قرار الحوثيين باستهداف إسرائيل إلى تحول في استراتيجيتهم، ومن المرجح أن يكون ذلك مدفوعا برغبة إيران في ترسيخ نفوذها بشكل أكبر في الصراع الإقليمي ضد إسرائيل.

 

وتابع: "في حين فشلت معظم محاولاتهم أو اعترضتها الدفاعات الإسرائيلية، فقد أثبتوا أنهم قادرون على النجاح في بعض الأحيان".

 

وأردف فيرستاين "إلى أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام لإنهاء الصراع في غزة، فمن المؤكد أن الحوثيين سيواصلون هجماتهم، مع وجود خطر نجاحهم في التسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا من شأنه أن يوسع الصراع الإقليمي ويشكل تهديدًا بجر إيران إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل".

 

وتوقع الدبلوماسي الأمريكي الأسبق أن تعقد حكومة نتنياهو مشاورات أمنية في الأيام المقبلة لتقييم التداعيات طويلة الأمد للضربات الحوثية وردود الفعل المحتملة في المستقبل.

 

وتعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي صباح الأحد أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.

 

وإثر الحادثة، أصيب 9 إسرائيليين بجروح طفيفة لدى تدافعهم نحو الملاجئ كما اندلعت حرائق في بعض الأحراش بسبب شظايا الصواريخ الاعتراضية وأُبلغ أيضا عن حريق بمصنع إسمنت كبير تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.

 

وأعلنت "الحوثي" اليمنية الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي وبلغ مسافة تقدر بـ2040 كلم.

 

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جماعة الحوثي، بـ"ثمن باهظ" ستدفعه ردا على إطلاقها صاروخا باليستيا تجاه وسط إسرائيل.

 

 

 

 


مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تتهم الجهاديين بالتنكيل بالمدنيين في بوركينا فاسو
  • الخطة الإسرائيلية كانت مختلفة.. شكوك اثنين من عناصر الحزب عجلت هجوم البيجر
  • هجوم إرهابي في باماكو والجيش المالي يعلن السيطرة على الوضع
  • مقتل 3 لبنانيين في غارة إسرائيلية على قرية بليدا الحدودية
  • الجيش المالي: العاصمة "تحت السيطرة" بعد هجوم إرهابي
  • ‏الجيش المالي يعلن أن الوضع "تحت السيطرة" في العاصمة بعد هجوم "إرهابي"
  • فيرستاين: هجوم الحوثيين الأخير على إسرائيل يكشف التحول في استراتيجيتهم
  • السودان: «مقاومة أبو قوتة»: مقتل «40» مدنياً خلال هجوم للدعم السريع بالمنطقة
  • ‏إعلام فلسطيني: 15 قتيلا وجرح أكثر من 20 آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • مقتل 40 مدنيا بهجوم للدعم السريع على قرية وسط السودان