وزيرالشباب و محافظ الإسكندرية يُشاركان في مؤتمر الإعلان عن تفاصيل الأولمبياد الدولي للمعلوماتية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، المؤتمر الصحفي الذي تعقده الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للإعلان عن تفاصيل الأولمبياد الدولي للمعلوماتية في دورته ال36 والذي تستضيفه جمهورية مصر العربية في الفترة من 1-8 سبتمبر 2024 وذلك بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وبنجامين بيرتن رئيس الأولمبياد الدولي للمعلوماتية "IOI".
وفي كلمته، أعرب محافظ الإسكندرية عن بالغ سعادته بتواجده داخل صرح علمي وأكاديمي عالمي على أرض الإسكندرية منارة العلم ومركز الإشعاع الثقافي والتنوير على مر التاريخ كما أكد على أن مشاركة الطلاب في مثل هذا النوع من المسابقات المعلوماتية والاتصالية تجعلهم قادرين على مواجهة التحديات التي ستواجههم في سوق العمل مستقبلا وهي بمثابة خلق حافز لهم ليكونوا روادا في هذا المجال، بالإضافة إلى التعرف على ثقافات متنوعة من خلال التواصل مع بقية الطلاب من جامعات ودول مختلفة في المنطقة.
وثمن الشريف على الدور الفعال للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في مجال التدريب والتطوير وكذلك البحث العلمي وإنشاء مركز إقليمي للأولمبياد الدولي للمعلوماتية في مقر الأكاديمية بأبو قير لتشجيع وتجميع المواهب الصغيرة والشابة ولفت أنظارهم إلى أهمية تكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى توجيه هذا الاهتمام إلى اتجاه نافع للمجتمع في مجالات التنمية والابتكار.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن اختيار "IOI" لتنظيم مصر للأولمبياد للمرة الثانية دليل على مكانة وثقة العالم الكبيرة في مصر، وأوضح وزير الشباب أن لدينا العديد من البرامج في الوزارة التي نهتم بها بالنشء والشباب في المرحلة العمرية قبل الجامعية، كما نمتلك الرؤية المستقبلية الكاملة لهذا الجيل والذي يعبر عن قدره مصر الكبيرة في تأهيل الشباب مشيرا بتوفر كل الدعم لهذا الأولمبياد.
وفي كلمته تقدم الدكتور إسماعيل عبد الغفار بالشكر على دعم وحضور محافظ الإسكندرية ووزير الشباب والرياضة وأشار إلى اعتزاز الأكاديمية بأن يتم تنظيم الأولمبياد مواكبا لاحتفال الأكاديمية بمرور "٥٢" عاما على تأسيسها والتي تأسست سنة ١٩٧٢.
وأكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا انه نظرا لأهمية مصر ودورها الريادي في المنطقة والتى كان مردودها فى تنظيم مصر للاولمبياد للمرة الثانية والتى تعكس أهمية ومكانة الدولة المصرية.
ومن الجدير بالذكر أن الأولمبياد الدولى للمعلوماتية هى مسابقة دولية تقام سنويا فى علوم الحاسب لطلاب المدارس ويعود تاريخ المسابقة إلى أكتوبر 1987 خلال انعقاد المؤتمر الرابع والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس، عندما اقترح البروفيسور سلاجوفيست سندوف البلغاري تنظيم مسابقة دولية في مجال البرمجة وتكنولوجيا المعلومات لتوجيه الجهود نحو هذا المجال الجديد، وقد لاقت الفكرة ترحيبا واسع النطاق وتم عقد أول أولمبياد دولي للمعلوماتية في بلغاريا عام 1989 وشارك فيها متسابقون من 25 دولة.
هذا ومن المقرر أن تشارك كل دولة بفريق مكون من أربعة طلاب ومشرفين حيث يتسابق الطلاب بشكل فردي على مدار يومين فى حل بعض المسائل ذات الطبيعة الخوارزمية حيث يحاول كل طالب تحقيق أعلى نتيجة ليحقق ميدالية لبلده، وباقى أيام المسابقة تكون للرحلات الثقافية والترفيهية لتوطيد العلاقة بين الطلاب والمشرفين المشاركين فى الأولمبياد ولبناء مجتمع دولي متعاون في مجال البرمجيات حيث يشارك في هذه الأولمبياد 100 دولة و400 طالب من مختلف دول العالم.
هذا ويتم اختيار الطلاب من خلال الأولمبياد المحلى لكل دولة مثل الأولمبياد المصرى للمعلوماتية الذى يقام سنويا بجمهورية مصر العربية بالتعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويعتبر الأولمبياد الدولى للمعلوماتية من أهم مسابقات علوم الحاسب فى العالم حيث يقام تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات (IFIP)، وتكمن إستضافة الأولمبياد الدولي للمعلوماتية فى تعزيز دور مصر الريادي في إفريقيا والشرق الأوسط كواحدة من أقدم الدول في الأولمبياد الدولي للمعلوماتية وصاحبة الفضل في نشر البرمجة في الوطن العربي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأولمبياد الدولي للمعلوماتية الإسكندرية وزارة الشباب والرياضة الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا الأولمبیاد الدولی للمعلوماتیة محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظم احتفالية يوم الجاليات الثقافي للطلاب الوافدين
افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، احتفالية يوم الجاليات الثقافي للطلاب الوافدين، بمكتبة الإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور سعيد علام،نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية،والدكتور هشام سعيد،نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،والدكتور علي عبد المحسن،القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هالة مقلد، المدير التنفيذي لإدارة الوافدين بجامعة الإسكندرية، والسادة سفراء وقناصل الدول والملحقين الثقافيين للدول المختلفة، والسادة عمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته عبر الكتور عبد العزيز قنصوة عن سعادته بتواجده وسط أبناؤه الطلاب من مختلف دول العالم، لافتاً إلى تميز هذا اللقاء الذى يجمع مختلف الطلاب من مختلف الجنسيات الذين يدرسون بجامعة الإسكندرية، وأشار د. قنصوة أن جامعة الإسكندرية تعمل وفق خطة استراتيجية لتأهيل الطلاب ليكونوا ذات تنافسية عالمية، ومستمرة فى إنشاء برامج تعليمية متطورة لهم تتواكب مع التطور السريع في احتياجات سوق العمل، كما استعرض د. قنصوة الدرجات الدولية الجديدة التي وقعتها جامعة الإسكندرية مؤخرا مع الجامعات العالمية، مشيرا أن الجامعة لديها اكثر من 80 درجة مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية لكي يستفيد منها طلاب جامعة الإسكندرية علي اختلاف جنسياتهم، وفيما يخص التوسع الدولي، أكد قنصوة انه ستبدأ الدراسة هذا العام بفرعي جامعة الإسكندرية بأبو ظبي وماليزيا، وأعلن أن جامعة الإسكندرية بصدد انشاء فروع جديدة لها بالمملكة العربية السعودية والعراق واليونان، وأشار أن ذلك كله يأتي في إطار حرص جامعة الإسكندرية علي زيادة تنافسية خريجيها علي المستوي العالمي، وفي ختام كلمته وجه د. قنصوة الشكر للطلاب على تكاتفهم وتعاونهم فيما بينهم لانحاج هذه الاحتفالية متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
فيما أكد الدكتور هشام سعيد أن يوم الجاليات الذي تنظمه جامعة الإسكندرية يعكس الوجه الحضاري والإنساني لجامعة الإسكندرية العريقة ويؤكد على القيم النبيلة التي تؤمن بها جامعة الإسكندرية وهي التنوع والتعايش والانتماء المشترك، كما يؤكد أن العلم لا يعرف حدودا، وأن الجامعات هي الجسور التي تربط بين مختلف الشعوب والثقافات واللغات في إطار من الاحترام المتبادل والتفاهم العميق، وأضاف أن مصر هي أرض للعلم والتسامح والضيافة وتحتضن علي أرضها ألاف من الطلاب من مختلف الجنسيات جاءوا إليها يحملون معهم أحلامهم وثقافاتهم وأمالهم في مستقبل افضل، ولفت ان جامعة الإسكندرية نعتز بهؤلاء الطلاب وتسعي بكل جهد لتوفير تعليمية وانسانية ترقي الي تطلعاتهم وتحترم خصوصيتهم وتدعمهم في مسيرتهم العلمية والحياتية. وأشاد بالدور الذي تقوم به الجاليات الطلابية في تقديم الدعم المعنوي لأبنائها الطلاب وفي مد جسور التعاون مع جامعة الإسكندرية.
وفي كلمته توجه الدكتور على عبد المحسن بتقديم الشكر للدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، لتوجيهات سيادته في توجيه كافة أوجه الدعم للطلاب الوافدين بجامعة الإسكندرية وحرصه الشديد علي التواجد في كافة الفعاليات التي تخص الطلاب الوافدين، وأكد أن الاهتمام بالطلاب الوافدين هو أحد الأهداف الاستراتيجية لجامعة الإسكندرية، موضحاً أن عدد الطلاب الوافدين بجامعة الإسكندرية بلغ 16500 طالب وطالبة، وأشار ان الجامعة تقدم للطلاب الوافدين مجموعة من البرامج الدراسية المتميزة في مختلف المجالات والتخصصات العلمية المختلفة بالإضافة إلى عدد من البرامج المشتركةو المزدوجة مع العديد من الجامعات العالمية ذات التصنيف المتقدم مما يتيح للطالب الحصول على شهادة من جامعة الإسكندرية ومن الجامعات الدولية الشريكة، ولفت ان جامعة الإسكندرية تهتم بمشاركة الطلاب الوافدين في الأنشطة الطلابية بالجامعة بالتعاون مع زملائهم من الطلاب المصريين، كما تهتم جامعة الإسكندرية بالأنشطة الطلابية التي يقدمها الطلاب الوافدين التي تعكس ثقافتهم وتراثهم الخاص، مضيفا ان جامعة الإسكندرية تنظم هذا اليوم للاستماع اليهم ورؤية ما يقدمونه من إبداع وفن يعبر عن ثقافات بلادهم.
فيما رحبت الدكتورة هالة مقلد بكافة الطلاب الوافدين سواء في مرحلة البكالوريوس او الدراسات العليا في يوم الجاليات الثاني والذي يعد يوم تمتزج فيه الثقافات والحضارات وتتزين به جامعة الإسكندرية بألوان أعلام الدول من مختلف دول العالم، وأكدت ان اليوم هو فرصة مثالية للتعرف على حضارات وثقافات جديدة، مؤكدة ان هذا اليوم هو يوم الولاء للوطن لان كل جالية تحرص على إبراز ثقافاتهم وتعريفها للعالم أجمع، ويوم الولاء لجامعة الإسكندرية التي تضم 71 جنسية مختلفة من الطلاب الوافدين الذين درسوا بها.
فيما توجه الطالب حذيفة علاوي العيساوي، رئيس لجنة الوافدين بجامعة الإسكندرية بالشكر لإدارة جامعة الإسكندرية علي تنظيم هذه الاحتفالية والتي تؤكد اهتمام جامعة الإسكندرية بالطلاب الوافدين، مؤكداً أن جامعة الإسكندرية جامعة عريقة تستقبل مختلف الثقافات عبر مختلف العصور، وهذا يؤكد التنوع والثراء الثقافي الذي تتمتع به الجامعة ، وأكد أن يوم الثقافات يعد فرصة لتبادل الثقافات وتقديم العروض المميزة من مختلف الجنسيات لتكون رحلة ممتعة نجوب بها العالم في يوم واحد.