في الموسم الماضي، كانت ناقدة الموضة الأشهر ومديرة تحرير "فوغ" بنسختها الفرنسية سارة موير، قد وصفت  أعمال مصمم الأزياء الإنجليزي ريتشارد كوين بأنها "الأقرب إلى الأزياء الراقية التي شهدتها لندن منذ عقود". كما وتعزز مجموعة الألبسة الجاهزة (التي لا تبدو كذلك بكل تأكيد) موسم خريف وشتاء 2024 هذا الأمر، حيث وصف النقاد ويرى أهل الصناعة أن المصمم قد تفوق على نفسه بتقديم عرض مليئ بأجمل وأبرز الحرف اليدوية التي تفتقدها لندن، والتي لم ترى أو تشهد مثلها منذ زمن وفاة أليكساندر ماكوين في 2010.

 

اقرأ ايضاًصيحة الفخامة الهادئة تسيطر على مجموعة بروينزا سكولار لموسم خريف 2024

وفي هذه المجموعة كان هنالك عدد أقل من العروض المسرحية الاستعراضية مثل العرض الماضي الخاص بموسم ربيع وصيف 2024، حيث عبر المصمم عن مجموعته للصحافة وهو في طريقه إلى اختبار الشعر والمكياج، حيث سيقوم فريقه بإتقان الشعر المصقول بستايل مستوحى من الثمانينيات: "أنا مهتم بصنع ملابس ليست مؤثرة فحسب، بل مرغوبة أيضا". 

وعلى الرغم من شهرته باستخدامه الكثير لقماش الجلد الـ"لاتكس" والمطبوعات المبالغ بها، إلا أن المصمم قد اختار  "خلق لحظة من الهدوء" للناس للتوقف والنظر بتمعن نحو كل قطعة، وذلك بجميع تفاصيل هذه القطعة سواء الزخارف، التطاريز الملونة ورسومات الأزهار والأقمشة المشكلة والكثير من التفاصيل الأخرى المبهرة.

كما لفتنا في العرض، التصاميم الكثيرة المبهرة والتي تضمنت تفصيلة ال"كورسيه" بصورة ظلية انثوية أنيقة للغاية وبعيدة كل البعد عن الأسلوب المبتذل في التصميم، فكان ال"كورسيه" مميزا ولم يلحق بصيحات ال"واي تو كي" المستوحاة من التسعينيات، بل جاء بتصاميم مستوحاة من التقاليد الإنجليزية الراقية بالترصيع الكامل من اللؤلؤ والـ"ترت" الفضي على خلفية بيضاء بالأبيض القشدي الفاتح تحديدا، وتم دمجه مع الرسومات الهندسية المميزة.

كما برزت صيحة التطاريز الوردية من وحي أزهار الحب وأزهار "جيبسوفين" على خلفية سوداء لامعة من الساتان الأسود الحريري الملفت بقصات التنانير المنفوخة والضيقة من الأسفل بصورة أنثوية وراقية.

اقرأ ايضاًبربري شتاء 2025.. وإشاعات بإقالة المصمم قبل يومين من العرض

كما وبرزت الإطلالات المستوحاة من الأزياء الفيكتورية على هيئة التنانير المنفوشة بقصة "كلوش" ولكن بطبقات متتالية ومتساوية من الكشكش ال"اوف وايت" الراقي والرومانسي للغاية، مع "بوستييه" بقصة مدببة من عند الصدر كإشارة إلى رموز الأناقة الحديثة أيضا، وفي الغالب ترافقت الإطلالات الأنيقة مع قفازات "أوبيرا" باللون الأبيض والأسود وبقماش الساتان الحريري.
 

أما عن مجموعة فساتين الزفاف الأيقونية التي جاءت في عرض (Richard Quinn)، فقد اتسمت إطلالات العرائس بطابع تقليدي وتفاصيل كلاسيكية للغاية مع الفساتين المستوحة من حفلات الزفاف الملكية الراقية والتي أقيمت في الريف الإنجليزي بحيث تزينت الفساتين بتطاريز الورود وأبرزها ورود "الجبسوفين" التي زينت التنانير التي جاءت بقصة ال"كلوش". فأتت الفساتين مصنوعة من طبقات متعددة من الكشكش الراقي.

كما كانت الفساتين فاخرة وبارزة بموضة ال"كورسيه" المرصع بالكريستال. وجاءت الطرحات طويلة ومصنوعة من التول بقصات ملفتة في هذه المجموعة لتغطي الوجه، مع صيحة الأكمام الملكية الطويلة التي أضفت المزيد من الرقي على فساتين الزفاف.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أناقة أزياء موضة لندن بريطانيا مصمم أزياء إطلالات

إقرأ أيضاً:

ميرينو: أنا «ميت» والأدرينالين يؤثر الآن!

 
شتوتجارت (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إصابة ماركيز في «حادث تصادم» إسبانيا تطيح ألمانيا من «يورو 2024» بـ«رأسية قاتلة»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


خطف المهاجم البديل ميكل ميرينو الأضواء، بتسجيله هدف الفوز القاتل لمنتخب إسبانيا على حساب ألمانيا 2-1، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني من مباراة القمة التي جمعتهما في ربع نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم في شتوتجارت، وأشار بعد نهاية اللقاء إلى أنها «لحظة استثنائية».
وأنهى المنتخب الإسباني الذي يتشارك مع نظيره الألماني الرقم القياسي بعدد ألقاب البطولة (3 لكل منهما)، أحلام «دي مانشافت»، في وضع حد لمسلسل تعثره في المسابقات الدولية الكبرى في السنوات الأخيرة.
افتتح البديل داني أولمو التسجيل لإسبانيا (51)، قبل أن تعادل ألمانيا قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي عبر البديل الآخر فلوريان فيرتز (89)، إلا أن كلمة الفصل كانت لميرينو (120).
وقال ميرينو «حسنًا، أنا مثل الميت حقاً، الأدرينالين يؤثر علي الآن، لقد كانت لحظة استثنائية».
وتابع «المباراة التي كنا ننتظرها جميعاً، بين اثنين من أفضل الفرق في العالم، يمكن أن تكون نهائي كأس العالم أو نهائي يورو، جميع الذين شاركوا من مقاعد البدلاء لديهم مستوى عالٍ للغاية، لقد أظهرنا أننا نعرف كيف نعاني، وأننا نملك فريقاً رائعاً».
من جهته، علّق البديل الآخر داني أولمو صاحب الهدف الأول لإسبانيا والتمريرة الحاسمة التي جاء منها هدف الفوز «مرهق للغاية حقاً، إنه مصدر فخر، ما هذا الفريق الرائع الذي نملكه، وكيف قاتلنا حتى النهاية، إنه أمر مذهل، تغمرني سعادة كبيرة».
وأشار الحارس الإسباني أوناي سيمون الذي قدّم مباراة كبيرة «ما حققناه تاريخي، الفوز بهذه المباراة هو أشبه بنهائي اليورو، لقد احتفلنا، والآن علينا أن نتعافى لأننا سنخوض الدور نصف النهائي بعد أربعة أيام».
وأبدى نجم المنتخب الألماني توني كروس الذي سبق أن أعلن اعتزاله من كرة القدم بعد نهاية كأس أوروبا حزنه الشديد للخسارة.
وقال «وضعنا كل شيء، أن تخسر بعدما كنا قريبين جداً، هو أمر مؤلم، يمكننا جميعاً الشعور بالفخر، لما فعلناه. أنا سعيد لأنني ساعدت، أعتقد أننا منحنا الكرة الألمانية الأمل مجدداً وكنا أفضل مع تقدم الأمور، وأعتقد أن الفريق سينجح في المستقبل، لكنني اليوم حزين للغاية لأننا كنا نتمنى البقاء في البطولة لفترة أطول».

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في أعمال الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
  • ميرينو: أنا «ميت» والأدرينالين يؤثر الآن!
  • مارسيليا يقدم عرضا إلى 2025 ليوسف عطال
  • إسماعيل مطر يشارك في سحب قرعة «دوري أدنوك للمحترفين»
  • متحف اللوفر أبوظبي يكشف أسماء أعضاء لجنة التحكيم والفنانين المرشحين للمشاركة في معرض «فن الحين 2024» وجائزة «ريتشارد ميل للفنون»
  • «لوفر أبوظبي» يسمي أعضاء تحكيم «فن الحين» وجائزة «ريتشارد ميل»
  • قرعة تصفيات أمم أفريقيا.. إبراهيم حسن عن مجموعة مصر: بدأنا الاستعدادات
  • قبل دخوله مكتبه.. محافظ قنا يتابع أعمال المركز التكنولوجي في الوحدة المحلية لقنا
  • "كيف صنع العالم الغرب؟"
  • تنتشر بين الرجال..صيحة سفر غريبة على متن الطائرة تثير ضجة عبر الإنترنت