#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن الصور التي بثتها #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية #حماس– تؤكد استمرار المقاومة في مواجهة قوات #الاحتلال، وإن مواصلة #حصار مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة تعني أن قوات الاحتلال لا تزال عاجزة عن دخولها.

وأضاف الدويري -في تحليله اليومي على الجزيرة- أن جيش الاحتلال عاد للعمل بمنهجية المرحلة الأولى من العملية البرية -التي تقوم على الاجتياح الكامل بقوات كبيرة- في شمال القطاع بعدما فشلت منهجية المرحلة الثالثة -التي تقوم على تنفيذ عمليات نوعية بقوات قليلة- في تحقيق أي هدف.

وتحتدم #المعارك حاليا في حي الزيتون -شمالي القطاع- لأن الإسرائيليين يعتبرونه ثقبا أسود تنطلق منه المقاومة لتنفيذ عمليات في العديد من مناطق الشمال بما في ذلك #جحر_الديك، كما يقول الدويري.

مقالات ذات صلة عالم أزهري يرد بعنف على دعوة الغرايبة لإلغاء الحج والعمرة ورصد التكاليف لدعم غزة 2024/02/25

#تماسك #المقاومة في خان يونس

أما في الجنوب، فإن غالبية قوات المقاومة تتمركز في محيط وداخل مدينة خان يونس بينما تواصل قوات الاحتلال -التي تتكون من 5 ألوية- محاصرة المدينة مما يعكس عجزها عن اقتحامها حتى الآن، حسب الدويري.

وفيما يتعلق بالعملية البرية المحتملة في #رفح -أقصى جنوب القطاع- قال الدويري إن الإطار العام لهذه العملية سيخضع لمقاربات محلية ودولية وإقليمية لأن هناك مليونا ونصف مليون إنسان في هذه المنطقة.

وقال الدويري إن جيش الاحتلال تلقى أوامر بوضع خطة أولية للعملية تتمثل في إجلاء السكان وذلك بعدما طلبت الولايات المتحدة إيجاد حل للمدنيين المتواجدين في المنطقة، وأيضا بسبب الموقف المصري الذي لا يبدو حازما بما يكفي لوقف العملية.

وأضاف أن إسرائيل حاليا لا تمتلك قوات كافية في الجنوب لتنفيذ عملية برية واسعة في رفح، مؤكدا أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إنهاء الحرب كلها خلال أسابيع من السيطرة على رفح “ليس واقعيا”.

وختم بالقول إن المعارك قد عادت مجددا إلى شمال القطاع بعد 5 أشهر من #الحرب وهو ما سوف يحدث في خان يونس، مؤكدا أن إسرائيل لن تحسم هذه الحرب بالسهولة التي تتحدث بها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري كتائب القسام حماس الاحتلال حصار المعارك جحر الديك المقاومة رفح الحرب خان یونس

إقرأ أيضاً:

التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات

#سواليف

منذ بداية معركة #طوفان_الأقصى إلى يومنا هذا، ألحقت #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة بالآليات والدبابات العسكرية الإسرائيلية بوسائل قتالية مختلفة، وبكثافة نارية مستمرة منذ بداية التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة، مستخدمةً العديد من #الأسلحة المختلفة، أبرزها #قذائف الياسين 105 و #عبوات_الشواظ وغيرها.

وبعد مرور أكثر من 8 أشهر على المعركة المستمرة، ما زالت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قادرة على إلحاق #الخسائر في صفوف #جنود وآليات #الاحتلال باستخدام الأسلحة التي تصنعها محلياً في القطاع المحاصر، وهو ما أحدث صدمة في أوساط المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من المدى التدميري لهذه الأسلحة، ومدى المخزون التي تمتلكه المقاومة منها، فكيف حافظت المقاومة على هذا الزخم وسط حربٍ ضروس تُشن على قطاع غزة والمقاومة منذ أكثر من 8 شهور؟

أظهر مقطع فيديو نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام يوم أمس الأحد، قيام عناصر المقاومة بتجهيز عدداً من العبوات المتفجرة والتي تستخدمها المقاومة في استهداف الآليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. على الشركات الصينية منع استخدام أسلحتها وطائراتها بدون طيار في جرائم الحرب الإسرائيلية 2024/07/01

وقالت كتائب القسام في الفيديو أن إعدادها مستمراً، ويطرح هذا الفيديو العديد من المعطيات حول القدرة التي تمتلكها كتائب القسام وفصائل المقاومة في مواكبة عملية تصنيع الأسلحة اللازمة للمعركة وتطويرها، في ورش ومختبرات تصنيع خُصصت لهذا الغرض، مع الاستمرار في إنتاج العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع، وهي المرتكز الأساسي في مواجهة التوغلات الإسرائيلية داخل القطاع.

قصد السبيل مُستمراً في الطوفان
وإلى جانب القدرات المحلية في التصنيع، تعتمد فصائل المقاومة على إعادة تدوير ذخائر جيش الاحتلال التي لم تنفجر كقذائف الدبابات، والألغام التي يستخدمها في نسف التجمعات السكنية، حيث استطاعات المقاومة اغتنام مثل هذه الألغام بعد تنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال كما ظهر في فيديو نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام في وقت سابق.

وخلال السنوات السابقة سعت فصائل المقاومة إلى الاستفادة من ذخائر الاحتلال التي أطلقها على قطاع غزة خلال الحروب وجولات التصعيد السابقة، من خلال تفكيك هذه الذخائر وإعادة تدويرها، وأطلقت كتائب القسام حينها عملية خاصة لهذه المهامة أسمتها “قصد السبيل” عام 2020، وشملت مراحل المشروع دراسة الهياكل وتحليل المواد، ومرحلة استخراج المواد المتفجرة، ومرحلة القص والتسنين للرؤوس والمحركات، وصب المواد المتفجرة، وتركيب الرؤوس المتفجرة على المحركات، وإمداد الميدان بالصواريخ وإطلاقها باتجاه أهدافها، أو استخلاص المواد المتفجرة واستخدامها في العبوات الناسفة والقذائف المضادة.

وتقوم المقاومة باستخدام هذه القذائف الإسرائيلية من خلال إعادة تدويرها وإضافة التقنيات اللازمة لتتحول من قذائف دبابات إلى عبوات يتم التحكم بها عن بُعد وتفجيرها في الدبابات وجنود الاحتلال مُلحقةً الخسائر الجسيمة، وأبرز هذه العمليات إعادة تدوير صواريخ F-16 وقذائف دبابات واستخدامها من قبل عناصر كتائب القسام في كمين المغراقة الشهير في آخر أيام شهر رمضان المبارك في نيسان/2024، حيث أوقع الكمين 14 جندياً إسرائيلياً بين قتيلٍ وجريح.

إضافة إلى ذلك أعلنت سرايا

القدس يوم الجمعة الماضي عن استدراجها لقوة إسرائيلية إلى داخل مبنى به فوهة نفق في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقالت السرايا في بيانها أن المنزل تم تفخيخه بعددٍ من العبوات، وصاروخ طائرة F-16 أطلقته طائرات الاحتلال ولم ينفجر، وقام مهندسو السرايا بإعادة استخدامه وتفعيله لينفجر بالقوة الإسرائيلية ويوقعها بين قتيل وجريح.

وتتنوع الأسلحة التي تستخدمها المقاومة بكثافة وبشكلٍ يومي كقذائف الهاون بعياراتها وأحجامها المختلفة، والقذائف المضادة للتحصينات وللمدرعات، والعبوات الناسفة الأرضية والبرميلية، إضافة للصواريخ قريبة المدى كمنظومة “رجوم” التي تستخدمها كتائب القسام في قصف محاور تموضع جيش الاحتلال، وصواريخ 107 التي تستخدمها كتائب شهداء الأقصى.

هذه العمليات والأسلحة المستخدمة توضح بعضاً من جوانب منظومة تصنيع الأسلحة التي تمتلكها فصائل المقاومة والتي راكمتها عبر سنين طويلة من الإعداد والتجهيز، وتصميمها على القدرة على الإنتاج المستمر حتى في ظل ظروف الحرب الصعبة وشح الإمكانيات، وأعلنت تصميمها على الاستمرار وسط التدمير.

بهذه العمليات وهذه الأسلحة اتخذت المقاومة معادلةً تكتيكة تُلحق من خلالها بالغ الضرر والخسائر في القدرات العسكرية لجيش الاحتلال على الأرض، من خلال إعطاب وتدمير الآليات العسكرية وقتل وإصبة الجنود، هذه التكتيكات جعلت جيش الاحتلال أمام معضلة نقص الجنود في الميدان مع نقص في المعدات حسب إعلانات جيش الاحتلال مؤخراً.

مقالات مشابهة

  • التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات
  • الدويري: المقاومة تعيد بناء قوتها وتدير المعركة بكفاءة رغم التحديات
  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء
  • ماذا يعني انتقال إسرائيل إلى امرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟
  • اللواء الدويري: 12 عملية مميزة للمقاومة كل 24 ساعة بحي الشجاعية
  • مسؤول بالأمم المتحدة: تدمير إسرائيل لقطاع غزة يعرقل أعمال الإغاثة
  • ‏نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بالقتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب
  • ‏يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يقول إنه في حالة الحرب مع لبنان سيكون الأمر صعبا في إسرائيل
  • ذوو أسرى الاحتلال بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • محللون: جيش الاحتلال أدرك أن المقاومة أصبحت واقعا يجب التعايش معه